في ظل ما تخوضه غالبية الدول في المجتمعات العربية والغربية في سبيل التصدي للإدمان فمن هنا فقد تم إنشاء العديد من المصحات والمستشفيات الخاصة حتى يتم التخلص من مرض الإدمان والعمل على خلق مجتمع خال من المخدرات والقضاء على تلك الظاهرة بشكل نهائي .

وفي واقع الأمر فإن من أكثر الدول العربية التي يوجد بها أعداد مهولة من مدمني المخدرات خاصة في الآونة الأخيرة هي المملكة العربية السعودية ,بالرغم مما قامت به السعودية بجهود كبيرة في التصدي للإدمان والطرق الوقائية المختلفة التي سعت من خلالها السعودية من أجل علاج الإدمان في السعودية وعلاج إدمان المخدرات في السعودية والتخلص من شرك وعبودية المخدرات , بالإضافة إلى العمل في الطرق العلاجية لإنقاذ من غرر به في طريق التعاطي.

ومن هنا فقد تم بناء أكثر من مستشفى لعلاج الإدمان في السعودية للعمل على تخليص الشباب من معاناتهم والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيداً عن طريق المخدرات ولكن هل مستشفيات علاج الإدمان في السعودية كاف لعلاج الأشخاص المرضى مدمني المخدرات ؟ وعلى الرغم من كل تلك الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية فإن أعداد الأشخاص المدمنين في تزايد مستمر.

ومن هنا فإنه قد تم بناء العديد من عيادات خاصة لعلاج الإدمان بالرياض ومراكز علاج الإدمان في جدة والسعي في طريق مستشفى لعلاج الإدمان في أبها وغيرها من المراكز العلاجية التي تسعى من خلالها المملكة من أجل مساعدة الأشخاص مدمني المخدرات في الوصول إلى التعافي والخلاص من شبح وعبودية المخدرات .

ولكن في حقيقة الأمر فإن أعداد مدمني المخدرات في السعودية في زيادة مستمرة مع مرور الوقت وفي ظل انتشار تلك السموم من أنواع المخدرات ففي عام 2013 قد كان أعداد مدمني المخدرات قرابة 150 ألف شخص مدمن , وفي عام 2016 وصل أعداد مدمني المخدرات في السعودية إلى 200 ألف مدمن , ولكن خلال الثلاث سنوات الأخيرة فإن الأمور اختلفت تماماً فإن من المتوقع أن يكون قد وصل أعداد مدمني المخدرات في السعودية إلى نصف مليون شخص مدمن .

كيفية علاج الإدمان في السعودية

أما عن كيفية علاج إدمان المخدرات في السعودية والتي تتم من خلال عيادات علاج الإدمان والمستشفيات العلاجية من خلال مراكز علاج الإدمان في الداخلية وبقاء الشخص المدمن في سكن داخلي من أجل أن يتم حجبه عن العالم الخارجي منعاً لحدوث الانتكاس أو حدوث ضعف يتسبب في عودته إلى طريق الإدمان ووقوعه في فخ التعاطي , ويتم توقف الشخص المدمن عن التعاطي بكافة صوره وأشكاله .

وبمجرد أن تبدأ الأعراض الانسحابية للمخدرات في الظهور حينها يتم إعطاء المدمن أدوية علاج الإدمان من أجل العمل على تخليص الأشخاص المرضي من معاناتهم ومرور مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات بدون معاناة أو ألم وهذا في ظل بروتوكولات دوائية واستعمال أقوى أدوية علاج الإدمان والتي تعمل على تخطي تلك المرحلة .

بعد إتمام مرحلة العلاج الدوائي فإنه يتم العمل على مساعدة الشخص المريض على تخطي تلك المرحلة الصعبة ومن ثم يبدأ العلاج النفسي السلوكي من خلال برامج العلاج النفسي الفردي وبرامج العلاج النفسي الجمعي وبرامج العلاج السلوكي المعرفي وغيرها من البرامج العلاجية.

كما يتم الحديث مع الشخص المدمن الذي تعفي والعمل على دعمه بكافة السبل وتشجيعه ويجب أن يشعر المدمن بالتقبل الاجتماعي أون ما كان في السابق فهو ماضي وانتهي , ولن يتم التعامل معه على أساس أنه وصمة عار في تاريخه , وبسبب كثرة أعداد الأشخاص المدمنين في السعودية فمن هنا رأينا العديد من عيادات خاصة لعلاج الإدمان بالرياض حتي يمكنها أن تستوعب تلك الأعداد الكبيرة من مدمني المخدرات .

إقرأ أيضاً: أفضل دكتور علاج الإدمان في السعودية

لماذا مستشفيات علاج الإدمان بالسعودية

في واقع الأمر قد يكون من أشهر الطرق العلاجية التي يسعى من خلالها الأشخاص من أجل التعافي والعلاج من الإدمان في السعودية هي علاج إدمان المخدرات في المنزل , ولكن ما ينصح به الأطباء والخبراء المختصون أن يكون علاج إدمان المخدرات في السعودية في مراكز ومصحات ومستشفيات علاج الإدمان الخاصة حتى يكون المدمن بعيد كل البعد عن البيئة المشجعة على التعاطي , ومن هنا فإن الكثير تسأل عن أسماء مستشفيات علاج الإدمان بالسعودية والمراكز العلاجية التي توفر خدمة علاج إدمان المخدرات في السعودية .

وبالطبع يفضل أن تحتوي تلك المستشفيات علي سكن داخلي , وذلك لأن هذا الأمر يعزل المدمن تماماً عن البيئة القديمة التي كان يعيش فيها ويتعاطى فيها المخدرات من أجل التقليل من فرص الانتكاس , وتزداد فرص التعافي من الإدمان لأنه في حال الاستمرار مع الأشخاص القدامى الذين قد تعاطي معهم المخدرات فإنه سوف ينتكس مرة أخرى ويعود إلى التعاطي , حيث إنه من الوارد بشكل كبير أن يستقطبه أحد أولئك رفقاء السوء الذين اعتاد تعاطي المخدرات معهم ومن هنا فإنه يعود إلى طريق الإدمان مرة أخرى.

في واقع الأمر فإن مستشفيات علاج الإدمان بالسعودية هي نبراس أمل وطريق للحياة الجديدة الخالية من المخدرات وكما أن هناك مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في الرياض فإن هناك مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في جدة وغيرها من محافظات المملكة إلا أن الرياض وجده هي محط أنظار الأسر التي قد ابتليت بشخص مدمن في محيط الأسرة ,ففي غالب الأمر فإن الأشخاص المدمنين وذويهم في الغالب يتسألون عن أفضل دكتور لعلاج الإدمان في السعودية من أجل أن يتلقى العلاج في أسرع وقت ممكن وبأفضل أسلوب للعلاد .

ومن هنا فمن خلال هذا الصدد فإنه يجدر الإشارة إلى كون المملكة العربية السعودية لا يوجد بها أعداد كافية من الأطباء النفسيين وخبراء علاج الإدمان يكفي لعلاج تلك الأعداد المهولة من مدمني المخدرات الذين قد غرر بهم في طريق التعاطي ويحتاجون إلى مصحة لعلاج الإدمان بالسعودية ومراكز علاجية خاصة .

أفضل دكتور لعلاج الإدمان في جدة

في واقع الأمر على الرغم من الجهود المبذولة من قبل المملكة من أجل توقف تداول وإدمان المخدرات إلا أن المواد المخدرة تتزايد بشكل مستمر مع مرور الأيام , فإنه للأسف لا يزال العدد في زيادة مستمرة , وحين نرجع إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان على المخدرات فمن أبرزها البطالة وقلة الوعي بمخاطر وأضرار الإدمان على المخدرات بجانب الشعور باليأس والإحباط بين شباب المملكة .

بالإضافة إلى الفضول وحب التجربة الذي ينتاب الشباب والمراهقين مما يجعلهم يقتحمون في طريق الإدمان على المخدرات , وقلة الوازع الديني وغياب المراقبة الأسرية وغيرها من العوامل والأسباب التي تسببت في وقوع المئات من الآلاف في فخ الإدمان على المخدرات من مختلف الأنواع .

وفي ظل انتشار سموم المخدرات بين السعوديين حينها نري الأعداد المهولة من الأشخاص المدمنين في السعودية ومن ثم البحث عن كيفية علاج إدمان المخدرات في السعودية ومراكز علاج الإدمان في السعودية أو عيادات خاصة لعلاج الإدمان في السعودية كما أن البعض يرغب في الوصول إلى أفضل دكتور لعلاج الإدمان في جدة خاصة أن أعداد مستشفيات علاج الإدمان بالسعودية غير كافية فيكون الاتجاه في طريق العلاج من خلال أفضل دكتور لعلاج الإدمان في جدة ,أو دكتور علاج الإدمان في الرياض أو غيرها من محافظات المملكة .

كيفية القضاء على الإدمان في السعودية

في  حقيقة الأمر فإن القضاء على الإدمان في السعودية وعلاج إدمان المخدرات في السعودية وباقي الدول العربية التي تحوي على نسب كبيرة من الأشخاص المدمنين من خلال العديد من الخطوات والتي تتمثل فيما يلي :-

أولاً :- العمل على نشر الوعي بين أبناء المجتمع بخطورة المخدرات وخطورة الإدمان علي الصحة وعلي الحياة بشكل عام , ويتم هذا من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء المسموعة والمرئية كالتليفزيون أو الراديو وغيرها من وسائل الإعلام التي تسهل من  الوصول إلى أكبر عدد من الناس .

ثانياً :- من الواجب علي الجهات في الدولة المخلتفة أن توعي الأشخاص بضرورة الحذر من المواد المخدرة وأضرار الإدمان على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص ومخاطر تعاطي المخدرات على مناحي الحياة .

ثالثاً :- على الأجهزة الأمنية التيقظ بشكل جيد لجميع المحاولات التي يقوم بها الأعداء من أجل تهريب المخدرات إلى المملكة السعودية والتفتيش لجميع الأشخاص الوافدين إلى السعودية خاصة من بلاد شرق آسيا لقدرة أولئك الأشخاص على صناعة المخدرات .