حقن هالوبيريدول للفصام تعد أحد الأدوية الفعالة لعلاج بعض الاضطرابات السلوكية مثل فرط الحركة التي يعاني منها بعض الأطفال إلى جانب ذلك أنها تعالج بعض الاضطرابات النفسية او المزاجية مثل الانفصام، ولهذا سوف نستعرض عبر السطور القادمة مكوناتها إلى دواعي استعمالها، والآثار الجانبية المصاحبة التي تحدث للمريض بعد تناول هذه الحقن، وتابعونا لمعرفة المزيدمن خلال موقعنا ميديكال لعلاج النفسي والإدمان.

حقن هالوبيريدول للفصام

تتكون حقن هالوبيريدول للفصام من المادة الفعالة التي تعرف باسم هالوبيريدول التي تنتمي إلى فئة البوتيروفينونات التي تحد من الأعراض الناتجة عن الإصابة بمرض الهوس أو الانفصام وذلك من خلال إعادة توازن الدوبامين في المخ بعد الخلل الذي أصابها.

بالإضافة إلى ذلك تقلل من الشعور بالقلق والتوتر والخوف، وكذلك تعالج كافة الاضطرابات النفسية مثل  العنف أو الحركة الزائدة أو الاندفاع أو التوتر والتشتت أو التغييرات المزاجية، ويتوفر هذه الحقن بأحجام 50 أو 100مم، كما تتواجد أيضا المادة الفعالة في صورة الأقراص.

موضوعات ذات صلة: الفصام والإدمان

دواعي استعمال حقن هالوبيريدول

تستخدم حقن هالوبيريدول للفصام في علاج الكثير من الأمراض التي يمكن ذكر بعضا منها، وهي:

  • اضطرابات الذهان والاكتئاب المزمن والقلق.
  • والحد من التشنجات التي تحدث في عضلات الوجه، وكذلك بعض الاضطرابات التي تحدث في الصوت نتيجة متلازمة توريت.
  • وكذلك أيضًا علاج بعض المشاكل التي تظهر في سلوكيات الأطفال مثل العنف وفرط الحركة.
  • وعلاج بعض الأمراض النفسية مثل الانفصام.

جرعة حقن هالوبيريدول للفصام

ينبغي عدم إعطاء هذه الحقن إلا عن طريق الوريد، وينبغي على المريض أخذ حقنة واحدة كل ٣  أو ٤ أسابيع حسب حالته وفحص الطبيب، فإن الجرعة من هذه الحقن يساوي 10 مرات من جرعة  أقراص هذا الدواء.

وهناك بعض الإرشادات التي يجب اتابعها عند استخدام حقن هالوبيريدول للفصام ومنها:

  • لايمكن تناول هذه الحقن إلا تحت إشراف الطبيب.
  • عدم التوقف بشكل مفاجىء عن تناولها حتي لا تتعرض لأعراض الانسحابية أو الإصابة بالاضطرابات النفسية مرة أخرى.
  • يتطلب من المريض قبل استخدام هذا الدواء عمل تحاليل الدم بشكل مستمر للتحقق من عدم وجود أي أمراض أخرى تمنع من تناول هذه الحقن.
  • وفي حالة نسيان الجرعة ينبغي عليك أن تناول الحقن في أسرع وقت، وليس منك تعويض الجرعات الفائتة.
  • لايمكنك مضاعفة الجرعات من تلقاء نفسك حيث يتم ذلك تحت إشراف الطبيب، حتى لاتتعرض للأثار الجانبية المصاحبة لاستخدام هذه الحقن.
  • وينصح بتناول كميات كبيرة من المياه بعد استعمال هذه الحقن إلى جانب تناول كميات كبيرة من الفواكه أو الخضروات.
  • الاستيقاظ مبكرا من النوم وممارسة الرياضة بشكل دوري يساعد في زيادة فعالية هذه الحقن.

موانع استعمال حقن هالوبيريدول للفصام

هناك بعض موانع ومحاذير ينبغي معرفتها قبل تناول هذه الحقن، ومنها :

  • عدم استخدام الكحول بعد تناول هذه الحقن حتى لايصاب المريض بانخفاض مستوى ضغط الدم.
  • يمتنع تناول هذه الحقن للمسنيين لأنه يكونوا عرضة للوفاة.
  • يتوخي الأشخاص الذي يعانون من مشاكل في الأوعية الدموية الحذر عند أخذ هذه الحقن لأنها تسبب ألما في الصدر أو انخفاض مستوى ضغط الدم .
  • بالإضافة إلى ذلك ينبغي على الأشخاص الذي يتناولون أدوية لعلاج الصرع أن يستخدموا هذه الحقن تحت إشراف الطبيب لأنهم يكونوا  أكثرعرضة للنوبات.
  • تستطيع هذه الحقن التحكم في مادة كيميائية تتواجد في الدماغ يطلق عليها  الدوبامين، وبالتالي من المحتمل أن تزداد أعراض مرض باركنسون.
  • يتسبب هذا الدواء في انخفاض مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم بالتالي يصاب المريض بأمراض في القلب والأوعية الدموية.
  • يمتنع تناول هذه الحقن في فترات الحمل والرضاعة حيث لاتوجد أبحاث تؤكد على أمان هذه الحقن.
  • ينبغي ألا يستخدمه مرضى الاكتئاب أو ممن يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية، أو المصابين بفقد الوعي.

الآثار الجانبية لحقن هالوبيريدول للفصام

قد يشعر المريض بالعديد من الأعراض الجانبية بعد تناول حقن هالوبيريدول للفصام، ومنها:

  • حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال.
  • الشعور بجفاف الفم، والتعرض لنوبات العصبية، وآلام الصداع.
  • الإحساس بالدوار والدوخة.
  • الشعور بالنعاس الدائم، و أحيانا الأرق الشديد، وكذلك القلق والتوتر.
  • وأيضا الهياج العصبي، والإصابة يطفح جلدي، بالإضافة إلى تقلبات في المزاج.
  • تضخم في حجم الثدي، وحدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • عدم وضوح الرؤية، وكذلك الشعور بالحرقة عند التبول، والإصابة بالسمنة.
  • الإصابة بإصفرار الجلد والعينين.
  • يتعرض كبار السن للموت المفاجئء.
  • حدوث خلل في الحركة، وتظهر عليه حركات لا إرادية.
  • التعرض للانتصاب لمدة طويلة عند الرجال.
  • اضطرابات في ضربات القلب، وحدوث تقلبات في الحالة العقلية، وحدوث خلل في الكلى.

ينبغي أيضا إذا شعرت بأحد الأعراض الجانبية التوقف عن أخذ هذه الحقن إلا تحت إشراف الطبيب.

التفاعلات الدوائية لاستعمال حقن هالوبيريدول للفصام

قد أثبت طبقاً للدراسات الطبية أن حقن هالوبيريدول للفصام قد تتفاعل مع العديد من الأدوية، وهي:

  • إذا تناول المريض مع هذه الحقن دواء اضطراب ثنائي القطب قد يصاب بمتلازمة اعتلال الدماغ.
  • وكذلك تناول أدوية ضربات القلب مع هذه الحقن قد يتعرض المريض للإصابة بأمراض القلب المزمنة.
  • وكما أن تناول الوارفارين مع حقن هالوبيريدول يؤدي إلى نقص فعالية الوارفارين.
  • بالإضافة إلى أن تناول هذه الحقن مع ليفودوبا والبرامبيكسول تؤدي إلى قلة فعالية هذه الأدوية.
  • وفي حالة تناول المريض أدوية لعلاج أمراض الصرع مع هذه الحقن قد يكون أكثر عرضة لنوبات الصرع.
  • ينبغي التوقف عن استعمال هذه الحقن أو تغيير جربتها في حالة تناول ريفامبين كمضاد حيوي.
  • وإذا تم تناول الإيبينيفرين مع هالوبيريدول سينتج عن ذلك عدم فعالية الإيبينيفرين، بالإضافة إلى انخفاض مستوى ضغط الدم، وازدياد ضربات القلب.

نهاية الحديث حول حقن هالوبيريدول للفصام :

وبهذا نكون قد انتهينا من عرض كافة المعلومات عن حقن هالوبيريدول للفصام التي تكون ضمن قائمة الأدوية العالمية التي تستخدم لعلاج مرض الذهان والانفصام، وبعض الأمراض الأخرى التي تحدثنا عنها سابقا، كما أوضحنا دواعي استعمال هذه الحقن، إلى جانب الآثار الجانبية المحتملة حدوثها، كما تطرقنا أيضًا إلى الحديث عن موانع الاستعمال التي يحذر في بعض الحالات استخدامها، إلى جانب ذلك ذكرنا بعض التفاعلات الدوائية التي قد تحدث بين هذه الحقن وبعض الأدوية الأخرى حتى لايتعرض المريض للمخاطر الصحية إذا لم يضعها في حسبانه، وينبغي تناول هذه الحقن تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعات اللازمة للمريض.

مصدر1

مصدر2

مصدر 3