تركيز وتسليط الضوء علي مصحات و مراكز علاج الادمان في الشرقية لم يكن هباءً فقد انتشرت المخدرات في المجتمع المصري بشكل مروع وصورة يندي لها الجبين , بل لم يقتصر الإدمان في مصر علي فئة دون أخرى أو مكان دون آخر بل إن الأشخاص في مختلف المراحل العمرية قد وقعوا في شباك وعبودية الإدمان علي المخدرات في ظل الترويج لتلك البضاعة البخسة المزجاة ومع حسن الترويج لتلك السموم من أنواع المخدرات.
ومن هنا لم تعد مصحات علاج الإدمان في القاهرة فحسب، بل إن هناك العديد والعديد من مصحات علاج الإدمان في مصر، لكن يبق التساؤل الأهم هل الأفضل البحث عن مراكز علاج الادمان في الشرقية أم الأفضل أن يتم علاج الإدمان من خلال مصحات علاج الإدمان في القاهرة أو مراكز علاج الإدمان في الجيزة وغيرها من الأماكن العلاجية العريقة.
ولا يكن همنا الأول والأخير هو الوصول إلى أقرب مصحة لعلاج الإدمان بالشرقية، فلنعي إلى أهمية الوصول إلى المصحة العلاجية الأنسب من أجل تخليص الأشخاص من شباك وعبودية المخدرات والعمل علي إعادتهم إلى ممارسة حياتهم من جديد بعيدا عن عبودية الإدمان تماما.
جدول المحتويات
ما هي خطوات علاج الإدمان في مستشفيات ومراكز علاج الادمان في الشرقية
المصحة العلاجية ومراكز علاج الادمان في الشرقية أو غيرها من الأماكن ما هعي إلا سفن وقوارب النجاة التي يركب فيها المدمن ليصل إلى مراده ويتخلص من تلك العبودية التي قد وقع فيها، وقد تمر رحلة علاج الإدمان داخل المصحات والمراكز العلاجية من خلال مراكز علاج الإدمان بالزقازيق أو غيرها من مستشفيات علاج الإدمان حيث يخضع المدمن إلى مراحل علاجية متعددة من أجل الوصول إلى التعافي متضمنة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض الانسحاب والعلاج النفسي وبرامج التأهيل الاجتماعي من أجل منع الانتكاسات.
أولا:- مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات، حيث تعد مرحلة سحب السموم من الجسم هي أول مرحلة تواجه الشخص المريض في رحلة العلاج من الإدمان والتي يشعر فيها بحالة من الخوف الكبير في مواجهة تلك الأعراض إلا أن الآن قد أصبح من الممكن أن يتم علاج أعراض الانسحاب بدون أي ألم أو معاناة تماما.
ثانيا العلاج النفسي:- إذ إن العلاج النفسي هو الوسيلة التي يتخلص منها الأشخاص من الإدمان نهائيا من خلال التعرف علي الدوافع التي قد أدت إلى التعاطي والعمل علي علاجها، بجانب علاج الأمراض المصاحبة له من الاكتئاب والتوتر والاضطراب الوجداني ثنائي القطب وعلاج الفصام مع تغير السلوكيات الإدمانية التي قد أصبحت جزء من حياة الشخص المريض والتي قد اقترنت به الأنشطة اليومية واستبدال تلك السلوكيات بالسلوكيات الإيجابية مثل القراءة وإيجاد الهوايات الجديدة وذلك من خلال برامج العلاج السلوكي المعرفي.
ثالثا مرحلة التأهيل الاجتماعي:- الانتكاسة هي التحدي الحقيقي الذي يواجه الشخص المريض بعد تخطي مرحلة الإدمان، وفي مراكز علاج الإدمان في الزقازيق يتم توفير برامج منع الانتكاسة من خلال تدريب الشخص المريض علي ممارسة الحياة العامة والقدرة علي العيش دون مخدرات.
مع العمل علي تجنب العوامل المحفزة علي المخدرات والتي تدفعه إلى التعاطي مرة أخرى وما يجب عليه فعله في حال اضطراره للتعرض إلى الضغوط المجتمعية والمشاكل العائلية ومن ثم فإن برامج التأهيل الاجتماعي لها دور كبير في مساعدة الشخص المريض والتعامل مع الضغوطات الحياتية التي تواجهه بهدوء دون الهروب منها واللجوء إلى المخدرات.
موضوعات ذات صلة
ما الفرق بين مراكز علاج الادمان في الشرقية ومصحات علاج الإدمان في القاهرة
عليك أن تعلم بأن الخلاص من عبودية الإدمان والابتعاد عن عالم المخدرات يعتمد بشكل أساسي وفي المقام الأول علي حسن اختيار مركز علاج الإدمان المناسب الذي يقدم لك الخدمة الطبية الموثوقة والتي تضمن الوصول إلى التعافي التام بدون الانتكاسة، وان كنت من ساكني الشرقية وترغب في علاج الإدمان فقد تحتار بين تلقي العلاج في مراكز علاج الادمان في الشرقية وبين علاج الإدمان في القاهرة وأي المدينتين تحتوي على أفضل الخدمات الطبية المقدمة.
ومن ثم فإننا سوف نقارن مقارنة سريعة بين مراكز علاج الادمان في الشرقية وبين مصحات ومراكز علاج الإدمان في القاهرة ولك أن تختار علي حسب تلك المقارنة، ولكن عليك ألا تنظر إلى قرب المسافة ولا رخص أسعار مصحات علاج الإدمان، ومن بين تلك الفوارق بين مراكز علاج الادمان في الشرقية ومراكز علاج الإدمان في القاهرة فيما يلي:-
1- الخبرة العلاجية
أ- مراكز علاج الإدمان في الزقازيق ومراكز علاج الادمان في الشرقية ، حيث إن مراكز علاج الادمان في الشرقية تم تأسيسها من فترة حديثة ومن ثم فإنها تفتقر إلى الخبرة بشكل كبير، ومن ثم عدم القدرة على تحديد احتياجات الأشخاص المرضي وإيجاد الحلول الدقيقة للمشاكل الصحية.
ب – مراكز علاج الإدمان في القاهرة، والتي تعرف باحتوائها علي أكابر علماء الطب النفسي وعلاج الإدمان وأصحاب الخبرات العالية في التعامل مع مدمني المخدرات وبالتالي القدرة على التعامل مع مختلف الحالات الإدمانية، والتعرف على المشاكل التي تواجه الشخص المدمن والتعرف على كيفية التعامل لإيجاد حلول لتلك المشاكل.
2- البيئة الصحية الداعمة
أ- مراكز علاج الادمان في الشرقية ، وفي حقيقة الأمر على عكس ما هو منتشر وشائع بأن الاقتراب من المصحات العلاجية له دور في عمليات التعافي، فعلي العكس تماما فإن الاقتراب من بيئتك القديمة يذكرك دوما بحياة الإدمان ويصعب عليك الاستمرار في طريق العلاج من الإدمان، وهذا الأمر لا يوفر لك المجتمع العلاجي ويشجعك علي علاج الإدمان من المخدرات.
ب- مراكز علاج الإدمان في القاهرة، وفي الواقع المشاهد فإن تلك المراكز العلاجية توفر البيئة الصحية الداعمة التي تشجع علي العلاج من الإدمان بسبب أنها بعيدا عن العالم الذي تعاطى فيه الشخص سموم المخدرات، بالإضافة إلى توفير مساحات خضراء شاسعة والتي تحيط بالشخص المريض وتوفير المناظر الطبيعية.
كما أن البعد الجغرافي من العوامل الأساسية والركيزة في طريق التعافي ومن هنا ننصح الراغبين في علاج الإدمان بالزقازيق أو الشرقية الاتجاه إلى التواصل مع مصحات علاج الإدمان بالقاهرة والجيزة والوصول إلى المكان العلاجي الأنسب للمريض وليس الأقرب وتصحيح المفاهيم، ومن ثم الابتعاد عن أي محفزات أو عوامل تؤدي إلى وقوع الأشخاص في طريق الإدمان علي المخدرات.
3- الخبرات والكوادر الطبية المؤهلة
أ- مراكز علاج الادمان بالشرقية، وهي كحال العديد من محافظات مصر بشكل عام ومحافظات الدلتا بشكل خاص فإن محافظة الشرقية بها نقص كبير في أطباء علاج الإدمان والأطباء النفسيين، وهذا الأمر يؤدي إلى عدم وجود الكوادر الطبية المحترفة القادرة علي تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة وعدم قدرتهم علي التعامل مع الحالات الإدمانية المختلفة لقلة الكفاءة والخبرة في المجال العلاجي خاصة المرضي المدمنين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وذهانية مصاحبة لمرض الإدمان.
ب- مراكز علاج الإدمان في القاهرة إذ إنه من المعروف بأن القاهرة تحتوي علي أمهر الأطباء والمختصين في العلاج النفسي وتحتوي تلك المراكز العلاجية علي أساتذة متخصصين في الطب النفسي من خريجي القاهرة أو غيرها من المصحات العلاجية أصحاب الخبرات في العلاج من الإدمان، وهذا الأمر يؤدي إلى نتائج فعالة ومن ثم تحقيق نسب عالية من معدلات الشفاء من الإدمان.
4- جودة الخدمات الطبية المقدمة
أ- مراكز علاج الادمان بالشرقية قد تفتقر إلى الخدمة المميزة إذ ليس ثمة مراقبة من الجهات المعنية ونري العديد من مصحات علاج الإدمان في الشرقية غير مرخصة وعلى الرغم من هذا قد تنخدع العديد من الأسر في الالتحاق بتلك المصحات والمراكز العلاجية.
ب- أما عن مراكز ومصحات علاج الإدمان بالقاهرة والجيزة فإن الأمر مختلف تماما فإن تلك المصحات العلاجية خاضعة إلى حملات التفتيش والمراقبة من قبل العديد من الجهات المعنية مثلما التي تخضع إليها مصحات علاج الإدمان في القاهرة والتي يتم تسليط الضوء عليها دوما في ظل ما يدور فيها وهذا الأمر يضعف من جودة الخدمات الطبية في الشرقية ويضمن لك الخدمة العلاجية الموثوقة في المصحات والمراكز العلاجية بالقاهرة.
أشهر مركز لعلاج الإدمان في الجيزة
تعد مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان أحد أشهر المراكز العلاجية التي لها باع طويل في مجال علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية ولها باع طويل في مساعدة الأشخاص المرضي الراغبين في العلاج من الإدمان، وبفضل الله كان لنا دور كبير في إنقاذ الكثير من المرضي والعمل علي إعادتهم إلى حياتهم من جديد بعيدا عن عبودية وشراك الإدمان علي المخدرات.
وهناك العديد من العوامل والمتغيرات التي لها دور كبير في كون ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر، وعلينا أن نسعى في طريق العلاج من الإدمان والتعافي من خلال مراكز الإدمان المختصة والمرخصة وعلى أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة التي يتمتع بها الفريق العلاجي.
مصادر الموضوع