علاج إدمان المخدرات الرقمية والحديث عن مخاطر وأضرار المخدرات الرقمية هذا الإدمان الخفي وتسليط الضوء حول هذا الموضوع الهام فقد صرنا نتعاطى الموسيقي القاتلة! فمع حدوث الجدل بشكل كبير حول إدمان المخدرات الرقمية والتي باتت في الانتشار في العالم العري والي القراء الأفاضل هذا الموضوع الذي كثر حوله الجدل في الآونة الأخيرة ولا زال الإنسان يبتكر الطرق التي تؤدي إلى هلاكه فلم يعد الإدمان مقتصرا علي علاج إدمان الحشيش وعلاج الترامادول وعلاج البيسه الهيروين البودرة القاتلة بل تطور التعاطي لتصيير من خلال سماع الموسيقى القاتلة digital drugs.

المخدرات الرقمية العالم الجديد من الإدمان فلم يعد أمر التعاطي مقتصرا علي الإبرة والبرشامة فقد أصبحنا أمام جيل جديد من التعاطي والواجب علينا أن نعي لخطورة وأضرار المخدرات الرقمية وحماية أبنائنا في فخ الإدمان على هذا النوع من الإدمان ومع قلة الأبحاث التي أجريت عن موسيقي المخدرات الرقمية.

ومن باب المسؤولية التي تبنتها ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان في التصدي للمخدرات والإدمان في المجتمع لخلق مجتمع خالي من الإدمان سيكون هذا الموضوع بمثابة بحث عن المخدرات الرقمية doc سنتعرف من خلال عن تعريف المخدرات الرقمية؟ وأنواع المخدرات الرقمية؟ وهل مخدرات رقمية سماع فقط؟ وعلاج إدمان المخدرات الرقمية وغيرها من المحاور التي تتعلق بموضوع إدمان المخدرات الإلكترونية فحقا كما قالوا “ومن الموسيقي ما قتل”.

تعريف المخدرات الرقمية

المخدرات الرقمية أو ما تعرف باسم المخدرات الإلكترونية هي عبارة عن ملفات صوتية فهي مخدرات رقمية سماع في الغالب وتترافق مع تلك الملفات المواد البصرية وأشكال وألوان تتحرك وتتغير وفق معدل مدروس لإعطاء شعور معين في الدماغ حيث يتم هندسة تلك النغمات حتى تقوم بخداع المخ من خلال بث الموجات الصوتية المختلفة التردد ويكون الاختلاف في التردد بشكل بسيط للأذنين.

ولان الترددات التي بث عبر الأذنين غير مألوفة فإن الدماغ يعمل على توحيد تلك الترددات التي تصل للأذنين على مستوى واحد وبالتالي يصبح الدماغ غير مستقر من الناحية الكهربائية وبحسب كل نوع من أنواع المخدرات الرقمية والاختلاف في الكهرباء في الدماغ يكون الوصول إلى إحساس معين يحاكي إحساس المخدرات التقليدية أو المصنعة ولذا أنواع المخدرات الرقمية وأشكال المخدرات الإلكترونية هي هي المخدرات المنتشرة كالحشيش والهيروين والترامادول ولكل مخدر رقمي مقابل له في الواقع بل هناك أنواع أخرى من المخدرات الرقمية لا يوجد لها مقابل.

نشأة المخدرات الرقمية iDoser؟

قبل الحديث عن علاج إدمان المخدرات الرقمية يجب أن نعرف كيف نشأت؟ حيث بدأت المخدرات الرقمية في الظهور في عام 1839 من خلال العالم الفيزيائي “Heinrich Wilhelm” وقد كانت المخدرات الرقمية تابعة لتجربة النقر بالأذنين وقد استخدمت تلك التقنية في عام 1970 من أجل علاج بعض المرضي النفسيين خاصة علاج مرضى الاكتئاب وعلاج القلق حيث رفض أولئك المرضى العلاج الدوائي.

وقد كانت فكرة العلاج من خلال تعرض الدماغ لذبذبات كهرومغناطيسية تؤدي إلى إفراز مواد منشطة مثل الدوبامين والبيت مما يعمل على تحسين دورة النوم وتخفيف الألم وإعطاء الشخص إحساس بالراحة وقد استخدمت تقنية النقر بالأذنين في علاج القلق، وفي حقيقة الأمر لا زلنا بحاجة عن الكثير والكثير عن موسيقي المخدرات الرقمية والحاجة إلى عمل أبحاث عن المخدرات الرقمية pdf للتعرف بشكل تام عن هذا الجيل الجديد من الإدمان.

تعرف علي: افضل مصحة لعلاج الادمان

كيفية عمل المخدرات الرقمية Digital Drugs؟

أما عن آلية عمل المخدرات الرقمية فهي عبارة عن نغمات معينة وكل نغمة من تلك النغمات تفك شفرة من الشفرة الخاصة بالنواقل العصبية الموجودة بالمخ والمسؤولة عن حدوث حالة الإدمان حيث يقوم الأشخاص باستعمال سماعات ويتم بث تردد للأذن اليسرى عن التردد الذي يبث للأذن اليمني وهذا يؤدي إلى حدوث اضطراب في إفراز النواقل العصبية الموجودة في الجهاز العصبي المركزي وفي الدماغ.

المخدرات الرقمية تتسبب في حدوث عدم استقرار في كهرباء الدماغ من أجل الوصول إلى إحساس معين يحاكي إحساس أنواع المخدرات التقليدية والوصول إلى حالة من النشوة التي يعيشها الشخص في حالة تعاطي الحشيش أو الهيروين إذ إن  أنواع المخدرات الرقمية يكون لها نفس تأثير المخدرات التقليدية.

كيفية تعاطي المخدرات الرقمية؟

في إطار الحديث عن علاج إدمان المخدرات الرقمية فإن الأجواء التي يحتاجها الشخص المدمن لتعاطي المخدرات الرقمية تختلف تماما عن طرق تعاطي المخدرات التقليدية مثل تعاطي الحشيش أو تعاطي الهيروين البودرة فأنت أمام جيل جديد من الإدمان وفي الواقع يجب أن يدرك الوالدين تصرفات الأبناء جيدا لأن طرق علاج المخدرات الرقمية تتمثل في حمايتهم بشكل تام من هذا الطريق المظلم إذ إن  أضرار المخدرات الرقمية قد تفوق أضرار المخدرات التقليدية.

الأجواء التي يتطلبها متعاطي المخدرات الرقمية تتمثل فيما يلي:-

  •   الانزواء في غرفة بمفرده مع غلق الستائر والنوافذ وإسدال الستائر.
  •   غلق كل الأجهزة مع قطع الاتصال بالإنترنت.
  •   وضع عصبة علي العينين.
  •   التمدد علي السرير مع محاولة البقاء في حالة من الاسترخاء.
  •   استعمال سماعة الأذن.
  •   انطلاق في رحلة التعاطي للمخدر الرقمي بحسب اختياره.

ما هي أسباب انتشار المخدرات الرقمية؟

بدأت المخدرات الرقمية في الانتشار والكثير لا يعرف مدى مخاطر وأضرار المخدرات الرقمية وفي الواقع بدأ محركات البحث تعج بالبحث عن هذا النوع من الإدمان فكثيرا ما يبحث الأشخاص عن المخدرات الرقمية في مصر، المخدرات الرقمية في الكويت، المخدرات الرقمية في السعودية وأضرار المخدرات الرقمية وغيرها من التساؤلات حول المخدرات الرقمية والتي تجعلنا في قلق كبير علي أبنائنا أن يقعوا في فخ الإدمان علي المخدرات الرقمية خاصة في ظل الأسباب التي تدفعهم إلى الوقوع في فخ الإدمان علي المخدر الرقمي منها:-

أولا:- سهولة الحصول علي المخدرات الرقمية من خلال الإنترنت مع عدم وجود رقابة صارمة علي هذا النوع من المخدرات علي عكس الحال في إدمان المخدرات التقليدية.

ثانيا:- التكلفة الزهيدة لكي تحصل علي المخدرات الرقمية بخلاف شراء جرعة من الكوكايين أو المورفين والتي تتكلف الألف الجنيهات.

ثالثا:- عدم ظهور أعراض تعاطي المخدرات الرقمية مما يجعل الشباب يقبلون علي تعاطي المخدرات الرقمية مع حصولهم علي نفس الشعور بالنشوة الذي يعيشونه في حالة تعاطي المخدرات التقليدية كالحشيش وغيره.

قد يهمك: اسرع طريقة لخروج الترامادول من الدم

ما هي أضرار المخدرات الرقمية؟

في حقيقة أضرار المخدرات الرقمية لا يقل خطورة عن أضرار المخدرات التقليدية بل قد يكون علاج إدمان المخدرات كالحشيش والهيروين وغيره متاحا علي عكس علاج إدمان المخدرات الرقمية فهي لست سموم تستخرج من الجسم ولذا تعد طرق الوقاية من المخدرات الرقمية هي العلاج الحقيقي لهذا النوع من الإدمان.

أما عن أضرار المخدرات الرقمية فتتمثل فيما يلي:-

1.  التأثير السلبي علي الدماغ وحدوث خلل في كهرباء المخ بسبب اختلاف الترددات والذبذبات ومحاولة الدماغ في توحيد التردد الواقع علي الأذنين.

2.  حدوث حالة من التشنجات والرجفة.

3.  ميل متعاطي المخدرات الرقمية إلى العزلة مما يدخله في حالة من الرهاب الاجتماعي أو إصابته بالاكتئاب.

4.  إصابة الشخص بحالة من شرود الذهن وفقدان التركيز وتشتت الانتباه بسبب التأثير السلبي للمخدرات الرقمية علي العقل وأجهزة الجسم المختلفة.

5.  حدوث خلل في الجهاز السمعي بسبب الترددات المختلفة التي تبث عبر الأذنين.

كيفية علاج إدمان المخدرات الرقمية؟

أما عن علاج إدمان المخدرات الرقمية ففي حقيقة الأمر طرق علاج المخدرات الإلكترونية تتمثل في الإجراءات الوقائية التي يجب أن يسير فيها الأشخاص والحكومات لحماية المجتمع ووقاية الأفراد من الوقوع في فخ الإدمان علي هذه المخدرات التي لا تقل خطورة عن المخدرات التقليدية.

من أهم طرق الوقاية من المخدرات الرقمية هي التجريم الدولي لمثل هذا النوع من المخدرات التي تبث من خلال مواقع الإنترنت فلم يقتصر الأمر علي مخدرات رقمية سماع بل أصبحت المخدرات الرقمية mp3 وهناك مواقع تبث مخدرات رقمية عبر اليوتيوب.

يجب علي الأسر مراقبة الأولاد خاصة في مرحلة المراهقة وملاحظة ذويهم باستمرار خشية الدخول في هذا العالم وهم في غفلة منهم فأعراض المخدرات الرقمية من الصعوبة ظهورها فعلي الوالدين التنبه لهذا الأمر.

يجب عمل توعية شاملة من خلال المدارس والجامعات بالتحذير من خطر الإدمان علي المخدرات الرقمية.

في حالة التعرف علي شخص وقع في فخ الإدمان علي المخدرات الرقمية فعلي الأهل سرعة التوجه إلى مراكز علاج الإدمان حتى يتم إخضاع المريض لبرامج العلاج السلوكي والنفسي مع برامج التأهيل المختلفة حتى يتم التعافي من إدمان المخدرات الرقمية فقد تكون تلك المخدرات بوابة كبرى لعالم الإدمان علي المخدرات التقليدية.

مصادر الموضوع

علاج ادمان المخدرات الرقمية