علاج الفصام نهائيا بدون انتكاسة 00201101523499

سنتطرق من خلال موضوع علاج الفصام نهائياً بدون انتكاسة عن العديد من الطرق التي يسير فيها الأشخاص من أجل علاج مرض الفصام وما هو صحيح وما هو وهمي , مع الإشارة إلي أفضل مراكز علاج الفصام في مصر والشرق الأوسط , خاصة في ظل وجود المصحات النفسية العديدة غير المرخصة وحاجة المريض النفسي إلي مكان آمن وتحت الإشراف الطبي للمختصين في مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي .

وفي واقع الأمر فان علاج مرض الفصام له العديد من الأشكال والدرجات المختلفة , والأصل في علاج الفصام هو الاعتماد علي تشخيص الطبيب للحالة المرضية وما وصل إليه المريض ,فكل مريض يعاني من أعراض معينة تحتاج الي تعامل وتدخل طبي خاص .

مرض الفصام ذاك المرض النفسي الذي ينهش في عقول المرضي , وهو من الاضطرابات النفسية العصيبة والتي تصيب قطاع عريض من الأشخاص من مختلف المراحل العمرية حتي الأطفال يصابون بالفصام ومن ثم كان تسليط الضوء علي علاج الفصام في أمريكا وعلاج الفصام في ألمانيا والرغبة في الوصول إلي أفضل علاج للفصام , وفي واقع الأمر مريض الفصام لا يدرك للواقع فليس لديه حالة استبصار ويهيم علي وجهه ولا يعلم ماذا أصابه ولا يعلم ما هو السبب في التصرفات المرضية .

يعد الفصام من الاضطرابات النفسية المزمنة وهو يحدث بسصبب تغيرات في الخلايا المخية , وفي حال المقارنة بين الفصام وبين الأشخاص الطبيعين فاننا نري بوضوح التغير الكبير في شكل الخلية , حيث ان الفصامي يكون في حالة انفصال عن العالم ولا يوجد حوار بينه وبين الأخرين ممن حوله , بل انه يعيش في ضلالاته وأحساسيه ومن ثم يبني الأفكار الخاطئة مع من حوله .

ما هو تعريف الفصام ؟

من الإضطرابات العقلية المعقدة والكثير من الدراسات تعمل علي فهمه بشكل تام واحتمالية علاجه , ومن حسن الحظ فهو من الأمراض نادرة الحدوث ولكنه في واقع الأمر يعيق الأشخاص عن أداء أعمالهم في الحياة ولا يستطيع الكثير من مرضي الفصام من الزواج لعدم أهليتهم للقيام بهذا الأمر .

ومن ثم ففي ظل إصابة الملايين من الأشخاص بمرض الفصام من مختلف المراحل العمرية فلا زال العلماء يسعون من أجل التوصل إلي علاج نهائي للفصام من خلاله يساعد المرضي في الوصول إلي مرحلة تعافي واتزان نفسي وسلوكي للتخلص من المعاناة التي يعيشون فيها .

يعد الفصام العقلي من الأمراض المزمنة وهناك خلط بشكل كبير من قبل الأشخاص حول مرض الفصام بأنه انفصام في الشخصية , وأن الشخص يمتلك شخصيتين أو أكثر , فان المقصود بمرض الفصام الذهاني بانه اختلال في طريقة التفكير وخلل في السلوكيات التي يقوم بها المريض مع عدم استبصاره بالواقع , ويعده بعض العلماء بأنه نوع من انواع الذهان وهو اضطراب نفسي شهير يعاني فيه الأشخاص من الهلاوس والضلالات وفقدان الاتصال بالواقع .

أشهر أعراض الفصام عند المراهقين ؟

يبدأ ظهور الفصام في مرحلة المراهقة المتأخرة في أوائل العشرينيات لدي الرجال بينما قد يتأخر في الظهور لدي النساء إلي قرابة سن الثلاثين من العمر , وقد يظهر الفصام لدي الاطفال في مرحلة عمرية مبكرة , ولكن ظهوره في الغالب في مرحلة المراهقة .

وهناك أعراض الفصام عند المراهقين والتي تعد البوابة الأهم من أجل السعي في التواصل مع المختصين من أطباء الفصام وعلاج الإضطرابات النفسية والعقلية والبدء في علاج الفصام نهائيا بدون انتكاسة حيث ان التبكير في علاج الفصام له دور كبير في الوصول إلي مرحلة اتزان نفسي وسلوكي والقدرة علي العودة شخص طبيعي حيث أن الفصام مرض مزمن في بعض الحالات , ولكن هناك حالات شفيت من الفصام واستطاعت العودة الي ممارسة حياتها بشكل طبيعي .

أما عن أعراض الفصام فإنها تتمثل فيما يلي :-

1-القلق الشديد .

2-صعوبة في التركيز .

3-تغيرات في شخصية المريض .

4-الشعور بحالة من الإحباط .

5-الكلام غير المفهوم والمضطرب .

6-الجمود الواضح والمضطرب لدي الشخص المريض .

7-الاضطرابات النفسية مثل التهيؤات والهللاوس وهي من أبرز اعراض نوبة الذهان .

هل مرض الفصام يورث ؟

يفترض الأشخاص الباحثون في مجال الطب النفسي بان الفصام يحدث بطرق كيميائية وحيوية وان المرض ربما يحدث بسبب الإجهاد النفسي أو المرض العضوي والعوامل الإجتماعية وربما حدث بصورة تلقائية دون وجود سبب واضح ومن هنا يبدو الفصام من الإضطرابات المعقدة والتي تحدث علي مستويات متعدد وتلعب فيها العوامل الوراثية وهي الأهم بالإضافة الي غيرها من العوامل التي تؤدي الي الإصابة بالفصام مع النواحي الفسيولوجية والعصبية والكيميائية والحيوية .

العامل الوراثي في الإصابة بالفصام بصورة كبيرة جداً حيث ينتقل الفصام بالوراثة في أسر الأشخاص المرضي بالرغم من أن هناك 60%  من الأشخاص المصابين بالفصام لا يوجد في أسرهم التاريخ المرضي السابق الذي يدل علي حدوث الفصام , وبالرغم من أن هناك بعض الفرضيات التي تفترض بأن المرض ينتقل بذاته لكن الأرجح بان هناك قابلية واستعداد لللإصابة بالمرض في حال توفر ما يدعو لذلك من أقدار الله .

ومن هنا نقول بأن اغلب العلماء يرون بان مرض الفصام من الأمراض النادرة التي يمكن توريثها ولكن إن كان لديك أحد الوالدين أو أخ مصاب بالفصام فإن النسبة ترتفع إلي 50% في حال ما إن كان الوالدين مصاباً بالشيزوفرينيا , ومن ثم فإن قرار زواج مريض الفصام سيكون له اعتبارات عديدة من بينها أولاد مريض الفصام .

إنجاب مريض الفصام أطفال ؟

هذا المحور له علاقة كبيرة بمحور هل يورث مرض الفصام , وفي حقيقة الامر لا يوجد مشكلة في الزواج من الفصامي وأما عن نسبة الوراثة لمرض الفصام فإنها تترواح ما بين 1% الي 3% , ويمكن الوقاية من الإصابة بالفصام من الابناء في حال الابتعاد عن شرب المخدرات وخاصة تعاطي الحشيش حيث أنها من المؤثرات التي تؤثر علي الصحة العقلية للشخص وتزيد لديه من نسبة الاصابة بالفصام في حال كان لديه الاستعداد الجيني مع الابتعاد التام عن الضغوطات النفسية والمشاكل في المحيط الأسري .

هل يمكن زواج مريض الفصام ؟

ما لا يعلمه الكثير بأن زواج مريض الفصام من أهم الأمور التي تساعد علي علاج الفصامي , حيث يعد الزواج من الأشياء التي تساعد علي علاج الامراض النفسية بشكل عام وقد أكدت الدراسات بان الزواج الناجح له دور كبير في علاج الفصام , وأجريت العديد من الدراسات علي الأشخاص الفصاميين ووجحد بأن المرض قد تحسن بصورة كبيرة بعد حالتهم بعد الزواج .

فالزوجة التي تزوجت من شخص فصامي عن حب وصار بينهم مودة ستتحمل بالطبع كل ما يصدر منه وستكون له يد عون في رحلة العلاج من الفصام , وستساعده في تناول الأدوية والعقاقير الطبية في الوقت المناسب حتي لا يحدث انتكاسة الفصام , كما أن زواج الفصامي سيساعد بشكل كبير في زيادة العلاقات الاجتماعية للشخص المريض .

ومن هنا يري المختصون بأن الفصامي يمكنه العمل والزواج وانجاب الاطفال في حال التزامه بالعلاج بل إنه قد يتقلد أعلي المناصب ويتزوج وينجب بدون أي مشكلة ولكن الشرط الوحيد هو الالتزام بتناول الأدوية .

هل يشفي مريض الفصام ؟

مع العلاج بل مع التبكير في علاج الفصام بالفعل يشفي مريض الفصام ويصبح في حالة جيدة إلا أن المشكلة الكبري التي تواجه العديد من الأسر هو أن المريض قد يرفض العلاج ومن ثم فإن الأهل يتركونه بدون متابعة , ومن هنا يدمر حياته ولا يكون هناك حل للمشكلة وتتفاقم الأعراض ويكون هناك مضاعفات وخيمة , ومن ثم فإن الأسرة هي الأساس في دفع الإبن للسعي في طريق العلاج بدلاً من طرق علاج الفصام الوهمية من خلال اللف علي الدجالين باعتبار الفصام سحر وهذا من اكبر المفاهيم المغلوطة .

مواضيع ذات صلة:

هل تعاطي المخدرات يؤثر علي الفصامي ؟

في واقع الأمر فان هناك 50% من مرضي الفصامي يمروا بتجربة تعاطي المخدرات وخاصة تعاطي الحشيش , وهم لا يدرون بأن تعاطي المخدرات وتلك السموم من العقاقير المخدرة خاصة تعاطي الحشيش يزيد من تفاقم الأعراض ويتسبب في انتكاسة مريض الفصام خاصة بعد تحسنه .

والسبب في تعاطي الفصامي للمخدرات هو الاعتقاد بان المخدرات تخرجه من حالة الاكتئاب والقلق ومحاولة العثور علي راحة , ولكن علينا أن نعلم بان الماريجوانا والقنب والحشيش وغيرها من المخدرات لها دور كبير في سوء حالة الشخص المصاب بالفصام وتفاقم الأعراض وقد تظهر اعراض الشيزوفرينيا لدي الشخص الذي يتعاطي المخدرات بسرعة في حال كان لديه استعداد جيني لحدوث المرض .

وبعدما يتعاطي الشخص الفصامي المخدرات ويصل الي مرحلة الادمان فانه حينها سيكون بحاجة ماسة إلي مراكز علاج التشخيص المزدوج والمراكز العلاجية المختصة بعلاج الفصام وعلاج الأمراض المصاحبة .

علاج الفصام نهائيا بدون انتكاسة

علاج الفصام نهائيا بدون انتكاسة

هل الحشيش يؤدي الي الاصابة بالفصام ؟

لقد كان علاج الفصام في أمريكا طفرة كبيرة في مجال علاج المرضي والتعرف علي أهم الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة بالمرض , وفي إحدي الدراسات الأمريكية الجديدة التي قد أشارت بأن تعاطي الحشيش في فترة المراهقة من اهم العوامل التي تزيد من تحفيز الإصابة بالفصام خاصة في تلك المرحلة العمرية .

كما أشارت دراسة جديدة في جامعة نيويورك وقد نشرت في مجلة علم الوراثة الجزئية البشرية بان تعاطي القنب ومشتقاته من محفزات مرض الفصام , كما ان تدخين القنب في مرحلة المراهقة يكون عامل قوي في تحفيز الفصام لدي الأفراد المعرضين بالفعل للاضطراب .

حيث ان القنب يحتوي علي خطر تفاضلي علي الأفراد المعرضين للإصابة بالأمراض ومن هنا يجب علي الشباب الذين لديهم قابلية جينية للفصام أو من لديه اضطرابات نفسية في أسرهم أن يضعوا في اعتبارهم أنهم يلعبون بالنار إن كانوا يدخنون الحشيش أو القنب في تلك المرحلة العمرية .

في حقيقة الأمر فإن استعمال الحشيش يعمل علي زيادة المواصلات العصبية في المه , وخاصة زيادة نسبة الدوبامين مما يؤدي الي حدوث الهلاوس السمعية والبصرية مع الاصابة بالضلالات الوهمية والمعتقدات الخاطئة وجميعها من أعراض مرض الفصام .

تعاطي الحشيش في مرحلة المراهقة وهو سن النضوج الذي تحدث فيه العديد من التغيرات الكيميائية في المخ يتسبب في حدوث الخلل الكبير في المخ ويجعل المراهق أكثر عرضة للإصابة بالأمراض وهناك العديد من الدراسات المختصة التي قد أكدت تلك النتيجة .

أشهر أعراض مرض الفصام ؟

أما عن أعراض الفصام فتتمثل فيما يلي :-

1-الأوهام وهي مجموعة من الاعتقادات والأفكار الخاطئة التي يتخيلها المريض ويعيش فيها حيث يتوهم بعض الأمور والأحداث التي ليس لها أي أساس في الواقع مثل التوهم بان هناك من يضطده ويرغب في الخلاص منه حتي لو كان أقرب المقربين , أو أن هناك من يرغب في زرع أفكار في عقله وغيرها من المعتقدات الخاطئة لدي الفصامي .

2-الهلاسو وهي أنواع عديدة وأشهر الهلاوس لدي الفصامي الهلوسة السمعية والبصرية الكاذبة , حيث تتضمن الهلوسة سماع أصوات ورؤية أشياء لا حقيقة لها في الواقع وقد تكون الهلوسة من أصوات أو رؤية أشياء غريبة  .

3-عدم القدرة علي اتخاذ القرارت السليمة وعدم القدرة علي التحكم في العقل ويكون هذا جلياً من خلال تغير الموضوعات أثناء الحديث وعدم ترابطها .

4-اصدار الأصوات والجمل الغريبة من وحي الخيال مما يعجز المحيطين عن فهمه .

5-كتابة الأشياء الغير مترابطة والقيام بالحركات الغريبة .

6-النسيان وهو من أبرز سمات مريض الفصام .

7-خمول فيا لجسم والنشاط وعدم القدرة علي انجاز المهام مهما كانت بسيطة .

8-عدم الاهتمام بأي شيء من امور الحياة .

9-التقلبات المزاجية الملحوظة في المزاج العام .

10-تجنب المشاركات الاجتماعية مع الميل الشديد للانطوائية .

هل مرض الفصام خطير ؟

من أكثر التساؤلات التي تشغل بال الأسر في ظل التعرف علي وجود شخص فصامي بين أفرادها بعد التشخيص هل مرض الفصام خطير , ولعل هذا راجع بشكل كبير إلي ما أوصله الإعلام إلي الأشخاص وما ترتب عليه من تلك الأفكار الغير صحيحة , فإن مرض الفصام يختلف من شخص لأخر وفي الواقع هناك 10% من الأشخاص الفصاميين يتعرضون للوفاة لعوامل وأسباب متنوعة ومختلفة , ولا شك بأن كل حالة لها تجربتها الخاصة , إلا أن العدوانية الناجمة عن بعض حالات الفصام قد تعد سبباً مهماً في تلك الحالة وكذلك قد يقدم البعض علي الانتحار والتخلص من الحياة في لحظة .

في واقع الأمر فان علينا أن نعلم مرض الفصام من الأمراض العقلية الخطيرة التي تعرقل مسيرة الأشخاص في الحياة , وهو من الأمراض النفسية التي قد تدمر حياة ومستقبل الأشخاص ومن يصاب بهذا المرض ولا يعجل في العلاج من الفصام من خلال المختصين فإن الأعراض ستتفاقم بشكل كبير وسيكون هناك المضاعفات الخطيرة التي تعرقل مسيرة الفصامي في الحياة .

ومن ثم في حال ترك مريض الفصام بدون علاج فإن الكثير من الأطباء يؤكدون بانه يؤدي إلي تدمير المخ ما إن تم تركه مدة طويلة , ومن بين مضاعفات ومخاطر مرض الفصام والتي تجعلنا نؤكد بأن مرض الفصام خطير في كثير من الحياة ما يلي :-

1-الإقدام علي الانتحار خاصة في حال إصابة الفصامي بالإكتئاب النفسي .

2-الإتجاه نحو الإدمان وتعاطي المخدرات مما يزيد من تفاقم الأمور وحدوث مضاعفات في اعراض الفصام بصورة كبيرة .

3-العزلة التامة عن الأسرة والمجتمع .

4-ظهور الأمراض النفسية الاخري بجانب مرض الفصام من القلق ونوبات الهلع .

مريض الفصام والقتل ؟

لقد كان للإعلام دور سلبي بصورة كبيرة في تصوير مريض الفصام , ومن أبرز الأفكار الخاطئة التي قد انتشرت لمريض الفصام هو أن الفصامي يشكل خطر علي من حوله و وقد ساهم الإعلام في تلك الفكرة بشكل كبير مما جعلها تغرس في نفوس الكثيرين في العديد من المجتمعات وهذا الذي قد أدي إلي وصمة العار التي نراها .

ففي حقيقة الأمر مريض الفصام يشكل خطر علي نفسه اكثر من الخطر الذي يشكله علي الأخرين , واغلبية مرضي الفصام لا يتصرفون بعدوانية كما صور الإعلام ورسخ في عقول الكثيرين بل أنهم يشعرون بانهم الضحية وليس الجاني ولكن في بعض الحالات النادرة قد يتصرف الشخص المريض بحالة من العدوانية خاصة في اوقات نوبة الذهان وفي ظهور الأوهام .

وقد اصبت الدراسات المختصة بان الأشخاص الذين يعانون من الإضطراب الوجداني ثنائي القطب والذين يعانون من مشكلة الإدمان معه قد يشكلون الخطر الاكبر من مرضي الفصام , وحالات العنف التي قد ظهرت من مرضي الفصام في غالب الأمر مع الأشخاص المقربين من عامة الناس .

علاج الفصام بالكهرباء

أما من ناحية الجلسات الكهربية فإنها تعطي لعلاج الأمراض النفسية بشكل عام سواء علاج الإكتئاب أو علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , أو علاج الفصام بالجلسات الكهربائية ,وهي من أنجع العلاجات التي توصل إليها الطب النفسي من أجل علاج مرضي الفصام , وهي من العلاجات الآمنة ولا يحدث منها أي ضرر علي المخ علي المدي البعيد كما يعتقد بعض الأشخاص , ومن هنا فإن العلاج بالكهرباء شق من شقوق العلاج ليس لبعض مرضي الفصام وليس جميعهم كما يعتقد البعض خطئاً .

علاج الفصام بجلسات الكهرباء يتعلق بما يراه الطبيب المختص المتابع للحالة المرضية بشكل لصيق شريطة أن يكون المريض النفسي تحت الملاحظة الشديدة ,ومن ثم فإن هناك حالات تحتاج الي التدخل من خلال هذا النوع من العللاج والتي يكون فيها المريض قد وصل الي مرحلة شديدة ومتطورة من المرض وأصبح خطراً عليه ومزعجة له ولكل من حوله , كانفعال سلبي تماماً لا يتحرك ولا يرد وليس هناك أي استجابة أو لا يقوم بأي فعل حركي تشعر وكأنه شخص ميت .