كما هو الحال في علاج الإضطرابات العضوية والجسدية من حيث الإهتمام فلابد من السعي في طريق العلاج النفسي من خلال المختصين والاستشاريين وخبراء العلاج , ومن هنا كان لابد من الوصول إلي افضل دكتور لعلاج ثنائي القطب ليكون عامل إيجابي في طريق التعافي من خلال خبراء العلاج النفسي في مصر .

حياة قاسية وصعبة ومؤلمة تلك التي يعيشها مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب خاصة في العقود الماضية فهو المسيطر علي المرضي حالة من الحزن وفقدان الأمل وقلة متعة الأشياء والتي تعبر بقوة عن طور الاكتئاب , ومن ثم الجنون والنشاط والسعادة المفرطة التي تهيمن على الأشخاص وتحدث تلك الحالات عدة مرات خلال الأسبوع وهو ما نعنيه الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وقد كان الشفاء من ثنائي القطبية عالم من الخيال وأقرب إلى المحال .

لكن في ظل توصل العلماء إلى أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتقدم الطب النفسي والوصول إلى العديد من أدوية ثنائي القطب وغيرها من العلاجات النفسية , ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف على طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من خلال أفضل المصحات النفسية في مصر والوصول إلي افضل دكتور لعلاج ثنائي القطب , ومن خلال الإشراف الطبي والبيئة العلاجية التي تساعد على التعافي وهناك حالات شفيت من ثنائي القطب لكن من خلال التدخل المبكر بالعلاج والاستعانة بأفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب.

وللوصول إلي افضل دكتور لعلاج ثنائي القطب فلا تتوان في التواصل معنا من خلال مستشفى ميديكال للطب النفسي وأفضل مراكز الصحة النفسية في الإمارات من أجل الوصول بالمرضي إلى أقصى درجات التعافي والعلاج والعودة بالمريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي والقدرة على ممارسة المهام الحياتية المختلفة .

بداية تعرف علي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب Bipolar Mood Disorder

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب له عديد من المسميات مثل ( الهوس الاكتئابي , الاضطراب ثنائي الاستقطاب , الاضطراب ثنائي القطبية , الاضطراب ذو الاتجاهين ) وكل من هذه المسميات يشير إلى أن الاضطراب له قطبين مختلفين .

تم تصنيف المرض لأول مرة من قبل الطبيب النفسي الشهير ” إيمل كرايبيلن ” وهو ألماني الجنسية .

الاضطراب ثنائي القطب عبارة عن اضطراب نفسي يجعل الشخص ينتقل من القمة إلى الهاوية ومن نشوة الشغف إلى الاكتئاب ومن التهور والاندفاع إلى اللامبالاة هذا هو حال مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية , ويتميز المرض بعدم الاتزان في الحالة المزاجية.

وقد يكون الاضطراب الوجداني خطيراً ويشكل عائقاً لمسيرة الأفراد المرضي في الحياة خاصة أن نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ليست كبيرة وبعض العلماء ينظر إلى المرض بأنه مزمن وان مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قد تستمر مدى الحياة .

يعرف الاضطراب الوجداني بالهوس الاكتئابي كما ذكرنا وذلك حيث يمثل الهوس أحد طرفي الاضطراب بينما يمثل القطب الآخر الاكتئاب .

أما عن نسبة انتشار الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية فإن النسبة قد زادت عن 1% من البشر , وتشير العديد من الأبحاث المختصة بان أعراض الاضطراب الوجداني كثيرة لذا فإن كثير من الأشخاص المصابين بالمرض كثيراً لا يتم تشخيصهم بالاضطراب .

لا شك أن التدخل المبكر في علاج الاضطراب الوجداني أمر هام إذ إن نسبة الأشخاص الذين يقبلون علي الانتحار نتيجة الاضطراب الوجداني مرتفعة لكن مع تلقي العلاج المناسب وبصورة أسرع يساعد الأشخاص في إدارة الأمور الحياتية بشكل طبيعي وممارسة المهام والأنشطة بشكل ممتع ومثمر .

نوبات الهوس الحقيقية قلما يخطئها الطبيب النفسي ذو الخبرة لكن نوبات الهوس الخفيف أو المختلط قد تتشابه مع بعض الحالات إذ إن هناك بعض الاضطرابات الأخرى التي تشبه الاضطراب الوجداني مثل ( اضطرابات الشخصية الحدية , استخدام المخدرات وما ينتج عنها من أعراض تشبه حالة الهوس , بعض الاضطرابات العضوية والتي تؤثر بشكل مباشر على المزاج مثل اضطرابات الغدة الصماء ) .

تعرف علي: أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

ما هي أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

قبل الحديث عن افضل دكتور لعلاج ثنائي القطب فلا شك أن التعرف على أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يساعد على التدخل المبكر في علاج الاضطراب , وتتميز أعراض الهوس الاكتئابي بشكل عام بتغير الأنماط السلوكية والتصرفات عند الشعور بحالة الهوس أو في حالة الشعور بحالة الاكتئاب , وتتراوح حدة الأعراض بين المعتدلة جداً إلى الحادة جداً , وقد تكون الأعراض شديدة الخطورة في أحيان , وفي فترات من الحياة لا يظهر خلالها أي تأثير للاضطراب .

لذا فإننا سنقوم بتقسيم الأعراض التي تظهر في الاضطراب من خلال مرحلتين أساسيتين ( أعراض الاضطراب الوجداني التي تظهر في مرحلة الهوس , أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية في مرحلة الاكتئاب ) .

أولاً الأعراض والعلامات التي تظهر على مريض الاضطراب الوجداني في مرحلة الهوس :-

  1. الإحساس بحالة من النشوة والفرحة العارمة .
  2. فرط الثقة في النفس .
  3. فرط في التفاؤل .
  4. الرغبة الشديدة في العمل وتحقيق الأهداف .
  5. الكلام بصوت عال وبشكل سريع من غير توقف مع الانتقال من موضوع لآخر دون وجود ربط بينهما  .
  6. خلل في تحكيم العقل .
  7. تواتر الأفكار .
  8. زيادة في الطاقة والنشاط الجسماني .
  9. الإسراف في الأموال بشكل غير معتاد .
  10. تصرفات يبدو عليها الخطورة .
  11. التصرفات والسلوكيات العدوانية .
  12. قلة عدد ساعات النوم وعدم الحاجة إليه .
  13. عدم قدرة الشخص على التركيز .
  14. تعاطي مواد مخدرة تسبب الإدمان .
  15. الرغبة الجنسية العارمة .

ثانياً الأعراض والعلامات التي تظهر على مريض الاضطراب الوجداني في مرحلة الاكتئاب :-

  1. الحزن الشديد لمدة طويلة  .
  2. البكاء دون سبب ولفترات طويلة أو رغبة الشخص في البكاء دون القدرة عليه .
  3. انعدام الأمل وسيطرة حالة من اليأس السلام على المريض .
  4. الشعور بالتقصير والذنب .
  5. فقدان الشهية وقلة تناول الطعام .
  6. عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين .
  7. عدم قدرة الشخص على اتخاذ القرار  .
  8. القلق والعصبية الزائدة وسرعة الانفعال .
  9. الإرهاق والتعب بلا أي مجهود .
  10. عدم الاهتمام بالأنشطة والمهام اليومية .
  11. مشاكل في التركيز .
  12. اضطرابات في الشهية .
  13. اضطرابات في النوم .
  14. التفكير في الموت والإقدام على تصرفات انتحارية بعد مراودته لتلك الأفكار .

علاقة الاضطراب الوجداني بالإدمان ؟

في حقيقة الأمر العلاقة بين مرض الإدمان والاضطرابات النفسية والذهانية علاقة وطيدة وهنا يتحول المريض من مريض نفسي إلى مريض تشخيص مزدوج وحينها تزداد الأمور تعقيدا وتزداد المشكلة حدة فبدلا من أن يكون هناك مشكلة واحدة تصير مشكلتان عويصتان تحتاج إلى المختصين .

وفي الغالب يعاني مرضى الاضطراب الوجداني من الإدمان علي الكحوليات وتعاطي المخدرات ويزيد الإسراف في التعاطي كلا من نوبات الهوس وفي حالة الاكتئاب كذلك , وبهذا يتطلب الأمر علاج الإدمان مع علاج الاضطراب الوجداني .

لذا فإن التبكير في علاج الاضطراب الوجداني يحمي من وقوع الأشخاص في عالم الإدمان وحينها ستحتاج إلى علاج الإدمان مع علاج المرض النفسي وفي حالة وصول الإصابة بمرض الإدمان مصاحب لمرض نفسي حينها يتحتم الاستعانة بأحد مراكز علاج الإدمان والمصحات النفسية والاستعانة بافضل دكتور لعلاج ثنائي القطب والمختصين في علاج الإدمان وعلاج الأمراض النفسية .

اقرأ أيضاً: كيف اعرف أني مصاب باضطراب ثنائي القطب

أدوية علاج ثنائي القطب

هناك العديد من الأمور التي قد يمكنك القيام بها من أجل السيطرة على التقلبات المزاجية بحيث تتوقف ولا يتطور الأمر إلى نوبة من الهوس أو الاكتئاب , هناك العديد من الأدوية التي تستخدم لأغراض المحافظة على الاتزان في الحالة المزاجية والوقاية من الانتكاس من خلال تناول أدوية مضادات المزاج  , بالإضافة إلى علاج نوبات الاكتئاب والهوس والتي سنتعرف عليها بشيء من التفصيل خلال موضوعنا حول افضل دكتور لعلاج ثنائي القطب .

أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بخلاف الليثيوم

هناك أدوية آخر تستعمل في علاج ثنائي القطبية والتي تعمل كمثبتات للمزاج بخلاف الليثيوم إلا أنه بالطبع من أفضل الأدوية المستعملة في علاج ثنائي القطب لأنه يقلل من نسب حدوث الانتكاسات بنسبة تصل إلى 40% .

كما أن عقار صوديوم فاليبرويت والمتمثل في الدكاكين ولكن لا يتم صرف الدواء للسيدات في عمر الإنجاب.

يعد دواء الكاربامازبين والمتمثل في تجريتول من أبرز الأدوية الفعالة في علاج مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

من الأدوية التي أكدت الدراسات الحديثة فعاليتها في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهي الأدوية مضادات الذهان مثل زيبركسا والتي لها خواص الأدوية مثبتات المزاج .

ما هي آلية حدوث مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟

يحدث مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نتيجة لحدوث خلل في إفراز بعض السيالات العصبية خاصة نورادرينالين وهي عبارة عن مواد كيميائية طبيعية يفرزها الجسم طبيعياً والتي تقوم بدورها  كحلقة وصل وربط لتواصل الخلايا العصبية فيما بينها .

مصادر الموضوع

التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب