من المعروف أن الكوكايين من أخطر أنواع المخدرات البودرة وهو من المواد شديدة من الناحية الإدمانية حيث قد يتسبب الإدمان على الكوكايين من أول جرعات التعاطي , ولكن علينا أن نعي بأن هناك فرق بين مستخدم الكوكايين وبين مدمن الكوكايين , إلا أنه حتى في ظل استخدام الكوكايين لمرة فيمكن أن يثير أعراض التعب والاكتئاب التي تتعلق بكيمياء الدماغ , وفي إطار هذا الموضوع الهام سوف نناقش ما الذي يحدث حال انسحاب الكوكايين من الجسم وكيفية علاج الأعراض الانسحابية للكوكايين .

وقبل أن نبدأ علينا أن نعي بأن الطريق إلى التعافي ممكناً مهما كان وصولك في عالم الإدمان ومهما كانت سنوات التعاطي ولتعلم أن أفضل أماكن علاج إدمان الكوكايين من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان المختصة للسيطرة على تلك الأعراض وضمان عدم حدوث أي مضاعفات , ونحن في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان لدينا أحدث طرق علاج الإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي .

مواضيع ذات صلة

علاج إدمان الكوكايين 

أعراض انسحاب الكوكايين 

علاج إدمان الكوكايين في المنزل

هل يسبب الكوكايين الإدمان من أول مرة

في حقيقة الأمر من أكثر التساؤلات التي ترد إليها في مصحات علاج الإدمان حول أن الكوكايين يسبب الإدمان من أول جرعة أم لا , وفي واقع الأمر يمكننا القول أي نعم , فنحن نتعامل مع أخطر أنواع المخدرات على الإطلاق وهي مخدرات البودرة الفتاكة , وعلى الرغم من ارتفاع سعر الكوكايين بشكل كبير إلا أن هناك العديد من الخلطات التي قد ظهرت وهي من أنواع الكوكايين المغشوش التي قد لاقت رواجاً كبيراً بين أفراد المجتمع .

وفي واقع الأمر أن السبب في أن الكوكايين قد يسبب الإدمان من أول مرة ولو بجرعات قليلة هو اعتياد الجسم على المخدر بصورة كيرة لأنه من أقوى أنواع المنشطات على الإطلاق , وفي حال تعاطي الكوكايين لو بجرعات قليلة ومدة قصيرة فهو يتسبب في وقوع الأشخاص في فخ الإدمان في وقت مبكر , ومن هنا فإننا نحذر كل أبنائنا لا تجرب المخدرات فقط تكون تلك المرة هي القاضية والتي تتسبب في وقوعك في فخ الإدمان وطريق الظلام .

ولكن حتى لو وقعت في طريق الإدمان على الكوكايين فان هذا ليست نهاية المطاف ويمكنك العودة إلى حياتك من جديد بعيداً عن طريق الإدمان من خلال تواصلك معنا مع أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط للعودة إلى حياة جديدة خالية من الإدمان في ظل مجتمعات علاجية متكاملة وبيئة تساعد على التعافي , فتواصل معنا ومع علاج الأعراض الانسحابية للكوكايين بدون معاناة أو ألم والاعتماد علي أفضل أدوية علاج إدمان الكوكايين .

 ما هي علامات انسحاب الكوكايين

ينتج الكوكايين العديد من التأثيرات النفسية بالدرجة الأولى من خلال العمل على النظام الحوفي للدماغ وهي مجموعة من المناطق المترابطة التي تعمل على تنظيم التحفيز والمتعة , وفي حال تعاطي الكوكايين فان تراكم الدوبامين الكيميائي العصبي في الدماغ يتسبب في حدوث نشوة قصيرة الأجل , إلا أنه مع التعاطي المتكرر فان الدماغ يبدأ في التكيف وقد يتطور الأمر في ظل تعاطي الكوكايين , فيحتاج الشخص المدمن إلى جرعات أعلى في كل مرة يتعاطى فيها الكوكايين , ومن هنا يصبح الشخص مستعمل الكوكايين في حاجة أكثر إلى جرعات أكبر من تلك المخدرات .

وفي حال الانقطاع عن تعاطي الكوكايين ولو فترة قصيرة أو في حال التقليل من الجرعات التي قد اعتادها الجسم من المادة فان هذا الانقطاع أو التقليل من جرعات المخدرات يتسبب في حدوث تشنجات والعديد من التأثيرات السلبية والغير مرغوب فيها , ويزداد خطر الآثار النفسية أو الفسيولوجية السلبية من جراء هذا التوقف عن تعاطي الكوكايين بعد الوصول إلى مرحلة الاعتمادية .

ما هي العلامات الأولى من انسحاب الكوكايين من الجسم

في واقع الأمر فإن الأعراض المنبه والتي تحدث بعد التوقف عن تعاطي الكوكايين أو تعاطي الأمفيتامينات وغيرها من أشكال المنشطات يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأعراض الواسعة والتي تعرف بأعراض ذات الصلة وتشمل أعراض انسحاب الكوكايين الأولية ما يلي :-

-تعرض الشخص المدمن علي الكوكايين إلى أعراض الاكتئاب والإثارة والشغف الشديد بتعاطي العقاقير المخدرة .

-الاكتئاب أثناء مرحلة سحب الكوكايين من الجسم , بل قد يعاني الأشخاص من الإجهاد وفقدان ملحوظ في الطاقة البدنية والعقلية وحدوث انخفاض بالاهتمام بالبيئة المحيطة بهم , وذاك الأمر يؤدي إلى حالة من الانعزال عن الآخرين مع الشعور بحالة من الاكتئاب والعزلة والوحدة الشديدة .

-يشعر الأشخاص مدمني الكوكايين بحالة من عدم الرغبة في الحياة والرغبة الملحة في الانتحار وهي من أخطر ما يلقاه الأشخاص في طريق علاج الأعراض الانسحابية للكوكايين .

ما هي العلامات التبعية للكوكايين

في واقع الأمر فان خلال مرحلة الانسحاب من الكوكايين فان الأفراد يتعرضون إلى حالة من الحنين والتوق الشديد إلى المخدرات , بعض الناس لا سيما أولئك الأشخاص الذين قد تعاطوا الكوكايين بكميات كبيرة وعلى مدى فترات طويلة من الزمن مما يعني وجود كميات كبيرة من السموم في جسم الإنسان وهذا الأمر يتسبب في تعرضهم إلى التغييرات طويلة الأمد في الأمزجة والذاكرة والشعور والأحاسيس بشكل عام .

وفي واقع الأمر قد تستمر تلك التغيرات لأيام وأسابيع عديدة بعدما يتم التوقف عن استعمال الكوكايين , وفي غالب الأمر ما يصاحب هذا حدوث صعوبة في النوم كما أن الأشخاص المرضى يعانون من نوبات من الهلع والتي قد تستمر فترات زمنية مختلفة على حسب وصول الأشخاص في مرحلة الإدمان على الكوكايين وتأثير تلك المواد علي الدماغ , وبعد المرور من مرحلة سحب السموم من الجسم .

كيفية علاج الأعراض الانسحابية للكوكايين

في حقيقة الأمر ففي واقع الأمر فإن في الوقت الحالي لا يوجد أي أدوية موافق عليها من قبل إدارة الأغذية والعقاقير من أجل علاج أعراض انسحاب الكوكايين إلا أن هناك العديد من الأدوية التي قد تستخدم من أجل علاج تلك الأعراض منها على سبيل المثال :-

vigabatrin ، modafinil، tiagabine و disulfiram، و topiramate

ويؤكد المختصون بأن تلك الأدوية لها دور كير في الحد من تعاطي الكوكايين في مرحلة سحب السموم من الجسم .

يذكر بأن الأشخاص الذين يعانون من انسحاب الكوكايين من الجسم في العادة ما تظهر عليهم الأعراض فترة قصيرة وبشكل نسبي , ويمكننا القول بأن الوعي بتطور أعراض الانسحاب الحاد أو الممتد والتي يمكن أن تساعد في منع المزيد من الضرر , ويمكن أن يكون الخطر في استعمال الكوكايين قد يفسر تلك الأعراض بأنها مشاكل أساسية في نفس الأشخاص , أو نفسها يمكن عكسها أو العمل على تصحيحها من خلال التعاطي للكوكايين أو غيرها من أنواع المخدرات الأخرى .

من الأمور التي يجدر الإشارة إليها أنه في الغالب ما يستعمل الأشخاص الذين يمرون بأعراض الانسحاب من الكوكايين ,أو الانسحاب من الكحوليات أو أي من أنواع المهدئات أو المنومات أو الأدوية المضادة للقلق مثل الفاليوم أو اتيفان , من أجل علاج أعراض الانسحاب الحادة إلا أنه في واقع الأمر لا ينصح باستعمال تلك الأدوية لأنها تجعل الأشخاص ينتقلون من إدمان إلى إدمان آخر .