ومع الأزمة الطاحنة التي عاشها السوريين في السنوات الماضية وفي ظل الظروف الأمنية العصيبة والتي مهدت بشكل كبير لانتشار تلك السموم من أنواع المخدرات بين السوريين , وبالرغم من وقوع نسبة كبيرة من أبناء الشعب السوري في فخ الإدمان على المخدرات والتي وصلت إلى 2.5% إلا أنه مع هذا فإن هناك ندرة كبيرة في أعداد مراكز ومستشفيات علاج الإدمان في سوريا , ومن خلال ما أكدته الإحصائيات الصادرة عن المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا والتي أشارت بان ظاهرة الإدمان على المخدرات بين السوريين هي ظاهرة اجتماعية في المقام الأول .

ومن هنا فإن الوقاية خير من العلاج, ومن ثم فإن الرعاية الأسرية والتربية والعمل علي الرعاية المتوازنة تشكل محاور أساسية في حماية الأشخاص من الوقوع في حظيرة الإدمان على المخدرات , وفي حقيقة الأمر ولان علاج مدمني المخدرات في سوريا يكون طواعية فإن الرغبة في التعافي من قبل الشخص المدمن هي حجر الأساس من أجل إنقاذ الأشخاص الذين قد غرر بهم في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم , ومن هنا فقد حرص المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا على استقبال الحالات التي لديها رغبة في العلاج من الإدمان بمحض الإرادة وهو ما يعني زوال العقبة في طريق العلاج الطويل لمدمني المخدرات .

مصحة لعلاج الإدمان في سوريا 

علينا أن نعي بأن الإدمان من الصفات المنبوذة لدى العديد من الأشخاص من مختلف المراحل العمرية , ولقد تفشي الإدمان بصورة مروعة بين الشباب والمراهقين في سورياً خاصة في الآونة الأخيرة بطريقة فادحة , ونلاحظ كثرة انتشار المخدرات في سوريا خاصة في السنوات الأخيرة بشكل خاص في ظل الظروف الأمنية العصيبة والمشكلة الكبرى أن هناك الملايين من الأشخاص يبحثون عن مصحة لعلاج الإدمان في سوريا ولكن لا تكفي لتلك المصحات والمراكز العلاجية .

ومن هنا نرى بأن الطريق الأفضل من أجل التعافي من الإدمان من خلال السفر للخارج حيث المصحات والمراكز العلاجية في خارج سوريا ونحن من خلال أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر وميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان فتواصلوا معنا نصل بكم إلى بر الأمان ونعيدكم إلي حياتكم من جديد بعيداً عن عبودية المخدرات .

أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر

في واقع الأمر فإن الإدمان هو الإرهاب الخفي الذي يعد من أبرز الحروب الموجهة تجاه العديد من الدول والمجتمعات من أجل إغراق تلك المجتمعات بالسموم , وبالفعل قد استطاع تجار المخدرات أن يبثوا سموم المخدرات بين الشباب والمراهقين وفلذات الأكباد فهم الصيد السهل لتجار المخدرات , وفي واقع الأمر فإن الجهل بمخاطر الإدمان والمعلومات الخاطئة التي تنتشر  بين أفراد المجتمع سواء أن المخدرات الطبيعية لا تسبب الإدمان أو الحديث عن علاقة المخدرات والجنس وغيرها من المفاهيم المغلوطة التي ارتبطت بتعاطي المخدرات والتي قد سهلت علي تجار المخدرات بيع تلك السموم من المواد والعقاقير المخدرة , حتى لا يكاد يمر يوم في سوق الإدمان والتعاطي إلا ونرى من يقتحم هذا السور ويلقي بنفسه في بؤرة الإدمان .

وقد كان الجهل الكبير المخيم على قطاع من شعوب العالم الثالث والتي سهلت علي تجار المخدرات أن يبعوا تلك البضاعة المزجاة والعمل على تدمير عقول الشباب والمراهقين وغيرهم من الباحثين عن وهم السعادة وطريق الفحولة الجنسية الوهمية , وفي حقيقة الأمر فإن الإدمان على المخدرات ما هو إلا إرهاب في صورة خفية لا يقل عن الإرهاب الحقيقي المتمثل في داعش وغيرها من أصناف وأشكال الإرهاب في المجتمع فتلك الأنواع من الإرهاب بحاجة إلى المواجهة والمجابهة .

فعلينا أن نعي بأن الإدمان على المخدرات يرتبط بالعديد من الجوانب السياسية والاجتماعية وجميع مناحي الحياة بشكل عام ,ولا شك أن حدوث ثقب في السفينة فإن السفينة سوف تغرق ومن هنا فإن علاج الإدمان من المخدرات لا يكون من أجل الشخص المدمن فحسب بل إن جميع أفراد المجتمع ممن يعيش في تلك المعمورة عليه دور في السعي في طريق إنقاذ المجتمع من الغرق بسبب انتشار تلك السموم من أنواع المخدرات .

مراكز علاج الإدمان الحكومية

في واقع الأمر وعلى عكس ما هو معتقد بأنه لكي يتم التعافي من الإدمان فلا بد من ترك الدراسة وترك العمل والتفرغ إلى برامج علاج في مصحات ومستشفيات علاج الإدمان ففي واقع الأمر فقد تغيرت الأمور تماماً وقد توصل العلماء والمختصون إلى أفضل برامج علاجية من أجل مساعدة الأشخاص المرضى مدمني المخدرات في العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان .

فمن هنا ظهر برامج علاج الإدمان في  28 يوم , وبرنامج علاج الإدمان في 7 أيام بالنالتريكسون وغيرها من البرامج العلاجية التي تتم من خلال مصحات علاج الإدمان والمراكز العلاجية المختصة , وفي واقع الأمر يمكن للأشخاص علاج الإدمان من المخدرات من خلال أي من أنواع مراكز علاج الإدمان على حسب مدى الفراغ لديه فالبعض قد يكون لديه التفرغ التام والبعض الآخر قد لا يكون لديه الوقت الكاف من أجل التفرغ فليحق بأنواع مختلفة من مراكز علاج الإدمان كما سنرى .

أولاً :- مراكز علاج الإدمان الداخلية , وتلك المراكز العلاجية التي توفر الإقامة الكاملة من أجل علاج الإدمان من المخدرات , وهي مراكز إعادة تأهيل مدمني المخدرات من خلال إقامة الشخص المريض طيلة رحلة العلاج في المركز العلاجي , وفي تلك الأنواع من مراكز علاج الإدمان لا يخرج المدمن من مستشفى علاج الإدمان إلا لأجل التنزه أو الكشف الخارجي إلا أنه طيلة رحلة علاج الإدمان فإنه يقيم في المركز العلاجي إقامة تامة , وهذا بالطبع يعد الأفضل لمن لديه الوقت ومتفرغ للعلاج من الإدمان ويظل الشخص طيلة مدة علاج الإدمان تحت الإشراف الطبي من خلال المختصين وخبراء علاج الإدمان , ويكون في مراقبة المعالجين في المصحات العلاجية على مدار الساعة .

ثانياً :- مراكز علاج الإدمان الخارجية , وتلك المراكز العلاجية لا  يكون فيها الشخص مقيما طيلة رحلة علاج الإدمان في المصحة والمراكز العلاجية , إلا أنه يمارس حياته ويذهب للعمل أو للدراسة ويعود مرة أخرى إلى مركز علاج الإدمان من أجل الخضوع إلى جلسات العلاج النفسي والعلاجات السلوكية المختلفة وأهمها برنامج العلاج السلوكي المعرفي , وتلك المراكز العلاجية بالطبع ستكون تكلفة علاج الإدمان أقل من المراكز العلاجية الداخلية فلن يكون هناك إقامة تامة ولا المراقبة طيلة الوقت , ولكن في حقيقة الأمر قد لا يكون هذا النوع من مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية مفيداً للأشخاص الذين يتعاطون تلك الأنواع من المخدرات الفتاكة من أنواع المخدرات البودرة ووصوله إلى مرحلة متأخرة من الإدمان .

ما هي أشهر مراكز علاج الإدمان في سوريا

هناك حالياً في سوريا مشفيان حكوميان متخصصان في علاج الإدمان أحدهما هو مشفى البشر لعلاج الإدمان في سوريا والثاني المرصد الوطني لرعاية الشباب في سوريا , بالإضافة إلى وجود شعب ووحدات علاجية في مجموعة من المشافي الأخرى والحكومية والخاصة والتي تقدم خدمات علاج الإدمان في سورية .

كيفية علاج الإدمان في مستشفى المرصد الوطني لرعاية الشباب سوريا

بالنسبة للإجراءات التي يحتاجها الأشخاص من أجل الدخول إلى مستشفى المرصد الوطني لعلاج الإدمان في سوريا فإن المرصد يضم عيادة خارجية تستقبل الأشخاص المدمنين من خلال الإشراف الاختصاصي بالأمراض النفسية مع مقيم في المجال والكوادر التمريضية المؤهلة للتعامل مع مدمني المخدرات , بالإضافة إلى باحثة اجتماعية , ويتم عمل اضيارة علاجية تقف علي القصة الإدمانية والتعرف علي الشخصية والنواحي العضوية للأشخاص المرضى , بحيث يتم فحص الأشخاص من الناحية العضوية وإجراء الاستقصاءات والفحوصات المخبرية اللازمة والاستشارات العضوية في حال استوجبت الحالي ذلك سواء قلبية أو صدرية أو هضمية , بسبب ما قد تتسبب فيه سموم المخدرات حال التعاطي .

ومن ثم يدخل المدمن إلى مستشفى طواعية ويكون علاج الإدمان في سوريا بالمجان ,وبعد تلك المرحلة يتم وضع نظام علاجي يعتمد علي أحدث الأساليب العلاجية المتبعة عالمياً , ويوضع الشخص المريض ويتم إجراء الدراسات النفسية والاجتماعية كل على حدة من خلال باحثين نفسيين واجتماعيين مختصين من أجل الوقوف على الوضع الاجتماعي والنفسي ويستعان بالأهل في علاج الإدمان من أجل سد الثغرات التي يمكن أن يهملها الشخص المريض .

ومن هنا نؤكد على نقطة من الأهمية بمكان ألا وهي السرية التامة التي يتم التعامل بها مع الأشخاص المرضي واضيارته الصحية , فالهدف هو العمل على تقديم خدمات علاجية من أجل إنقاذ مدمن المخدرات وتخليصه من هذا الطريق الوعر والعالم المظلم , ومساعدة الأشخاص المرضي إلى العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان بأقل الخسائر والأضرار , ومن هنا كانت تسمية المرصد باسمه وليس تحت اسم مشفى لعلاج الإدمان في سورية , مراعاة منا للنواحي الاجتماعية التي تحيط بالشخص المريض فالهدف منها رصد تلك الحالات المدمنة ومساعدتها في تجاوز تلك المحنة التي تعرضوا لها .

ما هو عنوان مستشفى ابن رشد في دمشق

في واقع الأمر فإن مستشفى ابن رشد في دمشق ليست مصحة خاصة لعلاج الإدمان في سوريا, إلا أنه من المراكز العلاجية التي توفر خدمات علاج الإدمان وفيها يتم علاج الإدمان بالمجان , أما عن أقسام مستشفى ابن رشد في دمشق فتتمثل في العلاج النفسي والعيادات الخارجية والعيادة النفسية وعيادة الإدمان , كما يوجد العيادة الخارجية لمن يرغب في العلاج من الإدمان دون الإقامة , وجميع الخدمات المقدمة من مستشفى ابن رشد في دمشق تكون بالمجان .

علاج إدمان المخدرات في سوريا أفضل أم في الخارج ؟

علاج الإدمان خارج سوريا هو الطريق الذي يلجأ إليه الآلاف من الأشخاص الذين قد غرر بهم في طريق الإدمان على المخدرات في سوريا في ظل ندرة مراكز علاج الإدمان في سوريا ومن ثم الحاجة إلى بيئة صحية مناسبة للتعافي والعلاج من الإدمان , وهناك العديد من المميزات التي تجعل علاج إدمان المخدرات خارج سوريا هي الطريق الأمثل للتعافي متمثلة فيما يلي :-

1-توفير برامج دوائية لسحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات بدون معاناة أو ألم .

2-برامج التأهيل النفسي والسلوكي المتطورة للعمل على تغيير المريض بشكل جذري .

3-الخبرات الكبيرة في علاج مدمني المخدرات مع الخبرة في العلاج النفسي من خلال أفضل أطباء علاج الإدمان في مصر .

4-الرعاية المستمرة وتوفير برامج منع الانتكاس من أجل التأكد من التزام الشخص المريض بالإرشادات العلاجية وعدم عودته إلى التعاطي مرة أخرى .

5-السرية التامة فيما يتعلق بالأشخاص المرضي والتي تضمن الأمان التام حتى تكون الأسرة مطمئنة على المريض في رحلة التعافي .

ما هي مراحل علاج إدمان المخدرات ؟

هناك العديد من المراحل والخطوات العلاجية التي تمر بها رحلة علاج الإدمان من المخدرات والتي يجب أن يخضع لها الشخص المريض من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي والتي تهدف إلى علاج أساس الإدمان والأمراض المصاحبة مع العمل على استبدال الأفكار والسلوكيات المرضية والعمل على تخليصه من الرغبات الداخلية التي تجبره على التعاطي من أجل أن يعود إنسان جديد لا يخضع إلى سيطرة الإدمان وتتضمن مراحل علاج الإدمان في تلك الخطوات :-

1-مرحلة سحب السموم من الجسم بعدما يتم عمل تقييم وعمل فحص للحالة المرضية للشخص المدمن .

2-مرحلة علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات ولا بد من أن تتم تلك المرحلة من خلال المختصين في مستشفيات علاج الإدمان أما فكرة علاج إدمان المخدرات في المنزل فليست الفكرة الصحيحة للتعافي وهناك العديد من العقبات والعراقيل في مراحل التعافي والعلاج .

3-التخلص من السلوكيات الإدمان وتعديل الأفكار السلبية .

4-برامج منع الانتكاس وهي من الأهمية بمكان لكي يتم حماية الأشخاص المتعافين من العودة إلى طريق الإدمان مرة أخرى .

مصادر الموضوع

افضل مستشفي لعلاج الادمان في مصر