تجربتي مع سيراترالين لابد أن أحكيها وأسرد تجربتي لهذا العقار والتي قد بدأت بعد سنوات من معاناتي من حالة من القلق والذي قد تطور إلي ارهاب اجتماعي وخوف شديد من التجمعات والمشاركة في الأنشطة العامة , وقد كنت أشعر أن وتري مشدود لا يرتخي أبداً وتسيطر علي أفكار غريبة والتي تنذر بحتمية حدوث أمور سيئة سوف تنتظرني , وقبل أن أسرد تجربتي مع سيراترالين فأقول لكل من مر بتجربتي أن يسعي في طريق تناول دواء سيراترالين لعلاج الأرق ولكن عليه ألا يتناول الجرعات إلا من خلال الطبيب المعالج .

كيف كانت التجربة مع سيراترالين ؟

وعن تجربتي مع سيراترالين ففي باديء الأمر قد تجاهلت تلك المشاعر التي تسيطر علي يوماً بعد يوم , خاصة بعدما تعرضت إلي الضغوط الكثيرة في العمل وحياتي الأسرية قد كادت أن تتدمر , ولكن سرعان ما تطورت الأمور والأعراض بصورة كبيرة وملحوظة لتأخذ شكل عرق غزير والأرق الشديد مع صعوبة في النوم .

وقد امتدت اعراض سيراترالين إلي ظهور الصداع المزمن وارتفاع حاد في ضربات القلب وضعف في التركيز , وفي تلك اللحظات حاولت وضع حد لتلك المعاناة وذهبت إلي الطبيب والذي قد شخص حالتي ووضع حد لمعاناتي وذهبت إلي الطبيب الذي شخص حالتي ونصحني بدواء فلوكستين في باديء الأمر .

وللأسف لم يؤدي إلي تحسن في الحالة الصحية أو تخفيف مشاعر القلق بالرغم من أني قد استمريت في تعاطي سيراترالين والتي قد حددها الطبيب المعالج علي العكس فقد كنت أشعر أنه يزيد من حدة المشاعر والشعور بحالة من القلق الشديد .

كيف تعاملت مع أعراض سيراترالين ؟

رجعت إلي الطبيب مرة أخري شاكياً له عدم تحسن الحالة ومن هنا فقد اوصاني بتناول دواء سيراترالين من أجل العمل علي تخفيف نوبات القلق بسبب الفعالية وأمانه علي الصحة العامة , مع التركيز علي تناوله مع الطعام حتي لا أواجه المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي بالابتعاد عن تعاطيه كي لا أواجه المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي والابتعاد عن تعاطيه لأي من المواد المخدرة أو تناول عصير الجروب فروت ولكنه ليس علاج إدمان سيراترالين بالأعشاب , وقد بدأت في تناول سيراترالين والقلق بجرعات 50 مجم يومياً وبعد مرور أسبوع فقد قام الطبيب المعالج بزيادتها إلي 150 مجم ومن ثم إلي 200 مجم .

أول أسبوع تجربة مع سيراترالين ؟

خلال الأسبوع الأول من تجربتي مع سيراترالين والقلق وما عانيت من آثاره الجانبية والقلق وقد عانيت من آثاره الجانبية التي قد شملت ففدان الرغبة الجنسية بل لاحظت حدوث ضعف في الانتصاب وسرعة القذف والشعور التام بالتعب والارهاق وفقدان الطاقة مع الرغبة في العمل أو القيام بالأنشطة البدنية مع الصداع المستمر والدوخة مع الدوار وغيرها من الأعراض التي تظهر علي الجسم , وخاصة حينما أقف.

وهذا بجانب الرغبة في الطعام مما صاحب هذا انخفاض في الوزن مع فقدان الشهية , وشعور بالنعاس واستمر مهي طول اليوم ولكن الغريب انه حينما أذهب إلي الفراش أجد الصعوبة الكبيرة في الاستغراق في النوم مهما حاولت , وقد كنت استيقظ في الليل فترات متقطعة مما سبب لي تعب أثر علي أدائي في العمل ولكن بالرغم من القلق من تلك الأعراض إلا أنها والتي تستمر طويلاً ففي خلال أسبوع قد بدأت الأعراض في الاختفاء بشكل تلقائي .

موضوعات ذات صلة

أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب

تجربتي مع فاليوم لعلاج القلق

علاج القلق والتوتر وقلة النوم

فاعلية سيراترالين في علاج القلق ؟

أما عن فاعلية سيراترالين في علاج القلق فلم ألاحظها إلا من خلال الأسبوع الثالث من تناول دواء سيراترالين في تجربتي مع سيراترالين , وقد أخذ جسمي فترة من الزمن حتي يتكيف معه وارتفاع مستوي هرمون السيرتونين , وبعدها بدأت اعراض القلق وأعراض الرهاب تختفي بشكل تدريجي وشعرت بتحسن كبير في الحالة المزاجية حتي ان الغليان الذي كنت أشعر به في داخلي قد خف وحل مكانه شعور بالراحة وحالة من الاسترخاء ولأول مرة شعرت بالتوتر الشديد وما كنت أشعر به من وتر مشدود بداخلي وقد بدأت في الارتخاء وعدت للحالة الطبيعية مرة أخري وقتها قررت التوقف عن الدواء ظناً مني انني لم أعد بحاجة إلي تناوله .

ماذا بعد التوقف عن تناول سيراترالين لعلاج الأرق ؟

لقد كانت المفاجئة الكبيرة أنني حين توقفت عن تناول سيراترالين فقد انتكست وعادت إلي أعراض القلق والمعاناة من الرهاب مرة أخري علاوة علي ذلك فقد واجهت بعض الأعراض مثل الرعشة والصداع والتعب , وتوجهت مرة أخري واستمريت في تناول العقار مدة 6 أشهر حينها استطعت العودة إلي الروتين المعتاد وتكرار تجربتي مع سيراترالين وما زلت إلي الأن مستمر علي رحلة العلاج مع وقد لاحظت تحسن في الحالة الصحية يوماً بعد يوم .