علاج إدمان المخدرات في المغرب 00201101523499

انتشار المخدرات في المغرب بصورة يندى لها الجبين وخاصة حبوب الهلوسة القرقوبي كما تنتشر العديد من مخدرات البودرة وأشهرها الهيروين والكوكايين , كما يتفشى الحشيش في المغرب بصورة مروعة بين الشباب والمراهقين بشكل خاص وغيرها من أنواع المخدرات بالمغرب وجميعا مسميات مألوفة لدى فئة عريضة من المغاربة , وتحمل في معنى واحد المخدرات , ومن أكثر أنواع المجتمعات التي تعرف الانتشار المروع للمخدرات بين صفوف الشباب في المؤسسات التعليمة , فالمخدرات في المغرب وباء يهتك بالشباب في صمت مطبق .

قبل أن نخوض في الحديث بلغة الأرقام , من أجل معرفة إلى أي مدى تمكنت آفة الإدمان على المخدرات من الانتشار سيكون من الأجدى حتما جرد بعض القصص من أرض الواقع والتي تؤكد بأن الإدمان على المخدرات في المغرب هي بالفعل من القضايا المعاصرة التي تنشأ في المؤسسات التعليمية بسبب كثرة العوامل المساعدة على انتشار المخدرات في حين تواجه الأسرة مشكلة التعايش مع الشاب المدمن في ظل صعوبة التأقلم معه , وفي واقع الأمر علي الأسرة التي ابتليت بشخص مدمن على المخدرات في المغرب إن عليها الجانب الأكبر في طريق علاج المدمن وهي من الركائز الأساسية في طريق التعافي والعلاج من الإدمان.

خاصة أن المدمن قد يكون في مرحلة أنه غير متقبل للعلاج في الأصل ويحتاج إلى من يأخذ بيده إلى طريق التعافي , ولان الأسرة هي التي سوف تتكلف بتكلفة علاج الإدمان فان عليها التريث في اختيار مركز لعلاج الإدمان , وقد يكون الخيار الأنسب والأفضل لدي الأسرة هو السفر للخارج من أجل تلقي العلاج من الإدمان ولذا فإننا في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أرخص تكلفة لعلاج إدمان المغربيين في مصر في مجتمع علاجي متكامل .

النظرة المجتمعية للمدمن في المغرب

في حقيقة الأمر فإن الرجل المدمن في المغرب لا زال يلقي نظرة سلبية من قبل المجتمع الذي يعيش فيه , فلا زالت نظرات الأفراد إلى الشخص المدمن بأنه شخص مجرم وشخص يحتاج إلى العقاب لا إلى العلاج , ومن هنا فإن الأعم الأغلب من مدمني المخدرات في المغرب  لا يرغب في الإفصاح عن التعاطي وأنه يحتاج إلى المساعدة كي لا يلقي الرفض المجتمعي, ومن هنا باتت مشكلة الإدمان في المغرب وخيمة , وعلينا عمل توعية مجتمعية بشكل كبير في سبيل تغير تلك الأفكار السلبية تجاه المدمن ,ففي حقيقة الأمر إن لم نتعامل مع الشخص المدمن بأنه مريض يحتاج إلى العلاج من الإدمان من أجل القدرة على العودة إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية ويصبح له بصمة في المجتمع فإن المشكلة ستتفاقم بصورة كبيرة .

نسبة انتشار المخدرات في المغرب

في حقيقة الأمر فإن نسبة الإدمان على المخدرات في المغرب وما أشارت إليه التقارير الرسمية يجعلنا نتأسف كثيرا بسبب ما وصل إليه حال الإدمان على المخدرات في المغرب , وقد سبق لوزارة الصحة قامت خلال عام 2006 من خلال البحث الميداني بإعانة من منظمة الصحة العالمية والذي قد أفضى إلى أن هناك قرابة 4.2 % إلى نسبة 4.8% من ساكني المغرب والذين لم يتجاوز أعمارهم السابعة عشر من العمر يتعاطون المخدرات بمختلف أنواعها وأشكالها , أما عن الدراسات التي قامت بها مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في المغرب فإنها أفادت بأن هناك ما يزيد عن 600 ألف مغربي وصلوا إلى مرحلة الإدمان على المخدرات من بينهم حوالي 15 ألف شخص مدمن على المخدرات الصلبية من الكوكايين والهيروين .

وتلك الأرقام المخيفة التي أعلن عنها من جهات رسمية تنبئ عن تخوف كبير على المغرب في ظل ندرة مراكز ومصحات معالجة الإدمان في المغرب بالمجان , أما المراكز العلاجية الخاصة فإنها تفرض تكلفة علاج الإدمان باهظة تجعل الأشخاص المرضي ينأون عن السعي في هذا الطريق ويرفض فكرة العلاج أو ينأى إلى أفكار أخرى قد تكون وهمية في طريق الوصول إلى التعافي مثل فكرة علاج الإدمان في المنزل بالأعشاب , ولكن ولأننا عرب جميعاً فإننا في مصر من خلال أفضل المراكز والمصحات العلاجية نقدم أفضل طرق علاج الإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد على التعافي وأحدث طرق علاج الإدمان , مع أقل تكلفة لعلاج الإدمان بالمغرب فتواصل معنا .

تكلفة علاج الإدمان في مصلحة طب الإدمان في الدار البيضاء

على الرغم من أن تكلفة العلاج من الإدمان بالمغرب قد وصلت إلى 500 درهم خلال الجلسة العلاجية فقط دون الأدوية العلاجية , إلا أن مصلحة طب الإدمان بالدار البيضاء قد حددت ثمن الجلسة العلاجية لتصل إلى 100 درهم فقط خلال كل جلستين وهناك بعض الحالات التي يتم علاجها من الإدمان مجاناً بحسب ما يترائي للطبيب المعالج وفريق العمل , ويخضع الشخص المدمن في الدار البيضاء إلى جلسات العلاج النفسي والسلوكي والطبي , ولا شك أن كون تكلفة علاج الإدمان رمزية من أجل مساعدة الأشخاص في الوصول إلى التعافي وخلق مجتمع خال من الإدمان فإن الهدف من تلك المراكز العلاجية التربح المادي بقدر أنها ترغب في خلق مجتمع خال من المخدرات .

ولكن على الرغم من أن أسعار مراكز علاج الإدمان بالمغرب ليست مرتفعة للمراكز التابعة للدولة إلا أنه في واقع الأمر هناك نقص كبير في الكفاءات والخبرات العملية العاملة في تلك المصحات والمراكز العلاجية , ومن هنا فقد يكون الرغبة من قبل الأشخاص في السفر للخارج لما يعلم عن مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر من الخبرة العالية والمكانة الكبري وتوفير أحدث طرق علاج إدمان المخدرات .

تجارب أشخاص متعافين من الإدمان

يحكي أحد الأشخاص سبب الإدمان على المخدرات ليس اجتماعيا,فيقول الشاب أنه كان في مقتبل العمر حين بدأت المعاناة مع المخدرات وهو الآن في الأربعين من العمر , وهم من الأشخاص الذين عانوا كثيراً في طريق الإدمان على المخدرات وعاشوا قصة المآسي ما يظل عصياً على النسيان على الرغم من أنه قد امتثل للعلاج , بعدما كان من مدمني الهيروين الذي يعد من أشهر أنواع المخدرات البودر المدمرة كما أنه من المخدرات المهيجة جنسياً .

فيحكي الشاب قصته قائلاً ” كنت أتعاطى مخدر الهيروين والكوكايين ولم يكن سبب إدماني اجتماعي , علي العلم أنني لم أكن أتناول أي من أنواع المخدرات بل لم أكن أتعاطى السجائر , وبدايتي كانت أن المخدرات بكل أنواعها كانت تباع بكثرة في المؤسسات التعليمية , وكنت دوماً أتجنب الاختلاط سواء المتاجرة أو التعاطي لأنني كنت أرى كيف أن الآخرين يعانون من تأثير تلك السموم من المواد المخدرة , إلا أنه سرعان ما وجدت نفسي أتقاسم معهم المخدرات التي لطالما كانت بالنسبة لي من الكبائر التي لم أفكر أن أتعاطاها يوما ما ” .

وهكذا روي الشاب عمر قصته وأنه قد فكر في الالتحاق بمراكز علاج الإدمان في المغرب من أجل المعالجة إلا أنه بالرغم من أن ذلك العلاج يخضع للطريقة الكلاسيكية من خلال العلاج بالأدوية والعقاقير وتلك العقاقير لا توفر لك السبيل والطريق الأمثل من أجل معالجة الإدمان في المغرب بل إنها تتسبب في حدوث شلل حركي يجعلك نائم فترة زمنية طويلة , وفي الغالب ما تقدر هذه المدة بثلاث أيام , إلا أنه في اليوم الرابع يعود للتعاطي مرة أخرى ,ويكمل عمر قصته قائلاً ” مع الرغبة الأكيدة في الإقلاع ترددت تسعة أشهر طوال ومن خلال الاستمرار علي المركز ولم استثني يوماً في الأسبوع وفي تلك الأيام قد تلقيت العلاج من خلال دواء الميثادون الذي له دور في العلاج بشكل كبير , ولكن في حقيقة الأمر دواء الميثادون لا يكفي وحده في طريق العلاج والتعافي من الإدمان , بل يجب أن يكون هناك متابعة من قبل المختصين مع الخضوع إلى برامج علاج الإدمان النفسي والسلوكي .

مصادر الموضوع

افضل مستشفي لعلاج الادمان في مصر