إبر لعلاج ثنائي القطب صار أحد التساؤلات الهامة لدي قطاع عريض من المرضي الذين لا زالوا يتناولون كمية كبيرة من الأدوية والعقاقير الطبية من أجل التخلص من معاناة مرض ثنائي القطب , ولعلهم علي دراية تامة أنهم يعانون من مرض مزمن , ولكن ما يرغبون فيه تناول تلك العقاقير علي مدي بعيد وليس كل يوم وبكميات كبيرة .
في حقيقة الأمر قد تكون الأدوية وحقن لعلاج ثنائي القطب وتلك الإبر التي تستعمل في علاج الإكتئاب وهي أدوية سريعة المفعول , بعيداً عن العلاجات التقليدية وكذلك أدوية نوبة الهوس والتي سيكون لها دور كبير في التخفيف من معاناة مرضي الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وأهاليهم .
جدول المحتويات
مرض ثنائي القطب
يعد مرض ثنائي القطب من الاضطرابات النفسية الخطيرة , ويتميز الاضطراب بحالة من التقلبات المزاجية الغير طبيعية وبشكل حاد , تتقلب حالة المريض بين السعادة المفرطة والهوس إلى حالة من الاكتئاب ,لذا يطلق علي الاضطراب اسم الهوس الاكتئابي , ويصاحب التغيرات المزاجية التي يمر بها المريض تغيرات في مستويات الطاقة والنشاط اليومي للمريض .
وهذا بالطبع يؤدي إلى تراجع ملحوظ في التحصيل الدراسي مع مشاكل في العمل وتدمير في العلاقات الاجتماعية مع الأشخاص الآخرين , لذا يعد الإسراع في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نقطة هامة وفارقة من أجل الوصول إلى الشفاء من ثنائي القطب .
يؤثر الاضطراب الوجداني ثنائي القطب علي كلا من الجنسيين على حد سواء ويمكن أن يصيب الأشخاص في مختلف مراحل العمر إلا أنه شائع الحدوث لدي الأشخاص اليافعين في المرحلة العمرية ما بين 15 عام إلى 25 من العمر .
يتميز الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بوجود تقلبات مزاجية حادة , وهناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها من أجل السيطرة على تقلبات المزاج من أجل توقفها ولا تتطور إلى حالة من الكآبة والهوس , ولذا يتم تناول أدوية ثنائي القطبية من أجل المحافظة على حالة اتزان المزاج والوقاية من الانتكاسات , بالإضافة إلى علاج نوبات الهوس والاكتئاب .
أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
من الصعوبة بمكان تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية , من أجل تشابه أعراض المرض مع أعراض العديد من الأمراض النفسية من الفصام أو الاكتئاب وقد تصل أعراض الاضطراب لسنوات من أجل تشخيص الهوس الاكتئابي بصورة صحيحة , ومن خلال هذا المحور سنتعرف على أنواع مرض ثنائي القطب وهي ثلاث أنواع رئيسية
النوع الأول للاضطراب الوجداني ثنائي القطب , ويتم تشخيص الاضطراب في حال التعرض إلى نوبة من الهوس واحدة على الأقل , مع نوبة اكتئاب .
النوع الثاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , ويتم تشخيص الاضطراب في حال تعرض المريض إلى نوبة من الاكتئاب أو أكثر , مع نوبة من الهوس الخفيف واحدة على الأقل ,
اضطراب المزاج الدوري وهذا النوع من المرض يعني وجود نوبات عديدة متناوبة بين الاكتئاب الخفيف والهوس الخفيف .
اقرأ أيضاً: هل مريض ثنائي القطب يقتل .. نقدم لكم اجابة أهم 5 اسئلة حول هذا المرض
علاج ثنائي البطب بدون أدوية ، إبر لعلاج ثنائي القطب
الطب البديل من العلاجات التي تنتشر في بعض البلدان خاصة في الصين فهناك إقبال علي العلاج باستعمال الطب البديل والاعتماد علي الأعشاب وإبر لعلاج ثنائي القطب الصينية التقليدية ولكن في الواقع لا توجد أي دراسات تركد فعالية تلك العلاجات في الوصول إلى الشفاء من ثنائي القطب .
ولذا لا نعتمد على الأعشاب أو الإبر الصينية في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان كأحد طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إذ الاعتمادية علي العلاجات المعتمدة من قبل خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تطبق في أشهر المصحات النفسية في العالم .
مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
في سياق الحديث عن إبر لعلاج ثنائي القطب فإن اختلاف درجات وحدة المرض والأعراض الناجمة عن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع أنواع مرضى ثنائي القطبية وغيرها من العوامل سيكون لها دور كبير في تحديد مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , وعلينا أن نعلم أن هناك علاج دوائي وهناك علاجات وقائية , لأن الوصول إلى الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ممكنا.
ولم يعد الأمر كالماضي لكن علينا أن نعلم أن مدة علاج ثنائي القطب تكون طويلة لأن هناك علاج دوائي من أجل السيطرة على الأعراض والوصول إلى مرحلة الشفاء التام من ثنائي القطب ولكن قد يتوقف الشخص المريض عن تناول أدوية ثنائي القطب والتي تتسبب في حدوث انتكاسة ثنائي القطب , ومن أهم المعايير والأسباب التي بحسبها يختلف مدة علاج ثنائي القطب ما يلي :-
أولاً :- التاريخ الأسري والعائلي لدي الشخص المريض وهل يوجد أحد مصاب بالاضطراب في العائلة خاصة الأشخاص من الدرجة الأولى لأن هذا مؤشر قوي على طول مدة علاج ثنائي القطب .
ثانياً :- الظروف المجتمعية والبيئة وحياة الشخص من القسوة وعدم القدرة على التكيف على الحياة ستؤثر علي مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .
ثالثاً :- نوبات متكررة من الاضطراب وخاصة النوبات الحادة من ثنائي القطب وتفاقم الأعراض يعني احتياج الشخص المريض إلى البقاء مدة لا بأس بها في المصحات النفسية لكن لا يعني هذا أن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مرض خطير في جل الحالات والأحوال .
تعرف علي: علاج الإضطراب الوجداني ثنائي القطب عند النساء
مصادر الموضوع