يبحث العديد من الشبان عن كيفية تأخير القذف ساعة من أجل الحصول على أعلى درجات النشوة الجنسية وعلاج سرعة القذف، ولكن في الواقع يفضل الاستعانة بمركز ميديكال النفسي المتخصص في علاج الإدمان والصحة النفسية حيث يضم العديد من المختصين لعلاج كافة المشاكل الجنسية بأحدث الأساليب العالمية، ومنها سرعة القذف، وفي هذا الصدد سوف نستعرض أسباب سرعة القذف إلى جانب طرق تأخير القذف ساعة بشكل مفصل.
جدول المحتويات
أسباب سرعة القذف
هناك العديد من الأسباب النفسية والجسدية لحدوث سرعة القذف، ويمكن ذكر بعضا منها:
الأسباب الجسدية
هناك العديد من المسببات الجسدية التي ينتج عنها سرعة القذف عند الرجال، وهي:
- ضعف حدوث الانتصاب أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
- اضطراب في هرمون الأوكسيتوسين المسؤول على القدرة الجنسية.
- انخفاض بعض المواد الكيميائية الموجودة بالدماغ التي تقوم بالإثارة والأنشطة الجنسية.
- تأثر القضيب بالمؤثرات الجنسية بشكل كبير.
- حدوث التهابات البروستاتا أو تورمها بشكل غير طبيعي.
الأسباب النفسية
قد يكون تعرض الرجل للعديد من المشاكل والاضطرابات النفسية يكون سببا في إصابته بسرعة القذف عند الرجال، وهي :
- القلق والتوتر الناجم عن الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لمدة طويلة.
- الخوف والقلق من العلاقة الزوجية وذلك لتواجده لأول مرة مع الشريك.
- انعدام الثقة بالنفس والشعور بالإجهاد لفترة طويلة.
- تعرض لاعتداء الجنسي منذ صغره، مما تولد عنده عقد نفسية.
- نشوب بعض المشاكل الزوجية بين الزوجين ممت نتج عن ذلك نفور الزوج من العلاقة الزوجية.
- الشعور بالاكتئاب والضغوطات النفسية.
ولهذا اتجه بعض الرجال إلى طرق تأخير القذف ساعة من أجل الاستمتاع بالعلاقة الزوجية من خلال إطالة مدة العلاقة الحميمية
الآثار النفسية لسرعة القذف
بعد أن استعرضنا الطرق الطبية من أجل تأخير القذف ساعة، نتطرق إلى الأضرار النفسية لسرعة القذف عند الرجال، وهي:
- الشعور بالقلق والضيق واليأس.
- التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية وذلك لشعور بعض الرجال بقلة الثقة والخجل والفشل والعجز.
- يتطور الأمر بالرجال إلى العجز الجنسي الذي يصاب به أغلب الرجال الذين يعانون من سرعة القذف.
- عدم شعور الناس بالمتعة والرغبة الجنسية وفقدان النشوة أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
- يتسبب أيضا سرعة القذف في نشوب العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصل بهم الأمر إلى الطلاق.
العلاقة بين سرعة القذف وضعف الانتصاب
قد يعاني بعض الرجال من سرعة القذف وضعف الانتصاب أيضا لذلك يلجأوون إلى تأخير القذف ساعة من خلال تناول بعض الأدوية أو العلاج السلوكي والنفسي، والجدير بالذكر أن هناك علاقة بين ضعف الانتصاب وسرعة القذف، لأن الرجل الذي يعاني من ضعف الانتصاب أثناء العلاقة الحميمية، يقذف بسرعة المني لذلك قبل أن يحدث للعضو الذكري الارتخاء.
ولهذا يسأل الطبيب المريض الذي يعاني من سرعة القذف، هل يعاني من ضعف الانتصاب أم لا، وإذا وجد علاقة بينهما، فيبدأ بعلاج مشكلة الانتصاب لأن ذلك يساعد في علاج سرعة القذف .
موضوعات ذات صلة : ضعف الانتصاب وسرعة القذف
طرق تأخير القذف ساعة
يلجأ بعض الأزواج إلى تأخير القذف ساعة من أجل الاستمتاع بالعلاقة الزوجية لأنهم في أغلب الأحيان يعانون من سرعة القذف ، ومن هذه الطرق مايلي:
1-تشتت التفكير
تعد هذه الطريقة من أبرز الطرق الفعالة لعلاج سرعة القذف، وهي أن يفكر الزوج بشىء آخر أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وهذا يساعد في تأخير قذف المني من القضيب إلى المهبل.
2-تغيير الاستراتيجية الجنسية
عندما يشعر الرجل بقرب الوصول إلى النشوة الجنسية، لذلك ينبغي عليه تغييرالاستراتيجية الجنسية والتركيز على الزوجة، وهذا يساعد في تقليل الإثارة، وبالتالي تأخير القذف، ثم يجدد الاستمتاع بالإثارة وهذا يساعد على تأخير القذف، وأقصى مدة يستطيع فيها الشريك تأخير القذف هي ساعة على الأقل.
3- تغييير الأوضاع الجنسية
يمكن للشريك أثناء ممارسة العلاقة الحميمية مع الشريكة عندما يشعر بقرب الوصول إلى النشوة الجنسية وقرب حدوث القذف، عليه أن يغير الوضع الجنسي الذي يمارسه، وهذا التغيير يقلل من الرغبة في القذف، مما يساهم في تأخير حدوث القذف، وبذلك يضمن علاقة جنسية لمدة طويلة.
4- الاعتماد على الواقي الذكري
يعتبر الواقي الذكري أحد الطرق الفعالة لعلاج سرعة القذف حيث يقلل الإحساس بعملية الولوج، ويكون عاملا مساعدا في عملية الولوج، وبالتالي يأخر سرعة القذف ساعة.
5- الضغط على العضو الذكري بالاصابع
يتم في هذه الطريقة استخدام الأصابع في الضغط على العضو الذكري في مناطق رئيسية ، وهي :
- يتم الضغط باصبعين على رأس العضو الذكري ويتم الضغط أمام وخلف التاج، حيث تقلل من النشوة الجنسية ، بالتالي يتأخر القذف.
- نصغط بثبات على بداية الخصتين ونهاية العضو الذكري فهذا يخفض من سرعة القذف.
- أو أسفل الخصيتين بطريقة ثابتة وبالتالي تكون الطريقة فعالة لتقليل من سرعة القذف.
العلاج بالأدوية لسرعة القذف
يلجأ بعض الرجال إلى بعض الأدوية من أجل تأخير القذف ساعة، ويتوجب لايتم تناولها إلا تحت إشراف الطبيب، ويمكن تناوله قبل ممارسة العلاقة الحميمية أو بشكل يوني وهي :
- مضادات الاكتئاب التي تعمل على بعض المواد العصبية بالمخ، ومن ضمن آثارها الجانبية تأخير سرعة القذف، ويفضل تناولها بجرعات قليلة وتحت استشارة الطبيب.
- يسمح بوضع مخدر موضعي قبل الجماع بحوالي ربع ساعة على القضيب، وهذا يساعد في تأخير سرعة القذف كحد أقصى ساعة.
- دهن المخدر الموضعي الهلامي الذي يتكون من مركبات مخدرة أطراف العضو الذكري مما يساعد على عدم الإحساس بعملية الولوح، وهذه الطريقة تساعد في تأخير عملية القذف.
- استخدام الترامادول ولكن تحت إشراف طبي، حيث يكون من ضمن آثاره الجانبية تأخير سرعة القذف.
نصائح وإرشادات لعلاج سرعة القذف
يمكننا الحكم على الشخص بأنه يعاني من سرعة القذف بعد الفحص الطبي ويتم ذلك من خلال التوجه إلى بعض المراكز النفسية مثل مركز ميديكال الذي يتواجد به نخبة مميزة من الاستشارين المتخصصين في العلاقات الجنسية حيث يوفر لك طرق فعالة للعلاج تساعد المريض على تخطى مشكلة سرعة القذف.
ومن ضمن الإرشادات التي يقدمها مركز ميديكال لعلاج سرعة القذف، وهي:
- تكرار الجماع على فترات متقاربة من أفضل الطرق لعلاج سرعة القذف.
- القيام بالاستمناء قبل الجماع يساعد في إطالة مدة العلاقة الحميمة.
- إذا كان المريض مصاب بالتهاب في البروستاتا والدليل على ذلك شعوره بالحرقان في البول أو عند القذف فيجب عليه معالجته أولا حتى يستطيع التخلص من سرعة القذف.
- وإذا كان سرعة القذف يعود إلى أسباب نفسية، ولهذا ينبغي أن يبدأ بالعلاج النفسي حتى يستطيع القضاء على القذف السريع.
- عدم وضع كريمات موضعية أو مخدر حتى لاتتفاعل مع الجلد.
- تناول الأدوية تحت إشراف الطبيب لعلاج سرعة القذف.
- عدم وضع أي مخدر قبل العلاقة الجنسية لأنه يساعد ارتخاء العضو الذكري، وبالتالي لايستطيع الرجل الشعور بالمتعة أثناء العلاقة الزوجية.
نهاية الحديث حول تأخير القذف ساعة
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى الختام بعد أن أوضحنا المزيد عن تأخير القذف ساعة بشكل مفصل، كما تطرقنا أيضًا إلى الأسباب النفسية والجسدية وراء سرعة القذف، وكذلك أهم الأدوية الفعالة لعلاج سرعة القذف، كما ذكرنا أيضا أهم الآثار النفسية لسرعة القذف، والجدير بالذكر أن الطبيب هو الذي يحدد العلاج الأمثل لحالة المريض ويتم ذلك بعد الفحص، بالإضافة يجب عدم تناول أي أدوية لعلاج سرعة القذف إلا تحت استشارة الطبيب.