أدوية لعلاج سرعة القذف موضوع من أهم الموضوعات التي تشغل بال عدد كبير من الرجال، وذلك لانتشار حالات الضعف الجنسي والمعاناة من اضطرابات تؤثر على أداء الرجل مع المرأة أثناء الجماع، وخاصة اضطراب عملية القذف، وهو يسبب نقص في معدلات المتعة بين الطرفين، حيث يقوم الرجل بقذف السائل المنوي مبكرًا عن الوقت الطبيعي، وذلك يشعر الرجل بالإحراج أمام زوجته لأنها يفقد القدرة على إشباع رغباتها الجنسية، كما أن بعض الرجال قد يمتنعون عن ممارسة الجنس حتى لا يتعرضون إلى هذا الإحراج.

والبعض الآخر قد يصاب بمشاكل جنسية أخرى بسبب التفكير الزائد بالقذف، مثل ضعف انتصاب العضو الذكري مما يؤثر على حدوث الحمل، وبالتالي تتراكم على الرجل المشاكل والاضطرابات الجنسية التي تعجزه عن الاستمتاع أثناء الجماع.

وباعتبار أن الحل دائمًا يمكن في العقاقير الطبية يبحث البعض عن أسماء أدوية لعلاج سرعة القذف، ولكن المشكلة تتركز في عدم استشارة الطبيب قبل الاستعمال، وبالتالي يكون الرجل عرضة لأضرار وآثار جانبية عديدة، لذا لا ينصح بتناول أي أدوية لعلاج سرعة القذف بدون وصف من الطبيب المعالج، وعلى الجانب الآخر قد يستعين الرجل بالطب النبوي بدلًا من الأدوية خوفًا من آثارها الجانبية، ولكن لا يحصل على أي نتيجة مرضية، لذا توجه إلى الطبيب وابحث عن سبب مشكلة القذف المبكر، وهو من يحدد لك أنسب طريقة للعلاج، والتي قد لا تتطلب تناول أدوية بل الخضوع إلى جلسات التأهيل السلوكي، حيث توجد نسبة كبيرة من أسباب الإصابة ترجع لعوامل نفسية، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا لليوم.

ما المقصود بالقذف المبكر؟

أدوية لعلاج سرعة القذف من أهم الموضوعات الشائعة التي سنتطرق إلى توضيحها، ولكن في البداية دعونا نتحدث عن القذف المبكر، وهي العملية التي يقوم بها الرجل في نهاية العلاقة الحميمية مع المرأة، ومن المفترض أن القذف يبدأ بعد مرور 3 أو 5 دقائق على إدخال العضو الذكري، والاحتكاك الحادث أثناء الإدخال هو السبب في المتعة الجنسية بين الطرفين، لذا تسد الشهوات الجنسية بالاستمرار لعدة دقائق في إدخال وإخراج العضو الذكري، والجدير بالذكر أنه بمجرد قذف السائل المنوي يكون من الصعب على الرجل الحفاظ على الانتصاب، لذا تنتهي عملية الإيلاج بقذف الحيوانات المنوية.

وبعض الرجال يعانون من سرعة القذف حيث يقوم بقذف السائل المنوي مبكرًا، وتقريبا بعد عدة ثوان من إدخال العضو الذكري، لذا يتوقف انتصاب العضو الذكري، وتنتهي العلاقة الحميمة بين الطرفين بدون سد الرغبات، والشهوات الجنسية بين الرجل والمرأة، لذا مشكلة القذف المبكر تشعر الرجل بالإحراج وتقل ثقته بنفسه، والكثير من الرجال يعانون من هذه المشكلة لأسباب نفسية، ولكن هناك أسباب عضوية وراء سرعة القذف، لذا ينصح بالتوجه إلى أحد الأطباء واستشارته لتحديد التشخيص الدقيق، ومعرفة أنسب طريقة للعلاج وفي بعض الحالات يلجأ إلى استخدام أدوية لعلاج سرعة القذف، ولكن تحت إشرافه حتى لا يتعرض الرجل إلى أي مضاعفات خطيرة تؤثر على سلامته.

أسباب سرعة القذف

كما ذكرنا في بداية الحديث أن السبب وراء سرعة القذف يختلف باختلاف الحالة، وأن هناك حالات تستدعي تناول أدوية لعلاج سرعة القذف، لذا سنذكر أسباب القذف المبكر لدى الرجال، والتي تنقسم إلى أسباب عضوية وأخرى نفسية كالتالي:

1_ أسباب سرعة القذف العضوية

  • الإصابة بأمراض غدة البروستاتا.
  • المعاناة من داء السكري.
  • تناول المخدرات أو الأدوية المخدرة.
  • إدمان الكحوليات.
  • اضطراب الغدة الدرقية.
  • الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد.
  • سرطان الخصية أو البروستاتا.
  • عدم انتظام مستويات الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون.

2_ أسباب سرعة القذف النفسية

يفتقر عدد كبير من الرجال إلى وجود أسباب وعوامل مختلفة وراء الإصابة بسرعة القذف غير الأسباب العضوية، والتي تكون في حاجة إلى متخصص نفسي بدلًا من تناول أدوية لعلاج سرعة القذف، ومن ضمن الأسباب النفسية للقذف المبكر التالي:

  • التوتر والقلق.
  • فرط الإثارة الجنسية.
  • ممارسة العلاقة الحميمية لأول مرة.
  • عدم امتلاك الخبرة والمعلومات الكافية عن الصحة الجنسية.
  • ممارسة العادة السرية.
  • الاعتداء الجنسي.
  • الاكتئاب أو اضطرابات القلق النفسي.
  • الإصابة بأحد الاضطرابات النفسية.
  • عدم القدرة على تقبل مظهر جسد الطرف الآخر.
  • الفروق المادية والاجتماعية والتعليمية بين الطرفين.
  • ضغوطات الحياة المستمرة.
  • مشاكل العمل.
  • الشعور بالذنب أو تأنيب الضمير.

تعرف على أقوى كريم للانتصاب في الصيدلية

أدوية لعلاج سرعة القذف

مشكلة سرعة القذف من المشاكل الجنسية التي تنتشر بين عدد كبير من الرجال، كما أنها تزداد عند التقدم في السن، ويترتب عليها عدد من الاضطرابات الأخرى التي تقلل من مستوى الأداء للرجل أثناء الجماع، كما أوضحنًا سابقًا أن بعض الحالات قد يستعين الطبيب بعدد من الأدوية الطبية التي تؤخر من القذف، وتحسن من ارتفاع مستويات المتعة الجنسية بين الطرفين، ومن أمثلة أشهر أدوية لعلاج سرعة القذف ما يلي:

1_ دواء اندروجل

دواء اندروجل من أفضل أدوية لعلاج سرعة القذف، حيث أنه من عبارة عن حبوب تتكون من هرمون التستوستيرون، والذي يعد هو الهرمون الجنسي المسؤول عن الوظائف الجنسية لدى الرجال، ويتواجد الدواء على هيئة حبوب أو حقن أو أقراص أو جل للعضو الذكري، وأثبت فعالية الكبيرة في التخلص من المشاكل الجنسية التي يعاني منها الرجال، ولكن له عدد من التداخلات الدوائية والآثار الجانبية، لذا يحذر من استعماله دون الحصول على تصريح طبي من متخصص في أمراض الذكورة.

2_ دواء تيستوفيرون

ضمن أدوية لعلاج سرعة القذف هو دواء تيستوفيرون، والذي يعرف باحتوائه على نسبة عالية من هرمون التستوستيرون، وبالتالي يساعد على تعويض النقص في الهرمون بالجسم، والقضاء على مشكلة سرعة القذف بسبب هذا النقص، وعدد من الأطباء يفضلون استعماله في حالات الاضطرابات الهرمونية، ولكن يكون الطبيب على قدر كبير من الحرص عند تحديد الجرعة، وذلك لما ينتج عن الدواء من آثار جانبية عديدة، وتتواجد تركيزات مختلفة من الدواء، والذي يتواجد على هيئة أقراص أو حقن أو كبسولات أو جل.

3_ دواء اندريول

دواء اندريول من أشهر أدوية لعلاج سرعة القذف التي يعاني منها فئة من الرجال،  حيث يعمل الدواء على تحسين مستوى الهرمونات الجنسية بالجسم، ويساعد على تحفيز عمليات نمو الأعضاء التناسلية، ويحد من احتمالية الإصابة بالعجز الجنسي بسبب الاختلالات الهرمونية، ولكن الاستعمال يكون بجرعات ضئيلة جدًا يحددها الطبيب بسبب الآثار الجانبية المحتملة للدواء، كما يحدث عدد من التداخلات الطبية لذا من الضروري إخبار الطبيب عن كافة الأدوية التي يتم تناولها.

4_ دواء سوستانون

أدوية لعلاج سرعة القذف هي التي تقوم بتعويض النقص في هرمون التستوستيرون الجنسي، وهذا ما يقوم به دواء سوستانون، حيث يحتوي على نسبة من الهرمون الذكوري، ويساهم في تأخير عملية القذف لمعدل طبيعي، ومناسب يسمح بتحقيق المتعة المطلوبة بين الزوجين، ولكن لا ينصح بالاستعمال إلا بعد الاستشارة الطبية المتخصصة والالتزام بالجرعة.

5_ دواء نبيدو

أحد أدوية لعلاج سرعة القذف هو دواء نبيدو، والذي يقوم بنفس دور الأدوية الأخرى لتأخير القذف، حيث يعمل على علاج المشكلة ف حال أن السبب هو نقص المعدل الطبيعي للهرمون الجنسي بالجسم (التستوستيرون)، كذلك الاستعمال يكون تحت إشراف الطبيب المتخصص، حتى يتمكن من تحديد الجرعة المناسبة تجنبًا لأي أضرار جانبية تؤثر على صحة الرجل وأدائه الجنسي أثناء الجماع بالسلب.

وبناء على توضيح أسماء أدوية لعلاج سرعة القذف لابد من التنويه إلى عدم استعمال أي دواء بدون وصف من الطبيب، كذلك أن الالتزام بالجرعة أمر هام للغاية، ولكن في حال أن السبب يعود إلى مرض عضوي لابد من علاج هذا المرض، ومن ثم التطرق إلى علاج سرعة القذف، والتي من المتوقع أن تختفي بمجرد علاج سبب المشكلة، لذا توجه إلى الطبيب المتخصص أولًا قبل تناول أي أدوية لعلاج سرعة القذف، واحصل على التشخيص الدقيق والعلاج الأنسب.

أفضل علاج لسرعة القذف مجرب

ارتباطا بالحديث عن أدوية لعلاج سرعة القذف سنتحدث عن أفضل علاج مجرب للتخلص نهائيًا من سرعة القذف، وجميع الأطباء أجمعوا على أن الحل يكمن في التشخيص الدقيق، حيث أن معرفة السبب وراء القذف المبكر هي بداية الطريق للعلاج الأفضل، وعدد من الرجال حققوا نتيجة مرضية بعد جلسات الاستشارة الزوجية، وذلك لأن أساس المشكلة يكون بسبب العوامل والاضطرابات النفسية المختلفة.

كما أن عدد من الرجال لا يمتلكون الخبرة والمعرفة الكافية حول الصحة الجنسية، وما هي الطريقة الصحيحة للتعامل أثناء الجماع مع المرأة، لذا أفضل علاج لسرعة القذف مجرب هو العلاج النفسي، وننصحك بالتوجه إلى مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، والذي يقدم لك أطباء متخصصين في الاستشارات والعلاقات الزوجية، وبإذن الله سوف تتعافى تمامًا من مشكلة القذف المبكر عند الجماع.

علاج سرعة القذف في الطب النبوي

ارتباطا بالحديث عن أدوية لعلاج سرعة القذف سنذكر علاج سرعة القذف في الطب النبوي، والذي يعد من أشهر الطرق العلاجية التي يلجأ لها عدد من الرجال، وذلك خوفًا من استعمال الأدوية التي يترتب عليها عدد من الآثار الجانبية المختلفة، حيث ينتشر بين الرجال خرافات عن وجود أعشاب تؤخر القذف 100%، ولكن هذه الخرافات لا دليل علمي على صحتها، ولا ينصح بالسير وراء هذه الأوهام، والبحث عن طبيب متخصص لعلاج سرعة القذف بطريقة فعالة، ومن أمثلة الأعشاب المستخدمة في علاج سرعة القذف ما يلي:

  • الكركدية الغني بفيتامين (C) ويعتبر من أشهر الأعشاب في الوطن العربي لعلاج سرعة القذف، وتحسين أداء الرجل عند الجماع.
  • الهليون من ضمن الأعشاب الطبيعية التي شاع استعمالها لتأخير القذف عند الجماع، ولكن لا يوجد دليل علمي يؤكد صحة هذه المعلومات.
  • الأعشاب الصينية غنية بعدد من الفيتامينات والمعادن التي تمد جسم الرجل بالطاقة، ولكن لا يمكن أن تؤثر على عملية القذف كما يشاع بين الرجال.
  • الثوم من أفضل المضادات الحيوية الطبيعية، وغني بالعناصر والمكملات الغذائية ولكن لا يمكن استعماله كدواء لتأخير القذف عند الرجل.

موضوعات ذات صلة: علاج الضعف الجنسي بالأعشا هل يمكن 

أفضل علاج لسرعة القذف بدون آثار جانبية

أدوية لعلاج سرعة القذف تشعر الرجل بالخوف من الآثار الجانبية للعقاقير الطبية، لذا يتساءل البعض عن أفضل علاج لسرعة القذف بدون آثار جانبية، وبناء على آراء جميع الأطباء فأن جلسات التأهيل النفسي والسلوكي هي الأنسب، ولا تسبب أي آثار جانبية، وتكون الحل الأمثل على الإطلاق عندما يكون السبب هي المشاكل النفسية، ولكن في حال أن السبب كان الاختلال الهرموني يكون الحل هو تناول أدوية لعلاج سرعة القذف، ولتجنب الآثار الجانبية لهذه الأدوية يجب استشارة الطبيب، والالتزام بالجرعة المحددة، والجدير بالذكر أن مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان يوفر أطباء واستشاريين متخصصين في جميع المجالات، ويساعد الأزواج على معرفة جميع المعلومات الكافية عن الصحة الجنسية، وما هي الأساسيات لأداء علاقة جنسية صحية مع المرأة.

ملخص موضوعنا حول أدوية لعلاج سرعة القذف:

الحديث عن أدوية لعلاج سرعة القذف من أهم الموضوعات الجنسية التي يهتم بها الرجال، حيث أنها من أسوأ المشاكل التي تقلل من المتعة بين الزوجين، وتساعد هذه الأدوية على علاج الاختلال الهرموني، ولكن تستعمل تحت إشراف الطبيب المتخصص، وذلك لما ينتج عنها من آثار جانبية، ولكن في حالة الأسباب النفسية للقذف المبكر يكون الحل هي الاستشارة الزوجية، والتي تحقق أعلى أداء جنسي بعد الخضوع لعدد من الجلسات التأهيلية تحت إشراف المتخصص.

مصادر الموضوع

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3