في واقع الأمر بعدما وصل الإدمان إلى ذروته في مصر وغيرها من الدول العربية فقد أصبحت منتجعات علاج الإدمان والمراكز العلاجية ومصحات علاج الإدمان هي الطريق الذي يبحث من خلاله الأشخاص المرضي من أجل الابتعاد عن هذا الطريق الوعر والعالم المظلم , وفي حقيقة الأمر حديثنا عن منتجع علاج الإدمان يجعلنا نتطرق إلى مركز علاج الإدمان بالسعودية والتي قد تفشت فيها سموم المخدرات ووقوع الآلاف من الأشخاص في فخ وحظيرة الإدمان .

بالإضافة إلى مراكز علاج الإدمان بالأردن وما يرغب فيه المرضي في الوصول إلى أفضل مستشفى لعلاج الإدمان بالأردن بخلاف مراكز علاج الإدمان في التشيك وبالطبع مركز الكابين العربي لعلاج الإدمان وهو منتجع لعلاج الإدمان مشهور , والبعض يرغب في الوصول إلى أفضل مصحة لعلاج الإدمان في العالم من أجل إعادة المدمن إلى حياته من جديد وإبعاده عن هذا الطريق الوعر .

فكم من الأشخاص قد ضاعت حياتهم في هذا الطريق المظلم ونحن نحن النهايات المؤلمة لمدمني المخدرات من السجن أو الموت بسبب جرعات زائدة من المخدرات أو غيرها من النهايات المؤلمة ومن هنا فلا تتأخر في طلب العون وتواصل معنا مع أفضل منتجع لعلاج الإدمان في مصر والشرق الأوسط من خلال مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان .

مرض الإدمان

في واقع الأمر فإن مرض الإدمان لا يتعلق بالإدمان على المخدرات فحسب ,بل إن مرض الإدمان يتعلق بالإدمان المادي والمتمثل في الإدمان على المخدرات بالإضافة إلى الإدمان السلوكي مثل إدمان المواقع الإباحية وإدمان التسوق والإدمان علي القمار والإدمان علي التدخين وإدمان الطعام وغيرها من أنواع الإدمان المختلفة والتي يقع فيها الأشخاص بسبب العديد من الأسباب والعوامل , ولا شك أن علاج إدمان المخدرات هي الأشهر والأخطر على الإطلاق .

وفي حقيقة الأمر تختلف مدة علاج الإدمان من شخص لآخر على حسب العديد من العوامل والمتغيرات مثل عمر الشخص المريض والحالة الصحية ونوع المادة المخدرة التي يتعاطاها وغيرها من العوامل التي تؤثر علي مدة علاج الإدمان , ولكن مهما كانت تلك المدة العلاجية فان الشخص بحاجة إلى الالتحاق بأحد منتجعات علاج الإدمان فهي الطريق الأسلم والاضمن للتعافي والعلاج من الإدمان .

لماذا مراكز علاج الإدمان

في واقع الأمر كثير من الأشخاص يحاول تبطيل المخدرات في الشارع أو من خلال الاعتماد على فكرة علاج الإدمان بالأعشاب أو غيرها من طرق علاج الإدمان في المنزل , إلا أن النتيجة كما نرى هي العودة من قريب إلى طريق التعاطي والعودة إلى فخ الإدمان على المخدرات , وتلك هي نتيجة من يحاول تبطيل المخدرات والإقلاع عن التعاطي بعيداً عن المختصين وخبراء العلاج في مراكز علاج الإدمان والمنتجعات العلاجية التي تعالج مدمني المخدرات , فعلينا أن نعي بأن المنزل ليست البيئة الأنسب للتعافي .

ولنعلم بان مرض الإدمان من الأمراض المعقدة والمزمنة , كما علينا أن نعي بأن علاج الإدمان لا يعني التوقف عن تعاطي المخدرات والإقلاع عن سموم المخدرات , بل علينا أن نعلم بأن المفهوم الصحيح لعلاج الإدمان هو الامتناع نهائياً عن التعاطي وعدم العودة مرة أخرى إلى طريق المخدرات ,يعني أن علاج الإدمان هو الحفاظ على التعافي , ولذا فإن مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات ما هي إلا مرحلة فقط من مراحل علاج الإدمان ويحتاج المدمن إلى العلاجات النفسية والسلوكي وغيرها من برامج التأهيل النفسي والسلوكي الذي يتم في منتجع علاج الإدمان .

برامج علاج الإدمان

في واقع الأمر فإن علاج إدمان المخدرات هو عملية طويلة الأمد وقد يتكرر في حالة وجود انتكاسات فنحن أمام مرض معقد ومزمن, ومن هنا فلا بد أن يخضع المريض في منتجع علاج الإدمان إلى برامج علاجية قوية تساعده على الوصول للتعافي من الإدمان والحفاظ على التعافي والبقاء خالياً من المخدرات , وأما عن أبرز العلاجات المتبعة في المصحات العلاجية ومراكز علاج الإدمان في التشيك أو مركز علاج الإدمان في السعودية أو مصحات علاج الإدمان في مصر أو غيرها من دول العالم فتتمثل في العلاج السلوكي بما في ذلك الفرد والأسرة ومجموعات المشورة ومجموعات دعم الذات وهي الأكثر شيوعاً مع تطبيق فنيات العلاج السلوكي المعرفي , ومن أشهر البرامج العلاجية التي يتم تطبيقها في منتجعات علاج الإدمان ومراكز التأهيل المختصة هو برنامج الاثني عشر خطوة لعلاج الإدمان والذي قد أثبت نجاعته في علاج مدمني المخدرات .

مدة علاج الإدمان

تختلف مدة علاج الإدمان ما بين 90 يوم وهو برنامج ثلاث شهور لعلاج الإدمان , كما أن هناك برامج الاثني عشر خطوة والذي يحتاج إلى 6 أشهر من أجل تطبيقه وهو من أشهر برامج علاج الإدمان التي قد أثبتت نجاعتها في علاج مدمني المخدرات , وقد يحتاج الشخص المدمن إلى 9 أشهر وربما عام كامل أو أكثر , فعلينا أن نعي بأن تلك المدة العلاجية التي يحتاجها الشخص من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي مختلفة من شخص لآخر فليس ثمة مدة محددة لأجل علاج مدمني المخدرات .

ولكن من أهم ما يشغلنا هو الوصول بالمريض إلى التعافي والقدرة علي العودة للاندماج في المجتمع وهذا ما يجب أن نضعه نصب الأعين ولا نشغل بال المرضي بشيء إلا بالوصول إلى مرحلة التعافي والقدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي دون حدوث الانتكاس .

مراكز علاج الإدمان بالسعودية

هذا الإرهاب الخفي والعدو اللدود قد ضرب أرجاء المعمورة بأسرها فلا يكاد يخلو مكان من تلك السموم من أنواع المخدرات , ومن أهم البلاد التي تحتاج إلى مزيد من مراكز ومنتجع لعلاج الإدمان هي المملكة العربية السعودية , فتلك البلد التي صارت محط أنظار تجار المخدرات الذين يروجون لسموم المخدرات بين أبناء المجتمع بصورة يندى لها الجبين .ولعل الكثير منا لا يعلم أن السعودية تستورد ثلث إيرادات العالم من حبوب الكبتاجون , بالإضافة إلى انتشار الحشيش بصورة مروعة بين أبناء الشعب السعودي وللأسف الحشيش المنتشر في السعودية هو الحشيش المغشوش .

ومن هنا فإن مكونات الحشيش تتسبب في العديد من المشاكل والمخاطر والأضرار الصحية الوخيمة على الصحة النفسية والجسدية للأشخاص وتتسبب في الإصابة بالاضطرابات النفسية والذهانية مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة في ظل غياب مراكز علاج الإدمان التي توفر برامج علاج إدمان التشخيص المزدوج وهي الاضطرابات النفسية والذهانية الناجمة عن التعاطي , وفي الواقع فإن مصحات علاج الإدمان في مصر هي محط أنظار الأشخاص المرضى الراغبين في علاج الإدمان بالسعودية والسفر للخارج هو رغبة جماهير غفيرة من مدمني المخدرات بالسعودية .

مصحة لعلاج الإدمان في مدينة نصر

في حقيقة الأمر فإنه لم يكن هناك ثمة تراخيص لمراكز ومصحات علاج الإدمان في مدينة نصر على حسب علمنا , وإن كان هناك مستشفى الدكتور ماضي أبو العزايم إلا أن المسافة بين مدينة نصر وغيرها من أماكن علاج الإدمان في التجمع الخامس أو مصحات علاج الإدمان بالمعادي أو غيرها من الأماكن العلاجية في مصر ليست تلك المسافة كبيرة , وفي واقع الأمر فإن هناك العديد من أماكن علاج الإدمان في مصر والتي يمكن للأشخاص المرضى الالتحاق بها من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي .

وأما عن عيادات علاج الإدمان المتوفرة في مدينة نصر فإنها تختلف عن منتجع علاج الإدمان وينصح الأطباء المختصون بأن يكون العلاج تحت الأشرف الطبي وإقامة المرضي في مراكز علاج الإدمان الداخلية وهذا الأفضل في طريق التعافي حتى لا يحدث أي انتكاسات