لعل متعاطي الشبو هو الخاسر الأكبر في تلك المعركة وقد لا يجد متعاطي الشبو فرصة للعلاج من الإدمان , وحينما نعلم عن شبو ويكيبيديا ترى الكثير من الأشخاص يرغب في التعرف بشكل تام على هذا المخدر الفتاك , أما عن قرقور شبو فحدث ولا حرج عن هذا المخدر الذي قد لاقى رواجاً كبيراً ووقع الكثير من الأشخاص في طريق الإدمان علي هذه السموم من المخدرات .

وعلينا أن نعي بأن قرقور شبو هو أحد أنواع الشبو ولكنه أخطرها على الإطلاق وكم من شخص يتساءل عن قرقور شبو للبيع , وتعد أعراض مدمن الكريستال هي نفسها أعراض الكبتاجون بشكل كبير , وفي واقع الأمر فإن الفرق بين الهيروين والشبو مختلف بشكل كبير , وكم من شخص قد ضاعت حياته في ظل الإقدام على تعاطي تلك السموم من المخدرات , ويعد علاج إدمان الشبو درباً من دروب الخيال .

أسباب انتشار الكريستال ميث في مصر ؟

أما عن متعاطي الشبو فبالرغم من تفشي وانتشار الكريستال ميث في العراق كما تفشي الشبو في الكويت فإن مخدر الأيس في مصر أصبح من أنواع المخدرات التي قد عمت بها البلوي , فإن هناك العديد من الأسباب التي قد كان لها دور كبير في تفشي وانتشار الإدمان علي الكريستال ميث في مصر فبعدما كان منتشر ببين الأثرياء في دول الخليج فقد تغيرت الأمور تماماً وأصبح إدمان الكريستال ميث من أشهر أنواع الإدمان بين المصريين إذ لم يعتمد انتشار الميث علي فئة دون أخرى بل قد تفشي بصورة ملفتة للنظر بين مختلف الطوائف المجتمعية .

وعلينا أن ندرك بأن الكريستال ميث هو القاتل الحقيقي للشباب بسبب احتوائه على العديد من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية , وبالرغم من أن صناعة الكريستال ميث في مصر غير منتشرة إلا أنه قد أخذ في الانتشار في ظل إمكانية الحصول على مكونات الميث , وغياب الرقابة الحدودية وغيرها من العوامل التي قد أدت إلى انتشار مخدر الميث في مصر .

والمشكلة الكبرى أن الأشخاص يقعوا في فخ إدمان الشبو من أول جرعات التعاطي ومن هنا تكمن المشكلة الكبرى للإدمان علي الكريستال ميث والتسبب في الهلاوس والوقوع في الجرائم فضلاً عن أضرار الكريستال ميث علي الناحية الجنسية وحدث ولا حرج عن مدى المخاطر والأضرار الناجمة عن إدمان الكريستال ميث وعلينا أن نعي أن الإسراع في علاج إدمان الكريستال ميث يعني إمكانية الخلاص من عبودية الإدمان .

من أكبر أسباب انتشار الكريستال ميث في مصر الرغبة والفضول لدي الشباب فضلاً عن انتشار الجامعات الخاصة واستغلال تجار المخدرات لتلك الأماكن , مع كون المراهقين أسهل من يغرر بهم في طريق الإدمان ومن ثم نرى الإقبال بشراهة على تعاطي المخدرات إلى أن وصلنا إلى ضعف النسبة العالمية للتعاطي 10% , كما أن نسبة الإدمان في مصر وصلت إلى 5% يعني قرابة 5 مليون شخص مدمن يحتاج إلى مصحات علاج الإدمان في مصر من مختلف أنواع المخدرات .

ما هي مدة بقاء الشبو في البول ؟

في واقع الأمر مع خطورة الشبو علي أعضاء الجسم فلا بد من أن يتأثر الجهاز الإخراجي للشخص المدمن من ذلك المخدر مع آخر جرعة له , والتوقف منه بالتأثير السلبي علي الكلي ومن ثم فإن مدة بقاء الشبو في البول تتراوح ما بين 5 إلى 6 أيام ,وقد تمتد مدة بقاء الشبو في البول إلى أسبوع في حالة الإدمان فترات طويلة إما إن كانت درجة التعاطي خفيفة فإنه يستمر يومين فقط , وذلك في تحاليل البول الخاصة بالعلاج أو تحليل المخدرات .

إلا أن هذه المدة القصرة سواء الأيام حتي لا امتدت لأسبوع كامل فإنها ليست المدة المثالية لبقاء الشبو في البول , فهي كغيرها من أنواع المخدرات الأخرى التي تتراوح نسبة بقائها في الجسم على حسب درجات التعاطي وكمية السموم من المخدرات التي يتعاطها في الجرعة الواحدة , والحالة الوظيفية للجسم بالإضافة إلى حالة جهازي الكلي والكبد في القدرة على التخلص من السموم .

موضوعات ذات صله

قرقور شبو للبيع

الفرق بين الهيروين والشبو

متى يموت مدمن الشبو؟

ما هي أضرار الشبو ؟

أما عن أضرار الشبو فحدث ولا حرج عن أضرار مخدر الشبو وتأثيره على الجسم حيث يتسبب الشبو في العديد من المخاطر والأضرار الجسيمة لما به من مكونات منشطة وتتسبب في تغيب العقل للشخص متعاطي الشبو وقد ينتج عن تناول المخدر العديد من المخاطر والتي تتمثل فيما يلي:-

1-العصبية الشديدة التي يكون عليها متعاطي الشبو لما به من كميات كبيرة منشطة والتي تجعله في حالة عصبية وعدوانية شديدة وغير طبيعية والتي قد تقوده إلى ارتكاب العديد من الجرائم وهي من أبرز مخاطر وأضرار الإدمان علي الشبو الميث المدمر .

2-التفكير المستمر في الانتحار فان هذا المخدر قد يقود صاحبه إلى التفكير المستمر في الانتحار والعزوف عن الواقع وتزيد لدي متعاطي الشبو  التهيؤات والإصابة بالهلوسة السمعية والبصرية الكاذبة وتصور وجود أشياء لا وجود لها على أرض الواقع ويربط الكثيرون زيادة معدلات الانتحار بتناول كميات كبيرة من الكريستال ميث ولعل هذا من أكبر مخاطر وأضرار إدمان الشبو .

3-العزوف عن تناول الطعام وظهور علامات وأعراض الشيخوخة والهرم التي تظهر علي متعاطي شبو, حيث إن متعاطي الشبو لا يشعر بتاتاً بالجوع مع حالة من العزوف عن الطعام فترات طويلة ودوماً ما يشعر متعاطي الشبو بحالة من الضعف الجسماني والتأثير السلبي لتلك السموم علي القوة الجسدية ومن ثم يحدث له حالة من الهزال العام والضعف الجسماني , وتبدأ علي الشخص علامات الشيخوخة المبكرة والتي تظهر على وجه الشخص متعاطي الشبو .

4-بسبب أن مخدر الشبو من المنشطات القوية فإنه يؤدي إلى التأثير على الأشخاص من حيث قلة عدد ساعات النوم ومن ثم يكون الحديث عن فوائد الشبو وقدرته على السهر الأمر الذي يجعل الشباب وطلاب الجامعات يرغبون في تناول حبوب شبوه ويقدموا علي شراء قرقور شبو بشكل خاص لأجل القدرة على السهر ,ففي واقع الأمر فان الشبو يؤدي إلى عملية تنبيه مستمرة للجهاز العصبي المركزي لما تحويه تلك المركبات من مواد منشطة فيبتعد متعاطي الشبو عن النوم فترات طويلة قد تصل لأيام يظل في حالة من اليقظة لا يغفو له جفن وبالطبع فإن هذا له من التأثير السلبي الكبير علي الأشخاص المرضي وعلي عقل المتعاطي .

ما هي العلاقة بين الشبو والجنس ؟

علاقة متعاطي الشبو والجنس من أكبر الأمور التي تدفع الأشخاص إلى تعاطي الشبو والمخدرات بشكل عام ,والوهم الأكبر والدافع الأشهر للإيقاع بالأشخاص في بوتقة الإدمان على المخدرات الحديث الوهمي عن العلاقة بين الشبو والجنس وأن مخدر الشبو يزيد من القدرة الجنسية ويؤدي إلى زيادة الدافع الجنسي للأشخاص المرضي .

وفي واقع الأمر وإن كانت بداية تعاطي الشبو أنه يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية إلا أن الشبو يقود صاحبه إلى زيادة النشوة والرغبة الجنسية فيكون مغيب عما يفعله تحت تأثير المخدرات الأمر الذي قد يدفعه إلى ارتكاب الجرائم وفعل أي شيء لإشباع رغباته .

ولكن في واقع الأمر تلك في بداية مراحل التعاطي وفي ظل الاستمرار في طريق تعاطي الشبو فإنه يؤدي إلى الضعف الجنسي ومن ثم ربما يكون الشبو سبب في حدوث الضعف الجنسي التام .

كيفية حماية المجتمع من الشبو ؟

علينا أن نعي بأن الإدمان على المخدرات بأنه مرض عضوي نفسي اجتماعي وعلينا أن نصحح المفاهيم حيث إن مرض الإدمان له العديد من التأثيرات السلبية والخطيرة من الناحية الأمنية والاقتصادية والسلوكية في المجتمع , وعلينا أن نتصدى للمرض وكما علينا أن نفرق بين المرض وبين المريض الذي يحتاج إلى العلاج.

وعلينا أن نتصدى لتلك الظاهرة السلبية في ظل تفشي الإدمان على المخدرات وتفعيل دور الأسرة في احتضان وإنشاء جيل يعي بضروة خطر تداول تلك المواد والتي قد تقوده إلى نهايته , وعلينا أن ننشر الوعي الديني بين الشباب والتوعية الإعلامية حيث إن ذلك الجانب من الأهمية بمكان.

وقد دخل الإعلام كل بيت ومن ثم يسهل أن نوجه فلذات الأكباد للابتعاد عن هذا العالم المظلم والطريق الوعر , كما علينا أن نبث التقاليد السليمة التي تمنع تفكير الشباب في تناول تلك المخدرات القاتلة , ففي واقع الأمر فان متعاطي الشبو خطر علي نفسه والأسرة والمجتمع بشكل عام .