وسواس صغر حجم القضيب يعد من أشهر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الصحة الجنسية، حيث ينظر بعض الرجال إلى حجم قضيبهم ويعتقدون أنه صغير، وغير كافي لإمتاع المرأة أثناء العلاقة الجنسية، وأنه أقل من الطول المناسب لملء المهبل عند الإدخال، وذلك ما يشعر الرجل بعدم الكفاية، لذا ينجرف في طرق عديدة غير مضمونة لتكبير العضو الذكري، والتي من أبرزها استخدام الأعشاب الطبيعية.
وما هي إلا وهم وخرافة لا يوجد لها أي دليل طبي، وبالإضافة إلى ذلك بعض الأمهات تعاني من وسواس صغر حجم القضيب عند ولادة ابنها، ويتردد إلى أذهانهن هل طول القضيب مناسب أم لا، وهل سيكون قادر على الزواج والإنجاب عند الكبر، وغيرها من الأسئلة التي تشغل بال كل أم ، ومن خلال مقالنا سنتحدث عن الطول الطبيعي للعضو الذكري عند الولادة .
والجدير بالذكر أن الانفتاح على الثقافات الأخرى، والتكنولوجيا وانتشار الأفلام الإباحية أعطى خلفية للشباب عن الجنس، ولكن المعلومات تكون خاطئة وغير منطقية، ومن أشهرها طول العضو الذكري الذي يؤثر على العلاقة الجنسية، وأن الفحولة الجنسية للرجل تحدث بطول القضيب، لذا يقوم الشاب بفحص أعضائه الذكرية باستمرار، ويشعر بأنه أصغر من الطبيعي لذا يعاني من وسواس صغر حجم القضيب، وفي الغالب يشعر بالإحراج من التحدث مع أحد عن هذا الأمر، لذا نقدم لك هذا المقال والذي يوضح إجابة كافة التساؤلات، والمعلومات التي تبحث عنها بخصوص طول العضو الذكري الطبيعي والمناسب، وتأثيره على العلاقة الجنسية .
جدول المحتويات
الطول الطبيعي للعضو الذكري
في بداية الحديث عن وسواس صغر حجم القضيب سنذكر ما هو الطول الطبيعي للعضو الذكري، ويعد هذا الموضوع من أهم الموضوعات الجنسية التي يهتم بها الصغار والشباب والأهالي، وذلك بسبب أن الرجل وخاصة في المجتمعات العربية يبحث عن الفحولة الجنسية، والتي يربطها بشكل مباشر بحجم العضو الذكري، ويعتقد أنه كلما زاد طول وحجم القضيب كان أكثر إثارة، وقدرة على الإمتاع الجنسي وإحساس المرأة بالألم، وزيادة صرخاتها أثناء الجماع مما يشعره بالرجولة، وأنه فحل وراجل أكثر من غيره، وإلى جانب ذلك بعض الرجال يربطون المتعة بالألم الذي تشعره المرأة، ومن خلال مقالنا سنوضح الرأي العلمي لهذه المعتقدات، ولكن في البداية دعونا نتحدث عن الطول الطبيعي للعضو الذكري .
وفي البداية لابد من التنويه إلى أمر هام وهو أن طول القضيب يختلف باختلاف الحالة التي يتواجد عليها الرجل، حيث أنه وقت الاسترخاء يكون أقصر من الطول عند الانتصاب وحدوث الإثارة الجنسية، وبالتالي طول العضوي الذكري الطبيعى الرجل كما يلي:
- متوسط طول القضيب عند استرخاء الرجل يتراوح ما بين 7 إلى 10 سم .
- متوسط محيط القضيب للرجل عند حالة الاسترخاء يتراوح ما بين 9 إلى 10 سم .
- ومتوسط طول القضيب للرجل عند الانتصاب والإثارة يتراوح ما بين 12 إلى 16 سم .
- ومتوسط محيط القضيب للرجل الانتصاب والإثارة يصل إلى حوالي 12 سم .
لذا مقارنة الرجال أعضائهم الذكرية مع بعضهم البعض أمر وهمي وخرافي، ولا يعد دليل على زيادة رجولة أي منهم، وأن الطول الطبيعي للقضيب كافي لإتمام العلاقة الجنسية، ولا يؤثر على الأداء أثناء العلاقة إلا المشاكل النفسية أو الجسدية، لذا يصنف الأطباء وسواس صغر حجم القضيب من المشاكل النفسية، والتي بدورها تؤثر على الأداء الجنسي للرجل عند الجماع، وذلك لعدم قدرته على الشعور بالثقة تجاه قدراته الجنسية التي يربطها بطول وحجم العضو الذكري .
طول القضيب خلال المراحل العمرية المختلفة
ارتباطا بالحديث عن وسواس صغر حجم القضيب سنوضح نقطة هامة جدًا، ألا وهي طول القضيب خلال المراحل العمرية المختلفة، حيث أن تكوين الأعضاء التناسلية للذكر يكون في الأسبوع الـ12 من الحمل، والمسؤول عنه مجموعة من الهرمونات الجنسية، وبعد الولادة يكون طول القضيب محدد، وتستمر الأعضاء التناسلية في النمو، حتى مرحلة البلوغ التي تختلف من ذكر إلى أخر، ولكن من المتوقع أن أقصى حد لاستمرار نمو القضيب يكون في عمر الـ20 عامًا، وهو السن الذي يسمح خلاله بالحكم على طول العضو الذكري، وفي هذا سياق سنوضح طول العضو الذكري خلال المراحل العمرية المختلفة ما بين الارتخاء والانتصاب كما يلي:
- من 4.1 إلى 7.4 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ12 عامًا .
- من 6 إلى 13.7 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ13 عامًا .
- ومن 8 إلى 14.6 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ14 عامًا .
- من 8 إلى 15.3 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ15 عامًا .
- من 5 إلى 15.7 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ16 عامًا .
- ومن 5 إلى 15.9 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ17 عامًا .
- من 7 إلى 16 سم هو الطول الطبيعي للعضو الذكري في سن الـ18 عامًا .
وبالتالي طول العضو الذكري ضمن الأطوال الطبيعي السابقة باختلاف المرحلة العمرية يعد أمر طبيعي، ولا يصنف الرجل باضطراب وسواس صغر حجم القضيب، ومن الضروري توعية الأبناء عن هذه الأمور، وذلك لأنهم قد يشعرون بالإحراج والخوف من التحدث مع الأهل، وذلك لأن المجتمع ينظر للأمر على أنه عار وعيب، وبالتالي من المحتمل أن يلجأ الشاب إلى أصدقائه، أو مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج للأفكار الخاطئة حول الجنس وعلاقته بطول القضيب، كما أن الأفلام الإباحية تعد المادة الخامة للشائعات والخرافات الجنسية التي تشعر الشاب بأنه معيوب، وغير قادر على ممارسة العلاقة الجنسية عند الزواج، وذلك بسبب قصر عضوه الذكري لذا يعاني من وسواس صغر حجم القضيب .
طول القضيب الطبيعي عند الولادة
وسواس صغر حجم القضيب من الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى استشارة نفسية متخصصة من أخصائي الصحة الجنسية، وذلك لأن صغر حجم العضو الذكري الحقيقي يشخص في مرحلة الطفولة، ولكن عند البلوغ يكون أمر وهمي بسبب الخرافات والشائعات المتداولة بين الرجال، لذا من الضروري أن تتعرف على الطول الطبيعي للعضو الذكري عند الولادة، ويتم القياس قبل إجراء عملية الختان، وذلك لضمان وجود منطقة القفلة، والتي تعلو رأس القضيب ويتم إزالتها عند الختان، وبالإضافة إلى ذلك ينصح بالذهاب إلى الطبيب ليقوم بالقياس، وذلك لأنه يعرف الطريقة الصحيحة لتحديد طول القضيب للطفل الرضيع، حيث يقوم بشد العضو الذكري إلى الأمام قليلًا، والطول الطبيعي للقضيب يكون كالتالي:
- الطول عند الارتخاء يتراوح ما بين 7 إلى 4 سم .
- ومحيط القطر يتراوح ما بين 8 إلى 1.2 سم .
وبالتالي عند قصر طول العضو الذكري عن الأطوال السابقة يجب اللجوء إلى طبيب مختص، والبدء في العلاج المناسب لحل هذه المشكلة، وتحفيز القضيب على النمو، وذلك حتى لا يواجه الطفل أي مشاكل جنسية في المستقبل، والتي قد تؤدي إلى عجزه الجنسي، وعدم قدرته على ممارسة علاقة حميمة كاملة مع المرأة .
قضيبي 12 سم هل طبيعي؟
كما أوضحنا أن المجتمعات العربية تنظر إلى الجنس على أنه دليل على الرجولة، وأن الرجل الفحل جنسيًا هو من يملك أطول قضيب، وذلك ليشعر المرأة بالألم عند إدخاله في المهبل، وأن ارتفاع صوت الصرخات أثناء الجماع هو المطلب الأول للرجل، حتى يشعر بالإثارة وأنه أكثر رجولة وقادر على إمتاع المرأة جنسيًا، وهذه المعتقدات تعد سبب في انتشار حالات وسواس صغر حجم القضيب، ونجد بعض الرجال يطرحون سؤال قضيبي 12 سم هل طبيعي، والإجابة نعم هذا الطول طبيعي للعضو الذكري، وذلك لأن الرجل في حالة الانتصاب والإثارة يتراوح طول عضوه الذكري ما بين 7 إلى 12 سم، أو من 8 إلى 18 سم باختلاف الطبيعة الجسدية .
وبالإضافة إلى ذلك أن طول العضو الذكري 12 سم عند الارتخاء يعد أمر طبيعي جدًا، ومن المتوقع أن يصل طوله عند الإثارة والانتصاب إلى 18 أو 19 سم، وهذا الطول طبيعي ومناسب لإقامة علاقة حميمية ذات أداء عالي، لذا لا داعي للتوتر والقلق والمعاناة من أفكار وسواس صغر حجم القضيب، ولابد من التنويه إلى ضرورية التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، وتصديق ما يتم مشاهدته لأنها تحمل العديد من التعديلات، والفوتوشوب والمونتاج الذي يظهر الرجال بأعضاء تناسلية ضخمة وطويلة عن الطبيعي، وأنها الاكثر ملائمة للمرأة، وذلك يشعر الرجل بأنه يعاني من نقص وعيب ويحتاج إلى طريقة لتكبير القضيب، حتى يتمكن من إسعاد زوجته وإمتاعها عند الجماع .
هل 13 سم كافي
في إطار الحديث عن وسواس صغر حجم القضيب سنوضح إجابة سؤال هل 13 سم كافي، والإجابة نعم هذا الطول كافي جدًا للعلاقة الجنسية، وأن الرجل الذي يصل طول عضوه الذكري إلى 13 سم قادر على تحقيق أعلى أداء جنسي، وأنه لن يواجه أي مشاكل جنسية عند الجماع مع المرأة، وذلك لأن الأطباء يؤكدون على أن الطول الطبيعي للقضيب يتراوح ما بين 8 إلى 18 سم، كذلك عند الارتخاء طول 13 سم يكون مناسب جدًا، لذا توقف عن التفكير في تلك الخرافات والشائعات الوهمية، وكن على ثقة تامة في قدرتك الجنسية مع المرأة، وأنك سوف تحقق فحولة جنسية عالية عند بدء العلاقة الحميمة .
هل 10 سم كافي
وسواس صغر حجم القضيب يضمن مجموعة من المحاور الهامة التي من أبرزها سؤال هل 10 سم كافي، حيث يشعر الرجل بالقلق من طول عضوه الذكري، وأن قصره عن الأطوال التي يراها يعد دليل على قصوره في العلاقة الجنسية، وأنه غير قادر على إقامة علاقة حميمة ممتعة، والإجابة عن هذا السؤال تتلخص في النقاط التالية:
- طول 10 سم للعضو الذكري عند الراحة يعد طول كافي، ومناسب لأنه سوف يزداد عند الإثارة والانتصاب، ومن المتوقع أن يزيد ويصل إلى 12 أو 13 سم أو أكثر .
- طول 10 سم للعضو الذكري عند الانتصاب لا يعتبر طول كافي، وذلك لأن الطول الطبيعي للقضيب عند الانتصاب والإثارة يتراوح ما بين 12 إلى 16 سم .
وبناءً على ذلك طول 10 سم للعضو الذكري بعد حدوث الإثارة يعد طول قصير مقارنة بالمعدل الطبيعي، ويفضل اللجوء إلى طبيب متخصص في أمراض الذكورة، وذلك لأنه من المحتمل أن يكون السبب هو نقص في مستويات الهرمونات الجنسية، أو قصور في بعض الوظائف للغدد التناسلية، وبالتالي الطبيب يقوم بإجراء الفحوصات لتحديد التشخيص الصحيح، وتبعًا لنتائج الفحوصات يحدد أفضل علاج لقصر طول العضو الذكري، وتلك الحالة لا يمكن اعتبارها وسواس صغر حجم القضيب .
أسباب صغر حجم الذكر
الرجل ينشغل دائمًا بالجنس والأداء العالي، وقد ينجرف في سلوكيات خاطئة لتحقيق أعلى أداء مع المرأة، مثل تعاطي المخدرات أو الفياجرا لزيادة النشاط، والطاقة لزيادة القدرة الجنسية، وإلى جانب ذلك يبحث عن طرق مختلفة لتكبير حجم العضو الذكري، وذلك بسبب معاناته من وسواس صغر حجم القضيب، ويشعر بعدم الرضا عن إمكانياته الجسدية أو حجم القضيب، لذا من الضروري معرفة أن وسواس صغر حجم القضيب يكون وهم وخرافة بنسبة كبيرة جدًا، وذلك لأن حالة القضيب القصير تحدد منذ الولادة، ويمكن ملاحظة الأمر بسهولة والتي تحدث بسبب بعض الاضطرابات كما يلي:
- المعاناة من متلازمة لورانس مون (Laurence-moon Syndrome) .
- نقص في المستويات الطبيعية لهرمون النمو (Growth Hormone) .
- امتناع منطقة الوطاء عن إفراز الهرمون الجنسي (التستوستيرون)، والذي يتولى مسؤولية الوظائف الجنسية للرجل .
- خلل في الكروموسومات والجينات أثناء التكوين داخل الرحم، وذلك ما يؤدي إلى المعاناة من متلازمة القضيب الصغير .
- المعاناة من متلازمة برادر ويلي Prader-Willi Syndrome) .
- الإصابة بمتلازمة كالمان (Kallmann Syndrome) .
وتلك الأسباب السابقة هي السبب في قصر طول العضو الذكري، وفي حالة تشخيص الرجل بإحدى الاضطرابات السابقة يكون الرجل في حاجة إلى العلاج المتخصص، ولكن في حالة أنه سليم ولا يعاني من أي مشاكل يتم تشخيصه بوسواس صغر حجم القضيب، وينصح باللجوء إلى مركز متخصص في الاضطرابات النفسية، مثل مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، والذي يعرف بتوفير كافة الطرق والآليات العلاجية الفعالة في حالة وسواس صغر حجم القضيب .
أسباب صغر رأس العضو الذكري
في سياق الحديث عن وسواس صغر حجم القضيب سنتحدث عن أسباب صغر رأس العضو الذكري، وهي المنطقة العلوية من القضيب والتي تحمل عدد من الأعصاب، وتكون السبب في الانتصاب وعملية القذف، وتعد المركز الرئيسي لإحساس الرجل بالإثارة عند إدخال العضو الذكري في المهبل، لذا يهتم البعض بمعرفة السبب وراء صغر حجم رأس القضيب، ومن الطبيعي أن يكون حجم العضو الذكري متناسب مع حجم الرأس، ولا يوجد أي اختلاف إلا في بعض الحالات المرضية، لذا عندما تلاحظ أن حجم الرأس أصغر مقارنة بحجم العضو الذكري ينصح بمراجعة طبيب مختص، والذي يوضح لك التشخيص بدقة، والطريقة العلاجية المناسبة لحل هذه المشكلة .
ما هو الطول المناسب للعضو الذكري في سن الـ20
الشباب في سن الـ20 عامًا هم الأكثر تسألًا عن الجنس، وخاصة عن العوامل التي تضمن لهم أعلى أداء جنسي أثناء الجماع مع المرأة، وذلك بسبب الانفتاح على الغرب وكثر ة المشاهد الجنسية في الأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن أهم الأسئلة التي تشغل البال هو سؤال ما الطول المناسب للقضيب في سن الـ20 عامًا، وبناءً على رأي الطب فإن الطول الطبيعي والمناسب للعضو الذكري في سن الـ20 يتراوح ما بين 10.9 إلى 17 سم، وبامتلاك الرجل لهذا الطول يكون قادر على إتمام العلاقة الحميمة بدون قصور .
ولكن لابد من التنويه إلى أن زيادة أو قصر العضو الذكري عن الطول السابق بنسية قليلة لا يعد مشكلة، وذلك لأن الأعضاء التناسلية للرجل تختلف باختلاف الطبيعة الجسدية التي ولد عليها، وبالتالي الأمر لا يستدعي القلق والتوتر، إلا في حال أن طول العضو الذكري في سن الـ20 يقل عن الـ7 سم عند الارتخاء، ويقل عن الـ10 سم عند الانتصاب والإثارة، وينصح في هذه الحالة اللجوء إلى طبيب متخصص في الأمراض التناسلية، وبالإضافة إلى ذلك هناك رجال يمتلكون أطول كبيرة جدًا للقضيب في سن الـ20، مثل طول القضيب الذي يصل إلى 22 سم عند الانتصاب، ويعد طول كبير جدًا مقارنة بالطول الطبيعي للرجل، وفي بعض الحالات النادرة يصل طول العضو الذكري عند الإثارة إلى 33 سم، ولكن هذا الطول لا يشكل فارق عند الرجل لأنه سوف يؤدي نفس أداء الرجل الذي يمتلك عضو ذكري ضمن الأطوال الطبيعية .
الطول الذي تحبه النساء
العلاقة الجنسية تبني على المتعة المتبادلة بين الرجل والمرأة، ولا تقتصر على شعور الرجل باللذة الجنسية دون الاهتمام بمتعة، وشهوة المرأة كما هو شائع في المجتمعات وخاصة العربية، ومن الطبيعي أن تقاس رجولة الرجل في الجنس بقدرته على إنهاء العلاقة الحميمة بعد سد رغبات المرأة، وشهواتها بالكامل حتى تشعر بالسعادة واللذة الجنسية، والنقطة المشتركة بين الرجل والمرأة في الشعور بالمتعة هي عملية الإيلاج، حيث أن احتكاك العضو الذكري بالمهبل يثير المرأة، والرجل ويشعر كلاهما بالمتعة الجنسية المطلوبة، وفي هذا الإطار يطرح سؤال حول طول القضيب الذي تحبه النساء أثناء الجماع .
وفي مقابلة بحثية أجريت على مجموعة من النساء طرح سؤال عن الطول المفضل للعضو الذكري عند الإدخال، والآراء بنسبة 95% أجمعت على أن طول القضيب المحبب للمرأة هو الـ12.25 سم، كما أن معظم النساء يهتمون بعرض القضيب، والذي يعد عامل مهم في إحداث عملية الاحتكاك عند الإدخال، والمعظم يفضلن عرض الـ12.92 سم، وأن تلك الأطول هي السبب في إمتاع المرأة جنسيًا أثناء الجماع، ومن ضمن نتائج البحث أوضحن السيدات أنهن لا يفضلن حجم العضو الذكري عند الإدخال، وذلك لما يسببه من ألم أثناء الجماع، وبالتالي قوة الألم تكون كافية لضياع الإحساس بالمتعة والإثارة الجنسية، وفي تلك الحالة يلجأن إلى تجنب العلاقة الجنسية مع الرجل لتجنب الألم .
وأضافت بعض السيدات أنهن يفضلون ممارسة العادة السرية للمتعة الجنسية، وذلك عوضًا عن الدخول في علاقة جنسية مؤلمة مع رجل قضيبه ضخم ، لذا توقف عن وسواس صغر حجم القضيب، وكن على يقين بأن طول قضيبك الطبيعي كافي جدًا لإمتاع المرأة، وإحساسها باللذة والإثارة الجنسية، ويمكنك طلب الاستشارة الزوجية من الأخصائي لتحصل على أفضل النصائح التي تحسن من قدرتك الجنسية، وتشعرك بالرضا والثقة بالنفس عند الدخول إلى السرير مع المرأة .
ما هو حجم القضيب المناسب للجماع؟
ارتباطا بالحديث عن وسواس صغر حجم القضيب سنتوجه إلى ذكر الإجابة الواضحة، والصحيحة عن سؤال حجم القضيب المناسب للجماع، ولكن في البداية دعونا نوضح نقطة هامة جدًا، وهي أن الحجم المناسب للعضو الذكري هو القادر على ملء فتحة المهبل بالكامل عند الإدخال، وذلك لتشعر المرأة بالمتعة الكافية أثناء الجنس، والحقيقة أن الأنثى عند الولادة تمتلك مهبل بطول 7.5 سم، والذي يتميز بقدرته على التمدد والزيادة في بضع الحالات، مثل الولادة أو الإثارة الجنسية، وأقصى طول تصل له فتحة المهبل هو 10 سم، وبالتالي الطول المناسب للعضو الذكري عند الجماع هو طول الـ10 سم .
ولكن كما أوضحنا أن الطول الطبيعي للقضيب عند الإثارة والانتصاب يتراوح ما بين 12 إلى 16 سم، لذا من الضروري الاهتمام بالمداعبة الجنسية، وهي المرحلة السابقة لعملية الإيلاج، حيث يقوم الرجل بإثارة المرأة جنسيًا بواسطة اللمس، أو القبلات في الأماكن الحساسية والمثيرة، وذلك لزيادة ارتخاء عضلات المهبل، وزيادة مستوى الإفرازات المهبلية التي ترطب الجلد، وتسمح للمهبل بالتمدد واستيعاب أي حجم من العضو الذكري، حيث أنه يتمدد بنسبة 150% أو 200% بإطالة مدة المداعبة الجنسية، وبالتالي لا داعي للقلق من الطول والحجم المناسب للقضيب عند الجماع .
وسواس صغر حجم القضيب
وسواس صغر حجم القضيب من أبرز الاضطرابات النفسية التي تنتج عن الوهم، حيث أن كثرة المعلومات المغلوطة عن الجنس بسبب في المعاناة من هذا الوسواس، والمقارنات الدائمة بين الأعضاء الذكرية تشعر الرجل بالنقص، وأنه يعاني من خلل في الأداء الجنسي، وأن قضيبه صغير وغير كافي للأداء الجنسي العالي، وأنه كلما زاد طول العضو الذكري زادت المتعة الجنسية، ولكن الحقيقة أن وسواس صغر حجم القضيب خرافة، ولا وجود لتلك الأوهام والشائعات، بل أن التفكير الدائم في طول القضيب يؤثر على تركيز الرجل، ويشتت من انتباه أثناء الجماع، ويكون عرضة للاضطرابات الجنسية مثل ضعف الانتصاب، أو سرعة القذف مما يقلل من اللذة الجنسية .
وإلى جانب ذلك بعض الأفلام الإباحية تعرض مشاهد للرجال يتمتعون بالفحولة الجنسية لامتلاكهم قضيب طويل، وأن المرأة تصرخ طول العلاقة بسبب لذتها الجنسية بحجم وطول العضو الذكري المثير، وذلك ضمن أشهر أسباب المعاناة من وسواس صغر حجم القضيب، وعلى الرغم من أنها وهم وخرافة إلا أن فئة كبير من الرجال، وخاصة الشباب يقعون في هذا الفخ، وذلك بسبب خوفهم من التحدث بصراحة عن تلك الأمور، والدراسات الإحصائية أشارت إلى أن أكثر من 70% من المشاكل الجنسية للرجل ناجمة عن اضطراب وسواس صغر حجم القضيب .
والحل هو العلاج النفسي المتخصص على يد خبير أو أخصائي في العلاقات الزوجية، والصحة الجنسية للرجل مثل أطباء مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث يمتلكون خبرة كافية لاستيعاب أفكار وأراء الرجل، وذلك ما يساعدهم على تصحيح الأفكار المغلوطة، ويقدمون النصائح الجنسية التي تخلص الرجل من وسواس صغر حجم القضيب، وبالإضافة إلى ذلك جلسات الاستشارات الزوجية تكون بأسعار مناسبة لجميع الفئات، وبالتالي لا تتردد في الذهاب إلى المركز وطلب المساعدة إذا كنت تعاني من مشاكل في الأداء الجنسي، وخاصة وسواس صغر حجم القضيب .
وسواس صغر حجم القضيب وتأثيره على العلاقة الجنسية
وسواس صغر حجم القضيب في حاجة ضرورية للعلاج النفسي المتخصص، وذلك لتأثيره على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، حيث ينظر الرجل إلى نفسه بنظرة تقديرية منخفضة، ويشعر بأن قضيبه صغير وقصير ولا يقدر على إمتاع المرأة، ويشعر بالإحراج من شريكته في الجنس، وبتراكم وتراود هذه الأفكار على ذهن الرجل يزداد تشتته، وتقل ثقته بنفسه وبأدائه الجنسي أثناء الجماع، وأنه غير قادر على تحقيق الفحولة الجنسية على السرير، ويتردد بذهنه جملة أنت مش راجل ومش كافي للمرأة، ومن ضمن تأثيرات وسواس صغر حجم القضيب على الجنس التالي:
- عدم القدرة على الانتصاب بسبب تشتت الذهن .
- القذف المبكر لإنهاء الجماع سريعًا والذي يشعر خلاله بعدم كفايته .
- انخفاض الرغبة الجنسية والامتناع عن ممارسة الجماع مع المرأة .
- عدم القدرة على تفهم رغبات واحتياجات المرأة الجنسية .
- العجز الجنسي والعقم في الحالات المستعصية من وسواس صغر حجم القضيب .
- الإدمان على العادة السرية التي تشعره بأنه كافي بدلًا من الدخول في علاقة جنسية مع المرأة والشعور بأنه غير كافي، وأداء قضيبه ضعيف لا يحقق أي متعة جنسية .
- مشاهدة الأفلام الإباحية التي تثير عضوه الذكري بدلًا من تحقيق الإثارة خلال الجماع مع المرأة .
- الانجراف في طريق تعاطي المخدرات اعتقادًا بأنها ستزيد من قدرته الجنسية، ولكنها أوهام وخرافات ولا تحقق له سواء الأضرار الصحية مثل الإدمان .
وبالتالي علاج وسواس صغر حجم القضيب هام جدًا لحماية الرجل من التأثيرات السابقة على الصحة الجنسية، ويساعده العلاج على عيش علاقة جنسية صحية ورائعة، ولا يتخللها أي مشاكل أو اضطرابات كما في السابق، وهذا ما يقوم به الطبيب والأخصائي النفسي .
هل يعد الذكر منكمش وصغير عند الارتخاء أمراً طبيعياً أم لا
موضوعنا حول وسواس صغر حجم القضيب يأخذنا إلى إجابة سؤال شائع، وهو هل يعد الذكر منكمش وصغير عند الارتخاء أمراً طبيعياً أم لا، والإجابة نعم انكماش القضيب عند الارتخاء أمر طبيعي، والذي يتراوح ما بين 7 إلى 10 سم، وسوف يزداد طوله وامتداده عند حالة الإثارة الجنسية والانتصاب، لذلك لا تشعر بالقلق ووسواس صغر حجم القضيب عن رؤيته منكمش في حالة الاسترخاء، وللتأكيد على ذلك أنك سوف تلاحظ زيادة طول قضيبك عند الإثارة، وفي الغالب يتراوح الطول ما بين 13 إلى 16 سم، ولكن لابد من التنويه إلى أن طول عضوك الذكري الأقل من 7 سم عند الاسترخاء دليل على خلل، أو مشكلة جنسية تحتاج إلى مراجعة طبيب متخصص، وذلك لأن الحد الأدنى لطول القضيب عند الارتخاء هو 7 سم .
هل النحف يزيد من طول العضو الذكري
بعض الرجال الذين يعانون من وسواس صغر حجم القضيب يكون السبب وهمي، مثل حالة القضيب المدهون في الدهون، حيث أن تراكم الدهون والشحوم في حالة السمنة المفرطة بمنطقة الحوض، والعانة والفخذين يمنح القضيب مظهر أقصر، ولكن في الحقيقة طوله طبيعي ولكنها مغروس في الدهون، ولذلك النحف قد يزيد من طول العضو الذكري لإذابة الدهون، وظهور القضيب بطوله الطبيعي، وبالإضافة إلى ذلك هناك بعض الحالات التي يظهر فيها القضيب المدهون، وذلك على الرغم من نحافة الرجل، وهذه الحالة تشخص في مرحلة الطفولة بعد الولادة مباشرة، وتصيبه لعدة أسباب كما يلي:
- الولادة بطبقات كثيفة من الجلد حول منطقة كيس الصفن .
- المعاناة من بعض الأمراض الوراثية .
- ارتخاء أربطة العضو الذكري داخل رحم الأم .
وفي تلك الحالات لا يوجد أي تأثير للنحافة على طول القضيب، ويكون الحل طبي تحت إشراف المعالج المتخصص في أمراض الذكورة، وبالإضافة إلى ذلك بعض الرجال الذي يعانون من تضخم كيس الصفن يواجهون وسواس صغر حجم القضيب، لذا ينصح بحل المشاكل الجسدية التي تصيب الأعضاء التناسلية .
موضوعات ذات صلة: قلق الأداء الجنسي
علاج صغر حجم الذكر عند الأطفال
عند ولادة طفل ذكر يعاني من قصر العضو الذكري، حيث يقل طول قضيبه عن 2.7 سم، والذي يعد مؤشرا على وجود مشكلة تحتاج إلى الحل من قبل المتخصص، ومن ضمن الطرق العلاجية لصغر حجم الذكر عند الأطفال التالي:
- العلاج الهرموني الذي يعزز من عملية نمو العضو الذكري، وتتضمن استخدام هرمون التستوستيرون .
- التدخل الجراحي لتكبير العضو الذكري، ولكن هذا الحل يكون في المراحل المتأخرة لقصر القضيب .
ولابد من التنويه إلى عدم اتخاذ قرار العلاج الجراحي إلا بعد استشارة عدد من الأطباء، وذلك لأن مضاعفات العملية قد تكون مزمنة وتؤثر على القدرة الجنسية للطفل عند البلوغ .
تعرف على تعديل سلوكيات الأطفال الجنسية
تكبير العضو الذكري بالأعشاب
كما أوضحنا أن نسبة كبيرة من مصابي وسواس صغر حجم القضيب يكون السبب هو الوهم والانسياق وراء الخرافات والشائعات، كذلك الأمر بالنسبة لتكبير القضيب بالأعشاب، حيث أن الخرافات والشائعات في هذا النطاق كثيرة، والمروجون لمثل هذه الخرافات يعتمدون على أساسات عملية خاطئة، ولا يوجد لها أي دليل في الطب، ومن أمثلة الأعشاب التي يقال عنها أنها تساعد على تكبير العضو الذكري ما يلي:
- عشبة العنزة .
- عشبة اليوهمب .
- أعشاب الجنكة .
- عشبة الروديولا الوردية .
- عشبة الجنسيج .
إذا كنت تبحث عن حل فعال لمشكلة وسواس صغر حجم القضيب توقف عن المماطلة، وتحلى بالشجاعة وأطلب المساعدة من طبيب نفسي متخصص، والتزم بحضور جلسات العلاج حتى النهاية، ومركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان يضمن لك أفضل أداء جنسي، وذلك بمجرد الانتهاء من العلاج تحت إشراف أحد أطباء المركز المتخصصين .
للمزيد تعرف على أفضل خلطة سحرية لعلاج المشاكل الجنسية
خلاصة موضوعنا حول وسواس صغر حجم القضيب:
وسواس صغر حجم القضيب من الاضطرابات النفسية التي تصيب الرجل حول طول قضيبه، ويشعر بأنه يمتلك عضو ذكري غير كافي للمتعة الجنسية، ويتسلل إليها هذا الشعور بسبب الاختلافات بين أحجام الأعضاء الذكرية للرجال، والمعتقد الشائع أن الطول والحجم الأكبر هو الأفضل للمرأة وللفحولة الجنسية، ولكن في الحقيقة أن الطول الطبيعي هو الأنسب للجماع، حيث يشعر المرأة باللذة والإثارة وكفيل بسد كل شهواتها ورغباتها الجنسية، وإذا كنت تعاني من كثرة الأفكار حول طول قضيبك يجب أن تطلب المساعدة من المعالج النفسي، وتخلى عن الشعور بالإحراج والخجل عند الحديث عن الأمور الجنسية، وذلك لأن وسواس صغر حجم القضيب يعد سبب كبير في عجزك الجنسي، وإحساسك بالنقص وعدم الرضا عن رجولتك وأدائك أثناء العلاقة الحميمة، ومركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان هو طريقك، ووسيلتك للتحرر من أفكار وأوهام وسواس صغر حجم القضيب، ومساعدتك على الرؤية الحقيقة والكاملة عن الطول الطبيعي للعضو الذكري .