تعاطي الحشيش هو موضوع يثير الكثير من الجدل في المجتمعات اليوم. فالحشيش هو نبتة تحتوي على مادة الـ THC التي تسبب تأثيرًا نفسيًا عند تعاطيها.
وتعاطي الحشيش يمكن أن يؤثر على الجسم والعقل بطرق مختلفة ولذا من المهم معرفة العلامات التي تدل علي تعاطي الحشيش باسرع وقت حتي يمكننا انقاذ أبنائنا من الوقع في فخ الإدمان ولذا يتسائل الأهل عن كيف أعرف أن ابني مدمن حشيش فتابعونا.
جدول المحتويات
كيف أعرف أن ابني مدمن حشيش
من أجل تحديد ما إذا كان ابنك مدمنًا للحشيش أم لا، يمكنك مراقبة بعض العلامات والسلوكيات التي قد تشير إلى وجود إدمان قد تشمل هذه العلامات التغيرات في السلوك والمزاج، فقد يبدو مبتعدًا عن الأصدقاء والعائلة، وقد يظهر عليه تراجع في الأداء الدراسي أو العمل، وقد يظهر أيضًا تغير في النظام الغذائي ونمط النوم.
إذا كنت تشتبه في إدمانه، فمن الأفضل أن تتحدث معه بصداقة وفتح النقاش حول المخاطر المحتملة لاستخدام المخدرات وتوفير الدعم المناسب له.
ومع ذلك، من الأفضل أيضًا الاستعانة بمساعدة متخصصة من الأطباء أو المستشارين المدربين في مجال الإدمان للحصول على تقييم ومشورة مهنية.
قد يهمك: أعراض الإدمان على الحشيش
علامات تعاطي الحشيش النفسية
هناك عدة علامات قد تشير إلى تعاطي الحشيش سواء على المستوى النفسي أو الجسدي. إليك بعض العلامات الشائعة:
العلامات النفسية:
- تغيرات في المزاج: مثل الانفعالية المفرطة، التقلبات المزاجية، الاكتئاب أو القلق الزائد.
- ضعف التركيز والانتباه: صعوبة التركيز على المهام والمشاكل اليومية.
- تغيرات في الأفكار والتصورات: زيادة الشكوك والتوتر، التفكير غير المنطقي، والتصورات الهلوسية في حالات أعلى الجرعات.
- الانعزال الاجتماعي: الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية المفضلة والعلاقات الاجتماعية.
- تأثير على الذاكرة والتعلم: صعوبة في تذكر الأشياء والتعلم الجديد.
علامات تعاطي الحشيش الجسدية
- تغيرات في الشهية: زيادة الشهية ورغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة.
- العينان الحمراوان: احمرار العينين بشكل غير طبيعي.
- الجفاف في الفم: الشعور المستمر بالجفاف في الفم.
- تغيرات في الوزن: زيادة أو فقدان غير مبرر في الوزن.
- ضربات القلب السريعة: ارتفاع معدل ضربات القلب.
تعرف علي: طرق الإقلاع عن الحشيش 4 مراحل للتغلب على الحشيش
كيف يتعامل الاهل مع الابن المدمن
يتعامل الأهل مع الابن المدمن بتقديم الدعم والمساندة العاطفية، وتوفير الدعم العلاجي والنفسي، والتوجيه نحو برامج العلاج المناسبة. يجب أن يكون هناك حوار مفتوح وصادق مع الابن المدمن، وتعزيز الأمل والثقة في إمكانية التعافي. يجب أيضًا على الأهل تعلم الحدود وتنفيذها بحزم وإشراف على الابن المدمن.
مصادر الموضوع: