علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب عند النساء , فالإضطراب الوجداني ثنائي القطب من الأمراض النفسية والإضطرابات التي تصيب الرجال والنساء ولا تفرق جنس عن آخر , وهو إضطراب نفسي مزمن في الغالب , ولكن هناك حالات شفيت من ثنائي القطب واستطاعت أن تمارس حياتها بشكل طبيعي , ومن هنا علينا أن نسعي في طريق التعافي من خلال المختصين في المراكز العلاجية , وهناك مصحات نفسية للبنات في سرية تامة .

تعريف الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب عند النساء لا يختلف عن العلاج عند الرجال , حين تبدأ أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في الظهور وتقلب الحالة المزاجية للشخص ما بين الاكتئاب وأعراض الاكتئاب من العزلة وقلة الأكل وقلة النوم وعدم القدرة على أداء المهام اليومية والحزن الذي يسيطر على الشخص المريض وغير ذلك من أعراض الكآبة .

ومن ثم ينتقل الشخص إلى حالة من النشاط والحيوية الغريبة والرغبة في الأكل مع قلة في النوم والضحك بكثرة مع الأعراض الأخرى لمرض الهوس والتي سنسرده خلال موضعنا علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

وفي حقيقة الأمر ظهور تلك الأعراض لدى أسرة ليس لديها بهذا المرض ولا طبيعة مريض الاضطراب الوجداني فأول ما يتم التفكير فيه هو علاج الاضطراب الوجداني بالقران فالكثير لا زال يعتقد أن المرض النفسي ناجم عن مس شيطاني وهذا الاعتقاد غير صحيح.

ولا يوجد أي تعارض بين علاج الاضطراب الوجداني بالقران وبين العلاج النفسي والدوائي من خلال المختصين في مصحات نفسية أو علاج الاضطراب الوجداني بالكهرباء, والذي يعد من أهم طرق علاج ثنائي القطب على الإطلاق ويستخدم بكثرة في العديد من البلاد الأوروبية وهو علاج ناجع وفعال في علاج ثنائي القطب.

وهناك العديد من الحالات التي شفيت من الاضطراب الوجداني بشكل نهائي فالأمر ليس من دورب المحال ولكن مع التبكير في العلاج فإن هناك فرص كبيرة للشفاء من ثنائي القطب دون حدوث انتكاسات .

مقالات ذات صلة

أفضل دكتور لعلاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب

كيف يتم تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي

كي يتم تحديد تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فلن يكون هذا راجع إلى الأشخاص فنحن أمام خمسة درجات من مرض ثنائي القطبية بحسب آراء علماء الطب النفسي , وفي الواقع لا يمكن تشخيص ثنائي القطب من قبل الشخص نفسه أو المقربين حتى لو لديهم علم بالمرض وأعراض مرض ثنائي القطب بل يتطلب تشخيص مرض ثنائي القطبية إلى دكتور نفساني حاذق ولديه خبرة بعلاج مرضى ثنائي القطب .

هناك أربعة معايير من خلالها يتم تشخيص مرض ثنائي القطب والتي تتمثل فيما يلي :-

أولاً :- الفحص البدني وقد يطلب الطبيب عمل فحص بدني والعديد من الاختبارات المعملية من أجل تحديد ما إذا كان هناك أي مشاكل عضوية سبب في ظهور تلك الأعراض .

ثانياً :- التقييم النفسي وهذا يتطلب دكتور نفسي وسيتحدث معك طبيبك عن المشاعر والأفكار والسلوكيات والأنماط وغير ذلك من الأسئلة التي سيطرحها عليك طبيبك النفسي , وقد يكون هناك تقيم ذاتي أو استبيان وقد يحتاج الطبيب إلى بعض أفراد الأسرة من أجل التعرف على بعض الأعراض التي تفيد بالطبع في تشخيص مرض ثنائي القطب , وهذا بعد أخذ الإذن منك في توفير أي معلومات عنك من قبل الأسرة.

ثالثاً : – الحالة المزاجية ومخطط مزاجي في خلال معاناتك وبدء حدوث المشكلة لديك , إذ يطلب منك الطبيب النفسي عمل تسجيل لحالاتك المزاجية وأنماط النوم وغيرها من العوامل التي تساعد في تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

رابعاً :- المقارنة بين معايير الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وبين والاضطرابات ذات الصلة في الدليل الإحصائي والتشخيصي للأمراض النفسية والاضطرابات العقلية التابع لجميعة طب النفس الأمريكية .

أما عن تشخيص اضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال فهو يتضمن نفس معايير البالغين لكن في الغالب تكون أنماط مختلفة لا تتناسب بدقة مع التشخيص .

علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب عند النساء

في حقيقة الأمر النساء أكثر معاناة من هذا الاضطراب خاصة بسبب الاعتلالات المشتركة ووجود اضطرابات أخرى بدنية أو نفسية مصاحبة للاضطراب الوجداني ثنائي القطب كما أشرنا , ومن هنا فمن المهم أن يتخذ أخصائيو الصحة العقلية وخبراء الطب النفسي النهج الفريد في حال تشخيص ومعالجة النساء من اضطراب ثنائي القطب .

وبوجه عام يشمل علاج ثنائي القطب في كثير من الأحيان بعض أنواع العلاج النفسي والعلاج الإكلينيكي مع أدوية علاج ثنائي القطب .

من الأمور الهامة في علاج ثنائي القطب لدي النساء أن يلحظ الطبيب أنه قد تكون النساء أكثر عرضة للآثار الجانبية السلبية من علاجات ثنائي القطب خاصة من دواء حمض البوريك , فإن تلك الأدوية قد تسبب في رفع مستويات هرمون التستوستيرون لدي النساء وبسبب متلازمات هرمونية , وقد أشرنا إلى مدى المخاطر والأضرار التي قد تسبب في فيها الهرمونات .

كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مرض مزمن كان ينظر في القدم للمرضي بالاضطراب  قبل حدوث الطفرة العلمية التي حدثت في مجال الطب النفسي والوصول إلى العديد من أسرار الدماغ، وفي ظل التوصل إلى العلاجات النفسية والسلوكية وأدوية علاج ثنائي القطب إلى أن أصبح من الممكن الشفاء من مرض ثنائي القطب وبدون انتكاسات، لكن هذا يتطلب الإسراع في علاج المرضى من خلال أساتذة الطب النفسي في المصحات النفسية.

وعلي الأسرة تعلم كيف تتعامل مع مريض ثنائي القطب ومساعدة في التخلص من المرض والعودة إلى الحياة بشكل طبيعي وسيطرته على الأعراض ومساعدة المريض في الاستمرار في العلاج الدوائي والصبر في رحلة العلاج؛ لأن مدة علاج الاضطراب الوجداني قد تطول مما يجعل الشخص يمتنع عن تناول الأدوية مما يتسبب في حدوث انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب،  لكن في ظل التطور الحاصل في علاج الاضطرابات النفسية فإن الوصول إلى الشفاء من مرض ثنائي القطب ليس مستحيلا وما خلق الله داء إلا وله دواء فتواصل معنا من خلال مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان.

طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

فكرة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأعشاب أو غيرها من الطرق التي يسعى من خلالها الأشخاص المرضي من أجل التخلص من معاناة ثنائي القطب , لكن يجب أن يتم العلاج تحت الإشراف الطبي من خلال المختصين.

ويتم علاج مرضى ثنائي القطب من خلال فريق متعاون من أخصائي نفسي وأخصائي اجتماعي وممرض متخصص في التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني والاضطرابات النفسية ولذا أفضل مكان علاج ثنائي القطب من خلال مجتمع علاجي وبيئة علاجية تساعد على التعافي والشفاء من ثنائي القطب نهائيا .

أولاً :- العلاج الدوائي وفيه يتم إعطاء مرضى الاضطراب الأدوية التي من خلالها يتم من خلال أدوية علاج القطب والتي تعمل على إعادة الاتزان للحالة المزاجية , وفي حال التحكم في الأعراض نستطيع اتخاذ القرارات والقدرة على مزاولة العمل والإنتاج ويستطيع الشخص المريض على ممارسة حياته  , ولكن القدرة على زواج ثنائي القطب والإنجاب .

فان الأمر راجع إلى قرار الطبيب المعالج إلا أن أدوية علاج ثنائي القطب لها دور كبير في الشفاء من ثنائئ القطب بل إن الانقطاع عن الأدوية يعني فتح الباب أمام الانتكاس علي ثنائي القطب .

ثانياً :- العلاج الاستمراري وعدم الانقطاع عن تناول الدواء لأن علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتطلب من المريض على الاستمرار على أدوية ثنائي القطب مدة لا تقل عن خمس سنوات, بل بعض المرضى يحتاجون إلى الاستمرار في العلاج طيلة الحياة حسب حالة المريض لأن المرض قد يعود للمريض ويكون في حال انتكاس ثنائي القطب أقوى .

ثالثاً :- علاج الإدمان في حالة تعاطي الشخص المريض للمخدرات والكحوليات فحينها ستكون المشكلة مشكلتين ولن يكون علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فحسب بل هناك مشكلة أخرى تتمثل في علاج الإدمان ففي الواقع الاضطرابات الذهانية وعلاج الإدمان علاقة خطر متبادلة وكلاهما يؤدي إلى الآخر ولا بد من علاج بالتوازي للاضطراب الوجداني ثنائي وعلاج الإدمان .

رابعاً :- قد يكون علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في المستشفي أمرا إلزاميا في حالة ظهور أعراض خطيرة على الشخص المريض كالإقبال على إيذاء النفس والانتحار , أو الانفصال عن الواقع وعدم الاستبصار والهلاوس والأوهام وغيرها من الأعراض الخطيرة والتي قد تتسبب في تعريض حياته للخطر ولذا فإن علاج ثنائي القطب في المستشفي أمرا محتماً .

مصادر الموضوع

علاج نهائي لثنائي القطب