الأطفال والمخدرات

الأطفال هم بهجة الحياة ونري فيهم جمالهم , فهم فلذات الأكباد وأرواحنا التي تسير على الأرض ومن أجلهم تهون علينا جميع المصاعب الحياتية وآلامها , فهم الأمل في الحياة والتي نتمنى من الله أن نراهم دوما في أحسن حال وفي أفضل الأماكن وأحسنها , فمن أجلهم يهون كل أمر عسير ونفعله عن طيب خاطر , ولكن مع هذا فهل قامت الأسرة بما ينبغي عليها من أجل الحفاظ على الأبناء من الوقوع في فخ الإدمان وحظيرة التعاطي , وهل نظرنا بإمعان فيما يفعلونه وما يقومون به من سلوكيات ؟ وهل أدركنا حقيقة تطور العقول والتفكير لديهم ؟ وهل تابعنا الاهتمامات من حيث أوقات الفراغ وكيف يقومون باختيار الأصدقاء وبناء علي ماذا ؟

وغيرها من التساؤلات التي نحن كأولياء أمور مطالبين بها وعلينا الوصول إلى إجابة لها بل علينا أن نضع حدوداً لتلك الأفعال التي تبدو مريبة وبالصورة التي تتماشى مع بناء علاقة قوية بيننا وبين أبنائنا , وقد يرى البعض بل الكثير بأن هناك مبالغة حين نقول بأن الأطفال في سن صغيرة يتعاطون المخدرات , إلا أن الواقع المرير وللأسف قد أثبت إلى أي مدى وصل الإدمان على المخدرات بين الأطفال , فلا شك أن لغة الأرقام خير ما يعبر به عن تلك الفاجعة التي عمت بها البلوي , حيث قد أشارت التقارير والإحصائيات بأن هناك ما يقارب 10 مليون شخص مدمن يتعاطى تلك السموم من المخدرات من الأطفال , كي يعلم الجميع بأن الأطفال ليسوا في منأى عن هذا الطريق الوعر والعالم المظلم عالم الإدمان .

الإدمان على المخدرات بين الأطفال

مشكلة إدمان المخدرات بين الأطفال من أشهر الظواهر المجتمعية التي عمت بها البلوي , وعن الإدمان على المخدرات بين الأطفال في العالم العربي بشكل خاص فقد أظهرت الأبحاث بأن نسبة تعاطي وإدمان المخدرات في العالم العربي بين الأطفال يزيد بمقدار 10 مرات عما يظنه الآباء والأمهات , ومن خلال الدراسات والإحصائيات التي قد تمت والتي قد أفادت بأن هناك العديد من التلاميذ الذين قد وقعوا في فخ الإدمان على المخدرات دون علم أي من الوالدين أو أي من أفراد الأسرة وأنهم الأهل ليسوا على دراية بتناولهم للعقاقير والمواد المخدرة .

ومن هنا فإن علينا أن نعير الأبناء الاهتمام خاصة في مرحلة السن الصغير فان لم نحوي أبنائنا فإن هناك من ينتشلهم ويجعلهم ينجرفوا في طريق وهيمة , ولذا علينا أن نوفر الوقت الكثير من أجل مراقبة الأبناء ومراقبة تصرفاتهم والأفعال والتغيرات التي تطرأ عليهم في مختلف المراحل العمرية وبشكل خاص في مرحلة الطفولة والمراهقة .

في واقع الأمر فإن مشكلة الإدمان على المخدرات بين الأطفال من الكوارث المجتمعية والظواهر التي عمت بها البلوي , وهي من الكوارث العالمية التي قد انتقلت إلى مختلف البلاد العربية متأثرة بالقرية الكونية التي نعيش فيها , فبعدما كان الإدمان على المخدرات والخطر يحدق بطلاب المدارس والأشخاص في مرحلة المراهقة وبين طلبة الجامعات , بل الآن قد أصبح الخطر ينال من الأطفال الصغار خاصة أطفال الشوارع والأطفال الذين يعملون في مهن مختلفة بحكم الظروف القاسية التي يعانون منها .

إن كانت تلك الظروف الاقتصادية الغير ملائمة قد دفعت أطفال الشوارع والأطفال العاملين في المهن المختلفة في الوقوع في طريق الإدمان وفخ التعاطي ,إلا أن أمر الإدمان لم يقتصر فحسب على تلك الفئة بل في واقع الأمر قد الأطفال من طلبة المدارس الابتدائية سواء المدارس الحكومية أو المدارس الخاصة قد وقعوا في محرقة الإدمان على المخدرات وغرر بهم في مستنقع الإدمان ,الأمر الذي يهدد مستقبل الأمن القومي في المنطقة بأسرها .

وترصد الدراسات الاجتماعية المتخصصة مدى حجم تلك الكارثة المجتمعية بما تعني الكلمة بأن هناك ما يصل إلى 10 مليون من الأطفال الذين ق تعاطوا تلك السموم من المخدرات وبالطبع فإن هذا الأمر يتسبب في مزيد من الأعباء الاقتصادية من أجل الإنفاق على علاج إدمان الأطفال والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية بعيداً عن طريق الإدمان وفخ المخدرات .

كيف تكون بداية الإدمان على المخدرات للأطفال

يقع الأطفال في فخ الإدمان على المخدرات ضحية للعديد من طرق الإغواء والدعاية المختلفة لأنواع الحلوي والملصقات التي تحوي على صور محببة للأطفال , وكثير من تلك الأمور تشمل على مواد مخدرة يتعود عليها الأطفال مع مرور الوقت دون السادسة , وتتسلل تلك السموم إلى أجسامهم الضعيفة وهو ما قد تم اكتشافه من قبل الأطباء في بعض تلك الملصقات التي يتم لصقها على الجلد بصورة جذابة .

وفي حقيقة الأمر تلك النوافذ هي التي تساعد على تعويد الجسم على الإدمان على المخدرات , وهذا الأمر يضمن لتجار المخدرات صناعة طفل مدمن في المراحل العمرية القادمة , بالإضافة إلى أنه قد يقبل الأطفال في سنين العمر الأولى على تعاطي المخدرات من باب الفضول وحب التجربة والاستكشاف والرغبة في التجربة وتلك من أخطر الأبواب التي تدفع الأطفال إلى الانحدار والانجراف في عالم الإدمان على المخدرات .

من أشهر أنواع المخدرات التي تنتشر بين الأطفال والمراهقين بدافع الحب والتجربة هي الحبوب المهدئة بالإضافة إلى تعاطي الحشيش وهو من أشهر أنواع المخدرات التي تنتشر بين الأطفال وبين المراهقين , بالإضافة إلى تعاطي البانجو وتعاطي مخدر الأستروكس أو ما يعرف بالفودو وهي من أشهر أنواع المخدرات التي تتفشى بين الأطفال , وبين ولاد الذوات قد شاع انتشار الأمفيتامينات والمنشطات بالإضافة إلى انتشار الهيروين والكوكايين وغيرها من المهدئات الطبية أبرزها المورفين .

ما هي مخاطر إدمان المخدرات بين الأطفال

في حقيقة الأمر حين يكون الحديث عن علاج إدمان المخدرات للأطفال فان من أهم المحاور التي نتطرق إليها هي مخاطر الإدمان على المخدرات على الأطفال , وحين يكون الحديث عن الأضرار فان أهم الأضرار والمخاطر الناجمة عن تعاطي المخدرات هي المخاطر والأضرار الصحية بالطبع لن نتطرق إلى الأضرار المادية والقانونية التي تنجم عن تعاطي تلك السموم من أنواع المخدرات , ولكن الجانب الصحي هو ما سوف نوليه الاهتمام حيث تتسبب المخدرات في العديد في الآثار والمضاعفات منها المشكلات الصحية الضخمة فالإدمان يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية البدنية والعقلية ويعتمد هذا على نوع المادة المخدرة ومدى الأضرار التي تلحقها بالجسم والعقل معاً , ويتسبب الإدمان على المخدرات على الأطفال في فقدان الوعي مع الغيبوبة والإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والأمراض المعدية خاصة في ظل مشاركة أبر التعاطي .

وفي ظل تناول جرعات زائدة من المخدرات فإنها تتسبب في الموت المفاجئ وخاصة في حال تناول جرعات زائدة من المخدرات , أو في حال الجمع بين المخدرات والكحوليات , والمشكلة الكبرى أن تعاطي الاستروكس أو الفودو مخدر الشيطان كما يطلق عليه بين الأطفال وسهولة الحصول علي المخدر بسبب رخص سعره فلم يعد الإستروكس مخدر ولاد الذوات وهذا تسبب في حدوث العديد من المخاطر والمشاكل الوخيمة وربما يؤدي إلى ضياع حياة الأشخاص .

ما هي علامات الإدمان على المخدرات بين الأطفال

في حقيقة الأمر هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تشير بقوة إلى تعاطي الأطفال سموم المخدرات , فالطفل في سن صغير يتأثر جسدياً ونفسياً وسلوكياً بشكل كبير بسبب تعاطي تلك الأنواع من المخدرات , ومن بين العلامات التي تدل على تعاطي الأطفال للمخدرات ما يلي :-

أعراض الإدمان على المخدرات لدى الأطفال في المنزل تتمثل في النقاط التالية :-

1-  العزلة عن أفراد الأسرة وهي من أبرز الأعراض التي تظهر في المنزل علي الأطفال متعاطي المخدرات , حيث يحرص الطفل أو المراهق دوماً على البقاء في عزلة عن الأسرة والأقارب والأشخاص المحيطين به مع الحرص التام على السرية التامة فهو لا يريد أن يفتضح أمره بين أفراد الأسرة ولا يريد أن يترك أي مجال من أجل ملاحظة تلك التغيرات التي تطرأ عليه حال تعاطي المخدرات أو في حال الرغبة في الحصول على المخدر مما يجعله يرغب في العزلة عن كل من حوله حتى تناول الطعام يرغب في تناوله بمفرده بعيداً عن الأسرة , ولا يرغب في النظر إلى من يكلمه , ويلازم التليفزيون والأنشطة الأخرى التي لا تتطلب الاحتكاك بالآخرين , وربما يكون الرغبة في الانعزال وتفضيل الوحدة نتيجة ما يعانيه الشخص من الاكتئاب .

2- الكذب والمرواغة والخداع والحيل التي يقوم بها الشخص المدمن سواء لأجل الهروب من مواقف أو من أجل الحصول على الأموال , فإن المراهق أو الطفل لا يستطيع أن يجد مبرر لكل ما يقوم به من أفعال ولن يجد الإجابات المنطقية لما يتم من أعمال فمن ثم فإنه يقوم باللجوء إلى تلك الأساليب والأفكار الخداعية والكذب والمرواغة من أجل الهروب من التساؤلات التي قد تكشف إدمانه ووقوعه في طريق التعاطي , فقد يذكر المراهق أو الطفل للأسرة أنه مريض أو مصاب بالدوار أو الصداع أو أنه متعب أو غيرها من الأمور التي يبرر بها موقف ما يقوم به ,

كما أن المراهق أو الطفل قد يفعل الحيل من أجل الحصول على المال من أجل شراء المخدرات وتعدد تلك المرواغات بين الأشخاص ما بين مراجعة المستوصف الخاص أو الرغبة في شراء بعض أجزاء الهامة في الكمبيوتر أو اللاب توب أو غيرها من المصروفات الزائدة عن المصروف الطبيعي والتي تنفق جميعها في سبيل الحصول على المخدرات .

3-حدوث اضطرابات في النوم , وهي من أبرز الأعراض والعلامات التي تدل على وقوع الطفل في فخ الإدمان على المخدرات , حيث يلاحظ على الطفل أو المراهق النوم لفترات طويلة جدا على عكس العادة أو على العكس تماماً أنه يسهر لأيام عديدة وبالطبع الاختلاف ما بين النوم والسهر راجع إلى طبيعة المادة المخدرة والمرحلة التي وصل إليها الشخص المدمن ومشكلته مع المخدرات .

4- الغياب بصورة متكررة عن المنزل والهروب في الليل , ولعل هذا راجع بشكل كبير إلى الأعراض الانسحابية لبعض أنواع المخدرات والحاجة إلى جرعة المخدرات في وقت معين وربما يحتاج الشخص إلى تعاطي الجرعات التي اعتادها الجسم من المخدرات كل ساعة أو أقل مما يجعله مضطراً إلى الخروج من المنزل من أجل الذهاب إلى رفقة السوء للحصول على المادة المخدرة حتى لو في منتصف الليل .

5- الاتصالات المثيرة للشك والريبة حيث لا بد للشخص المدمن أن يتواصل مع رفقاء السوء من أجل الحصول على المخدرات , وفي واقع الأمر قد تتشابه أصوات المتصلين وتختلف الأسماء ومبررات الاتصال ما بين حين لآخر , وينبغي الإشارة إلى أن الشاب قد يبدأ في التواصل مع الفتيات ومعاكسة أولئك الفتيات هاتفياً كأحد السلوكيات المكتسبة ممن يحتك بهم من المروجين والمدمنين على المخدرات .

6- وجود آثار التعاطي الملابس أو في غرفة الطفل أو بين متعلقاته وكتبه المدرسية , ففي واقع الأمر من أكبر الأعراض والعلامات التي تشير إلى وقوع الطفل أو المراهق في طريق الإدمان هو ظهور آثار التعاطي علي الملابس حيث إن ظهور الثقوب بسبب الحروق التي تصيب الملابس مع تناول المخدرات من الحشيش أو الطفل أو المراهق لا يعتني كثيراً بتلك النقطة حيث إنه لا يبالي بما ينصب على ملابسه أو ما يصيب جسمه من آثار التعاطي ولا يبالي بالملبس والهندام والنظافة الشخصية بشكل عام , وقد تظهر على ملابس الشخص المدمن بقع دم وبالذات على الأجزاء التي تقوم بتغطية الأذرع بسبب تعاطي المخدرات من خلال الحقن الوريدي .

7- تغير في لغة الحوار وأسلوب التفاهم من قبل الطفل أو المراهق , حيث يبدأ المدمن في استعمال بعض المصطلحات التي تخدش الحياء والذوق والتي تنتشر بصورة أكبر في أوساط المدمنين مما ينم عن غياب الاحترام للآخرين , وربما يتفوه بالألفاظ الجنسية التي لم يعتاد سماعها منه من قبل , فضلاً عن وجود ثقل في اللسان أثناء الكلام حيث إنها من أبرز الأعراض التي تشير بقوة إلى وقوع الشخص في فخ الإدمان خاصة الإدمان علي الخمور والكحوليات , مع بطء واضح في الاستجابة للأسئلة أو الملاحظات التي تطرح عليه .

8-وجود العديد من الملاحظات في غرفة الشخص المدمن مثل تغير في رائحة الغرفة التي يقم فيها , إذ إن أغلب أنواع المخدرات تستلزم إحراقها ومن ثم تطاير جزء منها من أجل الحصول على التأثير المطلوب , وقد تحوي سلة المهملات على العديد من الملاحظات التي تثير الشك من الحقن وابر فارغة وولاعات كثيرة والقصدير وأعقاب سجائر ومع ملاحظة أن قطن السجائر في الغالب يكون سليم وغير محترق بالذات مع الأطفال الذين يتعاطون الحشيش , بالإضافة إلى ما يقوم به الطفل المدمن أو الشخص المراهق بغلق أبواب الغرفة بشكل دائم وربما لا يسمح لإخوته بالدخول من أجل تنظيف الغرفة .

9-التقلبات المزاجية وحالة من الاكتئاب حيث يتذبذب مزاج الشخص المدمن ما بين المرح والفرح وما بين السكوت المتواصل والبكاء المستمر بدون أي سبب واضح أو ربما بسبب أسباب لا تستدعي كل ذلك الحاصل منه .

10-السلوكيات الذهانية والتي تتمثل بصورة واضحة وجلية في الهلاوس السمعية والبصرية من جهة كان تسمعه يتحدث مع أشخاص غير موجودين في الأصل , أو أنه يتحدث مع أحد أو يعتقد رؤية أشياء وهي غير موجود في الواقع , أو ربما يعاني من الضلالات بمختلف أنواعها خاصة ضلالات الاضطهاد والاعتقاد بأن الأم تضع السم في الأكل من أجل قتله من التخلص منه .

كيفية علاج إدمان الأطفال

لا شك أن التعرف على الطفل المدمن في مراحل الإدمان الأولى قبل أن يتوغل في هذا العالم المظلم له دور كبير في التعافي والتماثل, ومن هنا في حال اكتشاف تلك الأعراض على الطفل أو الشخص المراهق فعلي الأسرة أن تكون يد عون للشخص المدمن ومساعدته في الإقلاع عن المخدرات , فلن يكون الطفل قادر على تخطي تلك العقبة والمشكلة مع المخدرات , ولذا فقد لا يخطر على بال الطفل أن يسعى في طريق التعافي والعلاج من الإدمان ومن هنا فإن الوالدين في حال اكتشاف الطفل المدمن أو الشخص المراهق المدمن فان علي الأسرة أن تسرع في التواصل مع المصحات والمراكز العلاجية بوقت سريع من أجل إنقاذه من هذا الطريق الوعر , وتخليصه من فخ الإدمان .

لا شك أن علاج إدمان الأطفال يحتاج إلى المصحات والمراكز العلاجية المختصة بعلاج إدمان الأطفال والمراهقين وإمكانية التعامل مع تلك المرحلة العمرية العصيبة , ومن هنا فإننا في مستشفى   للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أحدث طرق علاج المراهقين والأطفال من خلال خبراء علاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي .

ما هي العوامل التي قد تتسبب في وقوع الأطفال في فخ الإدمان

هناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤدي إلى سقوط الأطفال والمراهقين في حظيرة الإدمان وتعاطي تلك السموم من المخدرات والتي تتمثل فيما يلي :-

أولاً:- العوامل البيئية والظروف الأسرية التي يعيشها الطفل مع الأسرة خاصة الأبناء الذين تربطهم علاقة ضعيفة مع الوالدين فالتكفك الأسرى وضعف الحور الأسرى من أكبر العوامل التي تدفع الطفل إلى الهروب من المنزل إلى مكان آخر يحتويه فينجرف في طريق الإدمان .

ثانياً :- السلوكيات التي تتسم بالرفض والتعامل بقسوة من قبل الوالدين ,مما يقابل هذا التمرد والسلوك المضاد من قبل المراهقين والأطفال تجاه المجتمع المحيط .

ثالثاً :- الانفصال بين الوالدين وحدوث حالة طلاق مما يجعل الطفل في بيئة منعزلة عن الوالدين فليس ثمة رقابة أسرية في الأعم الأغلب مما يفتح له الأبواب على مصراعيها للوقوع في طريق الإدمان .

رابعاً :- التعرض إلى الصدمات الاجتماعية والنفسية الحادة أو التعرض إلى حالة من الإجهاد بصورة متزايدة بوابة لوقوع الأطفال في فخ الإدمان على المخدرات .