يتسائل الكثير كم يعيش مريض ثنائي القطب ففي حقيقة الأمر علينا أن نعي تماماً بأن الأعمار بيد الله جل وعلا , وكم من صحيح مات من غير علة وكم من مريض عاش حيناً من الدهر , ومن هنا فعلينا أن نعي بأن المرضي وإن كانوا يعيشون في حياة قاسية من المرض ولكن قد يعيشون كغيرهم ومع أدوية ثنائي القطب بإذن الله سوف يصلون إلي مراحل تعافي متقدمة وسوف يتخلصون من تلك المعاناة التي يعيشون فيها , حتي ولو كان المرض مزمناً ولكن هناك العديد من الأمراض الجسدية المزمنة من يتخلصون من معاناتهم ويعودون إلي حياتهم يمارسونها بشكل طبيعي .

كم يعيش مريض ثنائي القطب كما هو الحال كم يعيش مريض السكر تماماً وغيره من المرضي , ومن هنا فلتجعل أمامك الخيار الأمثل للتعافي من خلال مصحات نفسية لعلاج مرضي ثنائي القطب .

تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

كان الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية في الماضي يعرف باسم الهوس الاكتئابي أو كما يطلق عليه بعض العلماء الاكتئاب الجنوني , وهو عبارة عن تقلبات في الحالة المزاجية وصولا إلى أعلى قمة الجنون ونزولا إلى أسفل درجات الاكتئاب ويتقلب الشخص بين نوبات من الاكتئاب والهوس قطبي الاضطراب بدرجات متفاوتة وفي حالة سيطرة الاكئتاب علي الشخص المريض فإن المسيطر عليه في تلك النوبة الحزن وفقدان الأمل وقلة المتعة في الشعور بالأشياء وفقدان الأمل .

أما في نوبة الهوس فان المسيطر على الشخص في تلك المرحلة السعادة المفرطة والطاقة الشديدة وفرط في النشاط وقلة النوم وتختلف حدة الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وهناك نوعي من أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هما النوع الأول والثاني ويحتاج تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلى خبراء الطب النفسي ودكتور نفساني مختص وذا خبرة .

تعرف علي: افضل دكتور لعلاج ثنائي القطب

أفضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب

كم يعيش مريض ثنائي القطب؟ سؤال مثير حيث يعد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من أشهر الاضطرابات النفسية وأخطرها وكثير من الأشخاص في واقع الأمر يسعى في طريق وهمي من أجل الشفاء من مرض ثنائي القطب من خلال علاج ثنائي القطب بالأعشاب ظناً منه إمكانية علاج ثنائي القطب بدون أدوية .

ولكن عادة ما يشمل علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والذي كان يطلق عليها في السابق الهوس الاكتئابي العلاج الدوائي وأشكال العلاج النفسي المختلفة سواء كان الشخص مصاب بالاضطراب الوجداني من النوع الأول أو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني , وفي واقع الأمر فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من النوع الثاني لا يعتبر شكلاً أخف من النوع الأول إلا أنه تشخيص منفصل .

في حين أنه يمكن أن تكون نوبات الهوس من النوع الأول حادة وخطيرة ويمكن أن يصاب الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني بالاكتئاب فترات طويلة مما يمكن أن يسفر عن الإصابة باعتلال كبير مع العديد من العواقب الوخيمة ,وتعتمد أدوية علاج ثنائي القطب على حسب الأعراض التي يعاني منها الشخص المريض سواء من النوع الأول أو النوع الثاني من الاضطراب .

وعلينا أن نعي أن مدة علاج مرض ثنائي القطب تختلف على حسب الأشخاص المرضي وعلي حسب التدخل العلاجي من خلال المختصين في وقت مبكر من أجل السيطرة على المرض ومساعدة الأشخاص في العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي, ولكن علينا أن نبحث عن أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب متخصص حتى نصل إلى مرحلة الشفاء من مرض ثنائي القطب نهائياً .

اقرأ أيضاً: اضطراب ثنائي القطب عند النساء

ما هي أدوية علاج ثنائي القطب

في واقع الأمر يعتمد علاج مرضى ثنائي القطب علي العلاج الدوائي والعلاجات النفسية من أجل الوصول إلى أقصى درجات الاتزان النفسي والسلوكي للأشخاص المرضي , ويهدف علاج اضطراب ثنائي القطب إلى التخفيف من حدة شدة الحالة والسيطرة عليها وفي عادة ما يحتاج الشخص المريض إلى أكثر من علاج في الوقت نفسه .

ولكننا سنتعرف من خلال موضوعنا كم يعيش مريض ثنائي القطب وطيات هذا المحور علي أفضل أدوية علاج ثنائي القطب كما يشير أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان وتتمثل تلك الأدوية العلاجية فيما يلي :-

1-مثبتات المزاج حيث يتم استعمال أدوية تلك المجموعة من أجل السيطرة على أعراض نوبة الهوس الحاد ولأجل الوقاية من عودة تلك النوبات من الهوس والاكتئاب ,ومن أشهر أدوية علاج الاضطراب الوجداني المستخدمة والشائعة هي أدوية الليثيوم , ولكن علينا أن نعلم بأنه لا يتم استعمال الليثوم في علاج ثنائي القطب إلا من خلال التواصل مع المختصين .

2-أدوية مضادات النوبات حيث إنها تعد من أنواع الأدوية مثبتات المزاج وتستعمل في علاج المصابين بنوبات مختلطة من الهوس والاكتئاب ومن أبرز  تلك الأدوية هي حمض الفالبرويك ولاموتريجين وغيرها من الأدوية من مضادات النوبات .

3-مضادات الذهان وهي من أشهر أدوية علاج الإيبولا ثنائي القطب ومن أبرز  الأمثلة على تلك الأدوية العلاجية أولانزابين ولوراسيدون وهالوبيريدول , وغيرها من الأدوية التي لا تستعمل إلا من خلال المختصين في المصحات النفسية أو من خلال أفضل دكتور لعلاج الاضطراب الوجداني .

4- مضادات الاكتئاب ويتم اللجوء إلى تلك المجموعة العلاجية من الأدوية من أجل علاج نوبات الاكتئاب أحد قطبي الاضطراب الوجداني وفي الغالب ما تؤخذ مع الأدوية مثبتات المزاج أو مضادات الذهان من أجل منع تحفيز نوبات الهوس ومن بين الأمثلة عليها دواء سيتالوبرام واميتريبتيلين .

5-أدوية مضادات القلق من البنزوديازيبين فان تلك الأدوية لها دور كبير في تخفيف أعراض القلق ومن بين أدوية البنزوديازيبين المستعملة في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هي دواء ألبرازولام .

مصادر الموضوع

التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

مصدر 1

مصدر 2