يدخل الإدمان علي الزولام تحت الإدمان علي الدواء وهو من أشهر أنواع الإدمان في العصر الحالي والحديث عن علاج إدمان زولام يجعلنا نتطرق إلى الحديث عن زولام للنوم وغيرها من دواعي استعمال زولام مع بديل زولام وكيف يحدث الإدمان علي زولام وما هي أعراض سحب الزولام من الجسم  , ولكن حين يكون الحديث عن علاج إدمان الزولام نعلم حينها كيف امتدت يد الإنسان العابثة لتسيء من استعمال العقاقير الطبية ولا شك أن إدمان الزولام وصل إلى مستوى من الخطورة الشديدة بسبب الانتشار الشديد في أوساط المجتمع .

وقبل أن نخوض في تفاصل الموضوع فكم من عقار طبي صار إدمان فنحن في عصر إدمان الدواء ومع الإدمان الساحر الزولام سيكون حديثنا من خلال الموضوع  , وقبل أن نخوض في تفاصيل الموضوع نقدم أيدينا لمن وقع في فخ الإدمان علي الزولام من أجل أفضل طرق علاج إدمان الزولام ومن خلال كورس علاج الإدمان المكثف في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان فتواصل معنا

ما هو الزولام

الأول أم هو من الأدوية المهدئات التي تم اكتشافها في عام 1882 وله العديد من الأسماء التجارية أشهرها البرزولام والزناكس وغيرها من الأدوية التي تحوي ألبرزولام كمادة فعالة , ويعد زولام وبدائل الزولام من الأدوية المخصصة من أجل علاج الهلع وعلاج القلق والخوف بالإضافة إلى فعالية الزولام في علاج الأرق واضطرابات النوم فهو يعمل على تحسين النوم بدرجة كبيرة , ولكن بالطبع بعد أن تعرفنا علي الزولام يجب أن نتعرف على أضرار الزولام التي قد يخلفها .

في الواقع الحديث عن الزولام من الأهمية بمكان لان إدمان الدواء أصبح شائع بشكل كبير في المجتمع وعلينا أن نؤكد على حقيقة علمية تكمن في كون الزولام من الأدوية الشديدة الإدمانية في حالة إساءة الاستعمال إذ أن مدة بقاء الزولام في الدم ومفعول الزولام لا يتعدى ساعات محدودة تقريبا 7 ساعات وهو ما نطلق عليه العمر النصفي للأدوية , ولقد أكد العلم الحديث أنه كلما كان العمر الافتراضي للدواء قصير كلما كان الإدمان علي العقار وكان سهل التعود عليه ومن هنا كان إدمان الزاناكس وأدوية الزولام وغيرها من العقاقير الطبية التي تحوي ألبرزولام أدوية شديدة الإدمانية .

ما هي أضرار الزولام

أما عن الزولام وأضراره فهو من أهم محاور الموضوع على الإطلاق وسنتعرف من خلال هذا المحور أبرز الأضرار الناجمة عن إدمان الزولام وبالطبع لا تحدث الأضرار الناجمة عن الزولام من خلال الاستعمال الصحيح للدواء .

أولاً :- يتسبب الإدمان علي الزولام في حدوث اضطرابات حادة في التركيز والذاكرة ويتسبب في تشوش ملحوظ في الذاكرة وهي من أهم أضرار الزولام  , لذا لا ينصح باستعمال الزولام البتة إلا من خلال الطبيب المعالج في حال حاجتك إلى التركيز والانتباه في العمل كذا لا يتم استعمال الزولام أثناء القيادة أو قبل القيادة لأنها كما أشرنا تفقد الأشخاص التركيز وتقلل من الانتباه فيعرض الشخص للخطر .

ثانياً :- من أبرز أضرار ومخاطر الزولام أنه يؤدي إلى الردة العكسية أو الاستجابة العكسية إذ من المفترض أن الزولام من الأدوية المستعملة في علاج القلق وعلاج التوتر والخوف فهو من المهدئات القوية والفعالة إلا أن تعاطي الزولام يؤدي إلى حد الإدمان فالتعود يجر إلى الإدمان .

ثانياً :- من أبرز أعراض إدمان الزولام والمخاطر الناجمة عن تعاطي المواد التي تحوي ألبرزولام أنه يؤدي إلى مشاكل كبيرة في التنفس وما يحدثه من ضيق في التنفس خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي .

الزولام والحمل

من أهم المحاور التي نعلق عليها من خلال موضوعنا حول علاج إدمان الزولام وأدوية الزاناكس هي علاقة الزولام والحمل ونؤكد بأن تلك العلاقة تنافر تام فلا يتم استعمال أدوية زولام في مراحل الحمل ,وفي الواقع لا يفضل تناول المرأة الحامل أي من أنواع المهدئات وفي حقيقة الأمر وقوع النساء في فخ الإدمان على المهدئات من أبرز سمات العصر .

كيف تقلع عن الزولام دون أعراض انسحابية

هناك العديد من الأشخاص من يستعملون الزولام لأعراض طبية وبوصفة طبية ولكن مع الاستمرار في تناول حبوب الزولام فترات طويلة وبجرعات تزداد مع مرور الوقت لان أدوية الزولام تسبب التحمل وهي ظاهرة زيادة جرعات الزولام من أجل الوصول إلى نفس النشوة التي عاشها في فترات التعاطي للجرعات الأقل ولذا يزيد من الجرعات, ومن هنا يقع مئات الأشخاص في فخ الإدمان علي أدوية الزولام على الرغم من أنه لم يقصد الإدمان ولا الترويح علي النفس بل تعاطي الزولام لأغراض طبية< لكن يحدث الإدمان علي الزولام وحينها يبدأ البحث عن البحث عن التخلص من الأعراض الانسحابية للزولام والزاناكس وغيرها من الأدوية التي لها نفس المادة الفعالة ابرزولام .

في حالة تناول أدوية زولام من خلال وصفة طبية وأردت الإقلاع عن الدواء فعليك الرجوع إلى الطبيب المعالج حتى لا تتعرض إلى أي أعراض انسحابية للسلام , وسيقوم الطبيب المعالج بالتقليل من جرعات الزولام مع مرور الوقت وببطء حتى لا تتعرض إلى أي مضاعفات من انسحاب زولام من الجسم إلى أن تصل إلى مرحلة التوقف نهائيا عن الزولام .

لماذا علاج إدمان الزولام

وقوعك في فخ الإدمان على المهدئات أو إدمان أدوية الزولام بشكل خاص ليس أمرا هينا ويجب أن تنظر إلى المشكلة باهتمام حتى لا تتفاقم الأمور بل عليك أن تدرك أن الإدمان علي الزولام وتناول أدوية الزاناكس قد يتسبب في تدمير الجهاز التنفسي< بل في المراحل المتأخرة خاصة في حال إساءة استعمال حبوب الزاناكس أو أي من المواد التي تحوي ألبرزولام فان الخلط بين تلك العقاقير وبين المواد الأفيونية أو تعاطيها مع الخمور قد يكون طريق إلى الموت بسبب التداخلات الدوائية الخطيرة, ولذا يجب عليك الإسراع في علاج إدمان الزولام حتى لا نتعرض إلى مشاكل أو أضرار صحية وخيمة نتيجة هذا النوع من الإدمان .

كيفية علاج إدمان الزولام

إن علاج الإدمان من الزولام يجب أن يتم من خلال الإشراف الطبي من أجل وضع خطة علاجية وطريق أسهل في الوصول إلى التعافي من الإدمان والتخلص من إدمان العقاقير الطبية , ولذا لكي تكون مسيرة علاج إدمان الزولام ناجحة بشكل تام فعلينا السعي في الطريق الصحيح في العلاج والتدرج في التخلص من إدمان الزولام .

لا يتم الإقلاع عن تناول حبوب الزولام بشكل مباشر بل يتم التدرج في الجرعات حتى لا يتعرض الشخص إلى أعراض انسحاب الزولام خاصة في حال تعاطيه مع مواد أفيونية أو تعاطي الزولام مع الكحول , فعلينا أن نتدرج في الإقلاع عن تلك المواد , بالإضافة أن الشخص لا يجب أن يتوقف عند تلك المرحلة ولذا فهناك مرحلة هامة تتمثل في العلاجات النفسية والسلوكية من أجل التخلص من السلوكيات الإدمانية والأفكار السلبية حتى نصل إلى أقصى درجات التعافي .